خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إكسترا نيوز القضية الفلسطينية مصر غزة الضفة إسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير: الشراكة مع إندونيسيا نقلة استراتيجية ومصر بوابتها للأسواق الأوروبية
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إن إندونيسيا تمثل مركزًا مهمًا للمنتجات المصرية داخل القارة الآسيوية، كما تمتلك مراكز صناعية متقدمة داخل مصر، وتسعى لاستغلال موقع مصر لتكون منفذًا للأسواق الأوروبية.
وأضاف عبد المجيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإندونيسيا تختلف تمامًا عن التبادل التجاري التقليدي، حيث تشمل خططًا طويلة الأجل ومشروعات بنية تحتية وتعاونًا اقتصاديًا شاملاً على مستوى الدول وليس الشركات فقط.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة تأتي بعد مرور 5 أشهر فقط من زيارة الرئيس السيسي إلى جاكرتا، وهو ما يعكس الإرادة القوية لدى الطرفين لتعزيز التعاون وتوسيع الاستثمارات بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة شهدت توافقًا سياسيًا واضحًا بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تواصل فضح الروايات الإسرائيلية المضللة، وتحظى بدعم إندونيسي في هذا الملف المهم، في إطار تضامن مشترك في المحافل الدولية.