الكتائب: كل تمييع للتحقيقات في حادثة الكحالة سيقود الى ما لا تحمد عقباه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، حيث استمع "من النائبين الدكتور سليم الصايغ والياس حنكش الى تفاصيل اللقاء الذي جرى بين وفد المعارضة وقائد الجيش والذي شرح خلاله الخطوات التي اتخذتها وستتخذها المؤسسة العسكرية في موضوع حادثة الكحالة". وأكد المكتب السياسي، في بيان، وقوفه الى جانب أهالي الكحالة، ورفضه ان "تكون الاستدعاءات علنية من جهة ومتكتمة من جهة أخرى، ما يشي باتجاه الى تجريم المعتدى عليهم في عقر دارهم وتبرئة عناصر حزب الله الذين يحتمون بمربعات أمنية عصية على الاختراق".
واعتبر ان "الحادثة في توقيتها وملابساتها مضافة الى سابقاتها من جرائم تحتّم مواقف قضائية صلبة ترفع الغطاء عن الميليشيا التي تستبيح لبنان وتعرّض أبناءه للموت المجاني، وكل تمييع للتحقيقات وحماية للمرتكبين سيقود حتما الى ما لا تحمد عقباه". ورفض المكتب السياسي "الأداء التمييزي الذي يرسخ، جريمة بعد جريمة، الشعور بوجود لبنانيين فوق القانون وآخرين يمتثلون له ويدفعون ثمن عدالة مفقودة ولا يمكن ان تستقيم من طرف واحد". وأكد أن "كل محاولات شرعنة السلاح الميليشيوي بذريعة ثلاثية البيانات الوزارية تضرب كل المفاهيم والقوانين وتنتزع من لبنان القيم التي قام على أساسها وهي الحرية والديمقراطية والسيادة والتعددية والانفتاح، واستعادة هذه المبادئ تحتاج الى مواجهة وجودية وكيانية لتحقيق استقلال لبنان وسيادته".
ولفت البيان الى أن "لبنان يشهد حملة ضد الحريات العامة وحقوق الانسان غريبة عنه وتخاض في وقت أكثر من مشبوه"، رافضا "أي نوع من أنواع قمع الحريات العامة الا ما يناقض الدستور والقوانين"، معتبرا أن "هذه الحملات لا يمكن ان توضع سوى في إطار فتح معارك جانبية تحرف الاهتمام عن المواضيع الأساسية في البلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أنا باقٍ معكم.. الحريري يعلن عودة المستقبل للعمل السياسي
أعلن الرئيس سعد الحريري عودة تيار "المستقبل" للعمل السياسي، قائلاً: ""تيار "المستقبل" باقٍ وسيبقى معكم وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية وبكل المحطات الآتية".
ومن ساحة الشهداء، ألقى الحريري كلمته في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، شدد على أن مشروع الرئيس الشهيد "مكمّل" و"شوفوا يلي حاولوا يقتلوه وين صارو" قائلاً إن "جمهور رفيق الحريري باقٍ وتياره سيبقى تيار الاعتدال واعادة الإعمار والعروبة والحداثة والانفتاح والعيش الواحد بين كل اللبنانيين.
وأكّد الرئيس سعد الحريري أنه "منذ تعليق عملنا السياسي قبل 3 سنوات ازدادت الأزمات التي كانت قائمة"، وأنه "خلال 20 عاماً شهد لبنان أزمات كثيرة أنهكت اللبنانيين ولم ننكر يوماً المسؤولية الملقاة على عاتقنا".
وأَضاف: "صرلنا زمان ما حكينا" ومنذ 20 عاماً نزلتم إلى الساحة وقلتم للرئيس الشهيد رفيق الحريري إننا سنشتاق إليك واليوم عدنا إلى هذه الساحة لنقول للشهيد "اشتقنالك".
وأضاف الحريري الذي ألقى التحية على الحشود التي توافدت من أجل إحياء ذكرى 14 شباط وبعدما قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، أن "منذ 20 عاماً طالبتم بتحقيق العدالة وطردتم نظام الرئيس المجرم بشار الأسد من لبنان، وبعد 20 سنة تمكن الشعب السوري طرد بشار الأسد وما حصل هو بداية العدالة".
وفي هذا الإطار، شدد على أننا "نريد أفضل العلاقات الندية مع سوريا ونتمنى لها الإزدهار والإستقرار".
واعتبر الحريري أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان كانت "مجنونة ومجرمة" واستهدفت أهلنا ودمرت بيوتهم ومجتمعهم، وقال: "أنحني للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية وأرفع رأسي بالتضامن الذي حصل خلالها ولقد أكدتم بالفعل أن "لبنان واحد".
كما شدد على أهمية العمل لتنمية اقتصادية شاملة في كل المناطق، مشيراً إلى أن لبنان بات أمام فرصة جديدة بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية وقال: "ونحنُ نرفض أي محاولة للاتفاف على هذه الفرصة"، مشدداً على ضرورة خروج الجيش الإسرائيلي من كل المناطق المحتلة في جنوب لبنان.
وفيما دعا لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية، توجه الحريري لأهالي الجنوب والضاحية والبقاع بالقول: "أنتم شركاء في إعادة الإعتبار للدولة التي تحمي لبنان
واللبنانيين".
وأكد الحريري أننا "ندعم العهد الجديد والحكومة ونسعى بكل جهدنا لنبني الدولة وتعزيز علاقاته مع الدول كما أننا مع الجيش وجهوده لتطبيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ونطالب بدولة طبيعية وامتلاك السلاح يجب أن يكون حكراً على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية ونحتاج إلى قضاء مستقل يطبق القوانين ويحمي الحريات العامة والخاصة وينصف الشهداء والجرحى والمنكوبين جراء إنفجار مرفأ بيروت".