ظاهرة نادرة في رمضان 2025.. القمر يتحول إلى اللون الدموي!
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في ظاهرة فلكية نادرة لم تحدث منذ 2022، سيشهد العالم خسوفاً كلياً للقمر يُطلق عليه “القمر الدموي”، وذلك في ليلة 13-14 مارس (أذار) 2025، الموافق لمنتصف شهر رمضان.
وستتاح لسكان عدد من دول العالم فرصة مشاهدة الخسوف، الذي سيتحوّل خلاله القمر إلى لون أحمر مميز مدة 5 ساعات، حيث سيدخل القمر تدريجياً في ظل الأرض حتى يصبح مغطى تماماً بظلها لمدة 65 دقيقة، متحوّلًا إلى الأحمر القاني.
اللون الأحمر
يحدث الخسوف الكلي للقمر عندما تكون الأرض مباشرة بين الشمس والقمر المكتمل، ما يؤدي إلى سقوط ظلها المظلم المعروف بالظل الداخلي أو “الأمبرا” على سطح القمر.
ويتحوّل لون القمر إلى الأحمر لأن الضوء الوحيد الذي يصله هو ضوء الشمس الذي يعبر الغلاف الجوي للأرض، والذي يصفي الأطوال الموجية القصيرة مثل اللون الأزرق، بينما يسمح بمرور الأطوال الموجية الطويلة مثل اللون الأحمر، هذه الظاهرة مشابهة لما يحدث أثناء شروق الشمس وغروبها، حيث يظهر اللون الأحمر بوضوح.
مراحل الخسوف الكلي
وحسب موقع Timeanddate.com، سيمر القمر بخمس مراحل خلال الخسوف.
المرحلة الأولى: يبدأ القمر بالدخول في ظل الأرض الخفيف شبه الظل أو “البنومبرا”، حيث يبدأ بريقه في التلاشي تدريجياً.
المرحلة الثانية: يدخل القمر في ظل الأرض الداكن الأمبرا، ما يؤدي إلى تحوّله تدريجياً إلى اللون الأحمر.
المرحلة الثالثة الخسوف الكلي: وهي المرحلة الأكثر إثارة، حيث يصبح سطح القمر بالكامل مغطى بظل الأرض، فيتحوّل إلى “القمر الدموي”.
المرحلة الرابعة: يبدأ القمر بالخروج من ظل الأرض، وتبدأ إضاءته الطبيعية في العودة تدريجياً.
المرحلة الخامسة والأخيرة: يخرج القمر تماماً من ظل الأرض ويستعيد لونه المعتاد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اللون الأحمر ظل الأرض
إقرأ أيضاً:
كنوز نادرة من تراث الشرق الأوسط في معرض أبوظبي للكتاب 2025
أبوظبي - وام
تشارك دار بيتر هارينجتون اللندنية، المتخصصة في بيع الكتب النادرة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة متميزة من الأعمال التي تسلط الضوء على محطات بارزة من تاريخ الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأكد بوم هارينجتون، مالك الدار، أن هذه الكتب لا تقتصر قيمتها على ندرتها، بل تجسد الذاكرة الثقافية والانتماء، مشيرا إلى تزايد اهتمام هواة الجمع بالمنطقة والعالم بكتب توثق تفاصيل الحياة اليومية، ككتب الطبخ القديمة أو مؤلفات تعليمية تعكس تحولات ثقافية.
وأشار هارينجتون إلى أن الانفتاح الثقافي أسهم في جعل عالم الكتب النادرة أكثر جذبًا وسهولة في الوصول، لاسيما للشباب، مما يعزز ارتباطهم بتراثهم بأسلوب عصري.
من جهته لفت بن هيوستن، مدير المبيعات في الدار، إلى تنامي اهتمام الجيل الجديد من هواة الجمع في الشرق الأوسط، والذين يسعون لتكوين مجموعات تعكس هوياتهم الخاصة.
ويبرز هذا الاتجاه في دول مثل الإمارات والسعودية وقطر، حيث تواكب المؤسسات الثقافية هذه الموجة من خلال دعم التراث الإقليمي واللغة والفلسفة الإسلامية، بالإضافة إلى جمالية الكتب وزخارفها.
وتلعب المتاحف والمبادرات الثقافية مثل بيت الحكمة في الشارقة ومعهد مسك للفنون دورًا محوريًا في إحياء هذا الاهتمام من خلال معارض تفاعلية وورش عمل ملهمة.