وقفة احتجاجية لموظفي مطار سقطرى تنديدا باستلام شركة إماراتية وخصخصة المطار والانتقالي يواجههم بالقمع
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفين شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لمراسل الموقع بوست أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مطار سقطرى الإمارات في سقطرى الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء يغلق مطار هيثرو والحكومة تأمر بالتحقيق
لندن "أ.ف.ب": قال رئيس الشبكة الوطنية للكهرباء في المملكة المتحدة إنه كان من الممكن أن يستمر تشغيل مطار هيثرو الدولي الذي أغلق الجمعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي نظرا لتوفر "كمية كافية" من الطاقة لديه، بعد أن تسبب حريق في محطة كهرباء فرعية بإغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاما.
وأثّر الإغلاق الذي استمر معظم يوم الجمعة على آلاف المسافرين حول العالم وأثار تساؤلات حول موثوقية إحدى أهم منشآت البنية التحتية في المملكة المتحدة.
وصرح الرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية جون بيتيغرو لصحيفة فاينانشال تايمز الأحد بأن الطاقة الكهربائية بقيت متوفرة للمطار في غرب لندن عبر محطتين فرعيتين أخريين.
وأضاف: "لم يكن هناك نقص في الطاقة من المحطات الفرعية، كل محطة فرعية على حدة قادرة على توفير طاقة كافية لمطار هيثرو".
وأوضح أن "فقدان محطة فرعية حدث فريد من نوعه، ولكن كانت هناك محطتان أخريان متاحتان".
وأوضح مسؤولو المطار أن سبب الإغلاق كان الوقت الذي استغرقه الانتقال إلى المحطات الفرعية الأخرى وإجراء فحوصات السلامة.
وقال متحدث باسم مطار هيثرو: "كان من الضروري إيقاف تشغيل مئات الأنظمة الحيوية في أنحاء المطار بشكل آمن، ثم إعادة تشغيلها بشكل آمن وممنهج".
و"نظرا لحجم مطار هيثرو وتعقيد عملياته، طرحت إعادة تشغيل العمليات بأمان بعد انقطاع بهذا الحجم تحديا كبيرا".
وصرح الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو توماس وولدباي بأن محولا احتياطيا أصيب بعطل ما استدعى إغلاق الأنظمة لإعادة هيكلة إمدادات الطاقة من المحطتين الفرعيتين الأخريين.
وأمرت الحكومة بإجراء تحقيق في ملابسات الإغلاق الذي تأثرت به 1350 رحلة جوية الجمعة وفقا لموقع فلايت رادار 24 الإلكتروني لتتبع الرحلات.
وكانت حوالي 120 طائرة في طريقها جوا إلى هيثرو عند الإعلان عن الإغلاق، واضطرت إلى تحويل مسارها.
وصرح مسؤولو الإطفاء بأن الحريق الذي اندلع مساء الخميس، "يُعتقد أنه غير مثير للشبهات"، وأن التحقيقات "ستركز على أجهزة توزيع الكهرباء".
ورفضت وزيرة النقل هايدي ألكسندر الاثنين التعليق على الطريقة التي تعامل بها مسؤولو المطار مع الأحداث.