جراحات السمنة تقي من الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بعد سنوات من المتابعة، أكّدت نتائج بحث جديد أن جراحات السمنة للتخلص من الوزن الزائد ترتبط بانخفاض معدل الإصابة بالسرطان بشكل عام، والأورام ذات الصلة بالبدانة بين الإناث.
وفيات السرطان أقل بشكل ملحوظ بين من تخلصوا من الوزن بالجراحة
خطر الإصابة بأورام أنثوية أقل بـ 41% بعد خفض الوزن بالجراحة مقارنة بطرق غير جراحية
ووجد البحث الذي نشره اليوم موقع "جمعية السمنة"، أن معدّل وفيات السرطان كان أقل بشكل ملحوظ بين من تخلصوا من الوزن الزائد بواسطة الجراحة، مقارنة بالطرق غير الجراحية.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة يوتا سولت ليك سيتي، ولم يكن من اليسير توفر بيانات عن خفض طوعي كبير في الوزن، قبل شيوع جراحات السمنة.
واعتمد البحث بأثر رجعي على بيانات من ولاية يوتا، لما يقرب من 22 ألف شخص فقدوا الوزن بين عامي 1982 و2019، وشملت البيانات من خضعوا لجراحة السمنة، أو من غير جراحة، وعينة ممن يعانون من سمنة مفرطة.
وتضمنت جراحات السمنة: إجراءات تحويل مسار المعدة، أو ربط المعدة أو تكميم المعدة، أو إجراءات تبديل الاثني عشر.
وأظهرت النتائج أن مجموعة جراحة السمنة كانت أقل عرضة للإصابة بأي سرطان بنسبة 25% مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للجراحة.
وكان لدى مريضات جراحة السمنة خطر أقل بنسبة 41% للإصابة بالأورام الأنثوية، مقارنة بالإناث اللاتي لم يخضعن للجراحة.
ولم تكن مخاطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى جراحة السمنة الذكور أقل مقارنة بالذكور الذين لم يخضعوا للجراحة.
وقد ظهر انخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان بالنسبة للأورام التالية: الرحم، المبيض، القولون، الثدي سواء قبل أو بعد انقطاع الطمث.
وكان معدل الوفاة بسبب السرطان أقل بنسبة 47% بين مريضات جراحة السمنة، مقارنة بالنساء اللاتي لم يخضعن للجراحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.