«المستقلين الجدد»: دخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى غزة ضربة لمخططات التهجير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أن دخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى قطاع غزة عبر معبر طولكرم يمثل خطوة استراتيجية لمواجهة مخطط التهجير وبدء عملية الإعمار.
إعادة إعمار غزةوقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، في بيان له، إن وصول هذه المنازل يعد نجاحًا كبيرًا للجهود المصرية، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة حول رفض إدخالها، مؤكدا أن دخول المنازل المتنقلة، بعد دخول المعدات الثقيلة لرفع الركام، يمثل ضربة قوية لمخططات نقل أو تهجير السكان، ويعد بداية حقيقية لإعادة الإعمار في القطاع.
من جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط أن هذه الخطوة تأتي في ظل أوضاع إنسانية متدهورة وظروف مناخية قاسية، ما يجعلها طوق نجاة لكثير من الأسر الفلسطينية، كما أعرب الحزب عن تقديره للقيادة المصرية، التي تمضي قدمًا في تثبيت الهدنة وحشد الدعم الإقليمي والدولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن ملف الإعمار سيكون محورًا رئيسيًا في القمة العربية المقبلة بجهود مصرية بارزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة غزة إعمار غزة هشام عناني
إقرأ أيضاً:
خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة
أثارت موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على مقترح لتسريع ما وصفته بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة موجة إدانات واسعة من دول عربية، شملت السعودية وقطر ومصر والأردن، حيث اعتبرته هذه الدول خطوة غير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وكانت قطر من أوائل الدول التي شجبت القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا على منصة "إكس" أدانت فيه "بأشد العبارات" إنشاء إسرائيل لوكالة مختصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك استمرارًا لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
أما الأردن، فقد وصفت الخارجية الأردنية هذه الخطوة بأنها "محاولة تهجير قسرية تحت غطاء المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر "باطلة" وتشكل خرقًا للقانون الدولي.
من جانبها، اعتبرت مصر أن الحديث عن "مغادرة طوعية" للفلسطينيين بينما يتعرضون للقصف ويُحرمون من المساعدات الإنسانية يمثل "جريمة تهجير قسري" وفقًا للقانون الدولي.
السعودية أيضًا أكدت موقفها الرافض لهذه الخطوة، مشددة على أنها تخالف كافة المواثيق الدولية وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
إدانات لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية
لم تقتصر الإدانات العربية على سياسة التهجير في غزة، بل شملت أيضًا قرار الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بـ13 مستوطنة غير قانونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما اعتبرته الدول العربية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا جديدًا للحقوق الفلسطينية.
بالتزامن مع هذا الجدل، أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام لحظة وقوع غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع وسط تزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا، ما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.
ويأتي المقترح الإسرائيلي بشأن "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع باتجاه حلول ديموغرافية جديدة تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية. ومع أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن هذه الهجرة ستكون "طوعية"، إلا أن منظمات حقوقية ونقاد يعتبرونها امتدادًا لسياسة التهجير القسري، وهو ما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي.
في ظل هذه التطورات، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة من جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي حذرت مرارًا من تداعيات أي عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين.