الجزائر وعمان: الإعداد لمذكرة تفاهم في مجال الصحة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
إستقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، صباح اليوم الثلاثاء، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، سيف بن ناصر بن راشد البداعي.
وحسب بيان للوزارة، اتفق الطرفان على تشكيل فوج عمل من الطرفين لإعداد مذكرة تفاهم تضم الاحتياجات والنقاط التي تمّ التطرق اليها خلال هذا اللقاء.
كما أعرب الطرفان، خلال هذا اللقاء، عن رغبة حكومة البلدين في الدفع بمستوى علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين.
ويأتي ذلك، من خلال العمل على تبادل الخبرات والمعارف عن طريق تعزيز وتكثيف اللقاءات والندوات العلمية بين خبراء البلدين. قصد تبادل وجهات النظر. مع العمل على إقامة مشاريع التوأمة بين مستشفيات البلدين.
ورافع وزير الصحة لصالح تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين في ظل التجربة الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر. خاصة ما تعلق منها بالطبي والشبه طبي مع العمل على تبادل الزيارات بين البعثات الطبية للبلدين.
ومن جهته، أعرب سفير سلطنة عمان لدى الجزائر عن إرتياحه للحركية التي تميّز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين. معربا عن أمله في أن يعرف المجال الصحي دفعا قويا مستقبلا.
كما تباحث الطرفان فرص تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات المتعلقة بالقطاع الصحي. بما يسمح بتدعيم التعاون العربي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترافع بجدة من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض تهجير الشعب الفلسطيني
شارك اليوم، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه، المنعقدة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وشهدت هذه الدورة الاستثنائية، التي دعت إليها دولة فلسطين الشقيقة، مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. حسين إبراهيم طه، بالإضافة إلى العديد من وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة.
وقد خصصت هذه الدورة للتباحث حول مستجدات العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. في سياق التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها القضية الفلسطينية. كما شكل هذا الاجتماع فرصة سانحة لإقرار استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
ورافع سفيان شايب، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد. رافض جملة وتفصيلا للدّعاوي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، والعمل على حشد الدعم الدّولي اللازم لتثبيته على أرضه.
كما جدد كاتب الدولة التزام الجزائر، تحت القيادة الرّشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ببذل قصارى جهدها من أجل الدّفاع عن القضية الفلسطينية، مبرزا الجهود الدبلوماسية التي ما فتئت تبذلها بلادنا لنصرة هذه القضية العادلة. لاسيما منذ توليها لعضويتها بمجلس الأمن الأممي.
وفي ختام كلمته، رحب شايب بعودة الجمهورية العربية السوريّة الشقيقة إلى حضن منظمة التعاون الإسلامي. داعيا، في هذا الصدد، إلى توحيد الصفوف للارتقاء بهذه المنظمة إلى أفق أسمى.
هذا وقد تضمن القرار الذي توج أشغال هذه الدورة الاستثنائية، دعوة من كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. لدعم الجهود الملموسة والمقدرة التي تقوم بها الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في دعم القضايا الإسلامية. بوجه عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور