نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدمج جينوم كل الأنواع الحية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت مجموعة باحثين تموّل عملها منظمة "آرك إنستيتيوت" عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالمساهمة في تطوير علاجات جديدة.
يتضمن "إيفو 2" أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته التي تستضيفها شركة "امازون ويب سيرفيسس" التابعة لـ"أمازون" والمتخصصة بالسحابة (الحوسبة من بعد)، بحسب بيان.
وقد ابتُكر نموذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة "إنفيديا" العملاقة لأشباه الموصلات.
واستُخدمت نحو ألفي شريحة H100، المنتج الرئيسي لـ"إنفيديا"، لتطوير النموذج.
وترمي هذه الشراكة مع "ايفو 2" إلى أن يكون النموذج أداة قادرة على "تسريع المعارف بالأمراض البشرية المعقدة"، بحسب سيلفانا كونرمان، وهي مديرة "آرك إنستيتيوت" التي تموّل وتنسق المشاريع البحثية.
يُفترض أن يتيح النموذج "فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين"، ثم "إنشاء جزيئات جديدة تهاجم هذه المناطق بدقة لعلاج المرض"، بحسب بيان لـ"إنفيديا".
يضم المشروع باحثين من جامعات ستانفورد وبيركلي وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقد أتاحت اختبارات أجريت على جين مرتبط بسرطان الثدي باستخدام "إيفو 2"، تحديد الطفرات الجينية الحميدة أو المسببة للأمراض بموثوقية بلغت نسبتها 90%، بحسب "آرك إنستيتيوت".
ويتمتع برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد هذا بقدرة على المساعدة في تطوير أنواع جديدة من النباتات الأكثر مقاومة للظروف المناخية وأكثر ثراءً بالعناصر الغذائية.
يمكن استخدامه أيضا لتطوير إنزيمات قادرة على تحطيم البلاستيك مثلا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة جينوم الجينوم البشري الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
نتفليكس تختبر طريقة بحث جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أوبن إيه آي
تختبر شركة نتفليكس تقنية بحث جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من "أوبن إيه آي" لمساعدة المستخدمين في العثور على البرامج التلفزيونية والأفلام والمسلسلات، مما يوسع نطاق استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عام. وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
وأعلنت الشركة أن محرك البحث المدعم بتقنيات "أوبن إيه آي" يتيح للعملاء البحث عن البرامج باستخدام مصطلحات أكثر تحديدا بما في ذلك مزاج المشترك، كما سيتيح البحث المدعّم بالذكاء الاصطناعي للعملاء طرح استفسارات تتجاوز بكثير مجرد البحث عن نوع الفلم أو اسم الممثل وسيكون بديلا عن الأدوات الحالية على المنصة.
وطُرحت أداة البحث الجديدة لبعض العملاء في أستراليا ونيوزيلندا وتتوفر فقط على أجهزة آيفون، وقالت نتفليكس إن الاختبار سيتوسع قريبا ليشمل العديد من الأسواق بما في ذلك الولايات المتحدة.
يُذكر أن نتفليكس استخدمت الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لأغراض محددة مثل خوارزمية التوصية المميزة والتي تقدم عناوين بناءً على سجل مشاهدة العميل، وتجري الشركة تجارب لتوسيع استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي سواء في العمليات الداخلية للشركة أو في صناعة الأفلام.
وقال الرئيس التنفيذي المشارك تيد ساراندوس "إن الذكاء الاصطناعي سوف يساعد في تحسين صناعة الأفلام لكنه لن يحل محل الموظفين والمبدعين مثل كتاب السيناريو والممثلين". ومع ذلك، فإن إدارة نتفليكس تدرك وتخشى الانتقادات المحتملة لاستخدامها تقنية الذكاء الاصطناعي، فالعديد من الأشخاص في هوليوود يشعرون بالقلق من أن شركات مثل نتفليكس ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل الوظائف وتقليص التكاليف.
وفي العادة عندما تطرح نتفليكس ميزة جديدة فإنها تطلقها لجميع العملاء مباشرة، ولكن في هذه الحالة تتيح المنصة للمشتركين اختيار تجربتهم بأنفسهم وليس طرحها بشكل إلزامي على الجميع.
إعلان