أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت السفير الياباني لديها، بعدما قالت طوكيو إنها ستبدأ بتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ هذا الأسبوع. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "استدعى نائب وزير الخارجية سون ويدونغ سفير اليابان هيديو تارومي للاحتجاج على إعلان الحكومة اليابانية أنها ستبدأ تصريف مياه فوكوشيما الملوثة نوويًا في البحر".



وكانت اليابان قد قالت في وقت سابق اليوم إنها ستبدأ في 24 أغسطس آب تصريف أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المنكوبة للطاقة النووية في إطار خطة حكومية لتفكيك المحطة التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو).

من جانبه وصف جون لي رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج عملية تصريف المياه بأنها "غير مسؤولة"، وقال إن المدينة "ستُفعل على الفور" ضوابط الاستيراد على المأكولات البحرية اليابانية من مناطق تشمل العاصمة طوكيو وفوكوشيما اعتبارا من يوم الخميس.

وقالت كوريا الجنوبية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها لا ترى مشكلة في الجوانب العلمية أو الفنية للخطة، لكنها لا توافق عليها أو تدعمها بالضرورة.

وتقول اليابان إنه سيتم تنقية المياه لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يصعب فصله عن الماء.

وذكر مسؤول ياباني أن نتائج الفحص الأول لمياه البحر بعد التصريف ربما تُنشر في بداية سبتمبر أيلول، كما ستقوم اليابان أيضا بفحص الأسماك في المياه القريبة من المحطة وتنشر نتائج الفحوص على الموقع الإلكتروني لوزارة الزراعة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر

قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".

وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".

وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".

وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.

ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.

مقالات مشابهة

  • هيونداي تستدعي 145 ألف سيارة كهربائية
  • ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
  • الطريق إلى إسراطين
  • السفير التونسي لدى القاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين اليوم
  • لسنا نخشى إلا الله
  • وفد من طوكيو يتابع مستجدات مشروع تطبيق النموذج الياباني بمدارس بني سويف
  • احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس
  • محترف هاماربي السويدي يحذف صوره بقميص المنتخب العراقي احتجاجاً على استبعاده
  • الخارجية الايرانية تستدعي القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران
  • مواعيد وأماكن قطع المياه اليوم الأربعاء في المحافظات