بعد وفاة طفل برازيلي.. احذر استنشاق غبار هذا النوع من مواد البناء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شاركت عائلة صورة لطفلهم، يبلغ من العمر سبع سنوات، وذلك قبل وفاته بلحظات، بسبب لعبه في مادة بناء.
غبار الحجر الجيري السام يتسبب في وفاة طفل صغير
وتم تصوير آرثر إيمانويل بيتنكور، من البرازيل من قبل عائلته، وهو يرفع إبهاميه لأعلى بينما كان يجلس على مسحوق من الحجر الجيري الأبيض، وقد تسبب الغبار السام الناتج عنه بعد دقائق في وفاته.
دراسة غريبة.. النساء أفضل في ركن السيارات من الرجال أحذر.. عدم تغيير ملاءات السرير يصيبك بهذه الأمراض الخطيرة
وأثناء لعبه في تلة من الحجر الجيري، استنشق الصبي الصغير جزيئات المسحوق التي تركت على جانب الطريق بالقرب من منزله في إيبيرانجا، جنوب البرازيل.
وغالبًا ما يستخدم مسحوق الحجر الجيري في البناء لتصنيع المواد بما في ذلك الطوب والأسمنت والخرسانة، وفقا لما نشر في موقع ديلي أكسبرس .
غبار الحجر الجيري السام يتسبب في وفاة طفل صغير
ويحتوي غبار الحجر الجيري على جزيئات صغيرة من السيليكا، والتي تحذر هيئة الخدمات الصحية البريطانية، من أنها يمكن أن تسبب ورما في الرئتين وتؤدي إلى مرض رئوي طويل الأمد يسمى داء السيليكات.
وتم نقل آرثر إلى المستشفى بعد أن لعب في كومة من البودرة، لكن للأسف أعلن عن وفاته لدى وصوله، ورجح الأطباء أن سبب وفاته المفاجئة هو استنشاق الغبار.
غبار الحجر الجيري السام يتسبب في وفاة طفل صغير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل الحجر الجيري المسحوق وفاة طفل
إقرأ أيضاً:
فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.
في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.
اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب