التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.

وخلال اللقاء، أعرب «عبد اللطيف» عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.

كما أشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.

كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.

وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبد اللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.

ومن جانبه، أعرب السيد إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.

اقرأ أيضاًمطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة

وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار التعليم التعليم التعليم الأساسي التعليم المجاني التعليم في مصر تعليمات عاجلة من وزير التعليم تنمية الأطفال جدل التعليم جودة التعليم قرارات وزير التعليم محمد عبد اللطيف مستقبل التعليم مشكلات التعليم موازنة التعليم نائب وزير التعليم وزارة التربية والتعليم وزير التربية و التعليم وزير التعليم وزير التعليم السوري المصریة الیابانیة عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

«تعليم الغربية» تنظم ندوة توعوية حول ترشيد الكهرباء لتحقيق التنمية المستدامة

نظّمت مديرية التربية والتعليم بالغربية، ندوة توعوية تحت عنوان "ترشيد الكهرباء"، وذلك بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات بشرق المحلة، بمشاركة 40 طالبة، في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتعزيز ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

عُقدت الندوة تحت رعاية محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، و ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وبحضور المهندس أحمد سعيد لطفي، ممثل وحدة كفاءة الطاقة بالوزارة، والذي استعرض عدداً من المحاور الهامة، من بينها أهداف التنمية المستدامة ودور الطاقة في تحقيقها، وطرق ترشيد استهلاك الكهرباء وتعزيز كفاءة استخدامها، ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة كبدائل للطاقة التقليدية، واستراتيجيات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية في الحياة اليومية.

تعزيز الوعي البيئي في المدارس

أكد المشاركون في الندوة أن ترشيد استهلاك الكهرباء يُعد مسؤولية مجتمعية تسهم في خفض التكاليف، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق التنمية المستدامة، مشددين على أهمية دمج مفاهيم كفاءة الطاقة في المناهج الدراسية لتعزيز وعي الطلاب بمستقبل الطاقة النظيفة في مصر.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها مديرية التعليم بالغربية لنشر ثقافة الترشيد والاستهلاك المستدام للطاقة، بما يواكب رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • "التخطيط" تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • التخطيط تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة
  • إطلاق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • محافظ كفر الشيخ: نتوسع في المشروعات الخضراء لدعم التنمية المستدامة
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الخضراء ركيزة لتحقيق بيئة عمل مستدامة
  • «تعليم الغربية» تنظم ندوة توعوية حول ترشيد الكهرباء لتحقيق التنمية المستدامة
  • اليوم..التخطيط تطلق تقارير التنمية المستدامة ونتائج المشروعات الخضراء