سمو السيّد بلعرب بن هيثم يرعى إطلاق مبادرة إحياء العمارة بمتحف عُمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
العُمانية/ رعى صاحب السمو السيّد بلعرب بن هيثم إطلاق مبادرة إحياء العمارة بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعددٍ من المهتمين بالتصميم المعماري من متخصصين وخبراء. واطلع سموّه على أهداف المبادرة التي رُسمت لإحياء الهوية المعمارية العُمانية؛ من خلال تعزيز الوعي بقيمة التصميم المعماري كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتوجيه المجتمع إلى استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وإبراز الابتكار الذي سطرّه المعماريون العُمانيون خلال القرون الماضية، عن طريق تسليط الضوء على الأساليب التي استخدموها في التصميم والبناء؛ بهدف تشجيع استخدامها بما يعزز الإرث المعماري ويقدم نماذج ناجحة تدمج الابتكار مع الإرث، إضافة إلى إشراك مختلف فئات المجتمع في الحوارات والنقاشات حول التصميم المعماري وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والريادة، وتعزيز فرص المعماري في سوق العمل العُماني.
عقب ذلك، تجول سموّه في جناح جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري واطلع على مراحل كل دورة والمشروعات الفائزة بالمركز الأول من دورتي الجائزة بمجسم ثلاثي الأبعاد، كما ضمّ الجناح المشروع الفائز في مسابقة إكسبو اليابان 2025. ثم تابع سموّه عرضًا مرئيًّا لمحطات العمل المستمر من انطلاق الدورة الأولى من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري وصولًا لانطلاق مبادرة إحياء العمارة، وتضمّن العرض المرئي الهيكل الجديد والذي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضّم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.
واطّلع سموّه على التجربة التفاعلية لإحياء العمارة ومحاورها المتمثلة في: محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق، وهي تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان. ويركز محور التعليم المستمر على رحلة الإلهام المعماري باستعراض تجارب معمارية رائدة، فيما يسلط محور الابتكار الضوء على التقنيات والأساليب والقيمة المضافة التي خلّدها المعماري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة
#ميكانيكي
مكرر بمناسبة مؤتمر الخدمة المدنية ..
حين نذكر شخصا ما أنه كان ذات يوم مجرد ميكانيكي فهذا يكشف مأساة هيكلة وثقافة التعليم الخاطئة التي أسسها عامدين في بلدنا كتشنر وونجت1903م حين وضعوا حجر أساس كلية غردون التذكارية.
بريطانيا القرن19 تقدمت صناعيا واقتصاديا وحربيا بانتشار التعليم المهني الذي جعل شبابها متحررين من عبودية الخدمة المدنية مبدعين في ورشهم ومصانعهم الصغيرة بالآلاف وعليها نهضوا وصنعوا وصدروا وبهم وبإنتاجهم توسعت لا بكتشنر وونجت.
لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة التي تجعل أسرى ثقافتها يلعنون كل الحكومات لأنها لم توفر لهم عملا.
ولو كانت الحكومة تقرأ التاريخ لجعلت ثورتها التعليمية ثورة في نشر معاهد التدريب المهني بنسبة 80% في مختلف التخصصات ولجعلت التمويل الأصغر للشباب لتأسيس ورشهم ومصانعهم الصغيرة في كل الضروب عوضا عن عشرات الجامعات التي خرجت الآلاف من خريجي الكليات الأكاديمية وهم عماد سخط الشارع لأن غالبيتهم إما عاطلين أو أضطروا لمهن أو دخل دون طموحهم.
تحياتي للأحرار من الميكانيكية والسباكين والكهربجية واللحامين والحدادين وغيرهم.
كمال حامد عبد الرحمن
الخرطوم
11 يناير 2019م
#كمال_حامد ????