نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدمج جينوم كل الأنواع الحية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الخميس, 20 فبراير 2025 1:41 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت مجموعة باحثين عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالمساهمة في تطوير علاجات جديدة.
يتضمن “إيفو 2” أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته التي تستضيفها شركة “أمازون ويب سيرفيسس” التابعة لـ”أمازون” والمتخصصة بالسحابة
وقد ابتُكر نموذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة “إنفيديا” العملاقة لأشباه الموصلات.
واستُخدمت نحو ألفي شريحة H100، المنتج الرئيسي لـ”إنفيديا”، لتطوير النموذج.
وترمي هذه الشراكة مع “إيفو 2” إلى أن يكون النموذج أداة قادرة على “تسريع المعارف بالأمراض البشرية المعقدة”، بحسب سيلفانا كونرمان، وهي مديرة “آرك إنستيتيوت” التي تموّل وتنسق المشاريع البحثية.
يُفترض أن يتيح النموذج “فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين”، ثم “إنشاء جزيئات جديدة تهاجم هذه المناطق بدقة لعلاج المرض”
يضم المشروع باحثين من جامعات ستانفورد وبيركلي وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
في خطوة رائدة تمثل تحولاً نوعياً في بيئة العمل، استعانت شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية بخمسة «زملاء» جدد ضمن قسم التسويق، ليسوا موظفين تقليديين، بل شخصيات افتراضية تم إنشاؤها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتم تزويدهم بأسماء، ووجوه رقمية، وحتى عناوين بريد إلكتروني، ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من الفريق.
تقول ميخالا سفانه، مديرة قسم الخدمة في الشركة، لوكالة فرانس برس: «كبشر، نحن نتميّز بالإبداع، والتعاطف، وفهم عملائنا. ومن خلال التعاون مع الذكاء الاصطناعي، نحصل على دعم كبير في المهام الروتينية والبحث عن المعلومات، مما يتيح لنا التركيز على الجوانب الإبداعية والإنسانية في عملنا».
وبالتعاون مع شركة «مانيفولد إيه آي» «Manifold AI»، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، قامت «رويال يونيبرو» بدمج خمسة وكلاء افتراضيين في فريقها، أُطلق عليهم أسماء تعكس أدوارهم، كونديكاي متخصص في العلامات التجارية، وأثينا محللة بيانات السوق، وبروميثيوس مسؤول جمع بيانات المبيعات، ومولر خبير تقديم الطعام، وإيلا مندوبة مبيعات.
كانت هذه الشخصيات مجرد أدوات بلا هوية أو ملامح. لكن مع مرور الوقت، اكتسب كل «زميل» اسماً وشخصية فريدة وقصة وهوية بصرية، وأصبح بإمكانهم التفاعل يومياً مع الموظفين، وتلقي التدريب عبر تزويدهم بالبيانات والمعلومات.