وزير الثقافة يُصدر قرارًا بتكليف سامي عياد مستشارًا للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أصدر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، قرارًا بتكليف السيد سامي عياد سمور للعمل مستشارًا لوزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية.
وأكد وزير الثقافة أن تكليف السيد سامي عياد يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحديث وتعزيز الهوية البصرية للوزارة، وتوفير حلول إبداعية متطورة تتماشى مع التطورات العالمية في مجالات الفنون، مشيراً إلى حرص الوزارة الدائم على توظيف الكفاءات في مناصب قيادية تسهم في تطوير المشهد الثقافي والفني على الصعيدين المحلي والدولي.
وأوضح وزير الثقافة، أن مهام مستشار الوزير للهوية البصرية، تندرج في إطار إعداد وتنفيذ خطة استراتيجية شاملة لتعزيز الهوية البصرية للوزارة، من خلال تطوير الشعارات والرموز والمواد الإعلامية والتسويقية بما يتماشى مع القيم الثقافية الوطنية، وكذلك الإشراف على المشاريع الإبداعية في مجالات التصميم والفنون البصرية، والتعاون مع فرق متعددة التخصصات لتطوير مبادرات ثقافية مرئية.
وكذلك تقديم الدعم الفني والإبداعي للمشروعات الثقافية الكبرى، مثل المهرجانات والمعارض، بالإضافة إلى ذلك، المشاركة في تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتطوير مهارات المصممين الشباب، والعمل على بناء شراكات مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية لتبادل الخبرات، إلى جانب إدارة الحملات الإعلامية باستخدام أحدث تقنيات التسويق الرقمي والابتكار، مثل الواقع المُعزز، والواقع الافتراضي، لعرض الإرث الثقافي والفني للوزارة.
ومن جانبه.. عبّر السيد سامي عياد عن شكره وامتنانه لهذه الثقة التي منحها له وزير الثقافة، مؤكدًا أنه سيسعى جاهدًا لتحقيق أهداف الوزارة في تطوير الهوية البصرية بما يساهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر في مختلف المحافل.
حصل سامي عياد على بكالوريوس الفنون الجميلة، قسم الجرافيك – بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، كما درس الإخراج سينمائي في أكاديمية تكنولوجيا السينما، وحصد العديد من الجوائز المتميزة في مجالات تخصصه.
شغل مناصب عدة في قطاع الدعاية والتسويق، وعمل كمدير ابداعي و تنفيذي لشركة strategies- BBDO إحدى وكالات الإعلانات العالمية المتميزة، ورئيس قسم الإبداع بشركة JWT العالميه و المستشار الفني لشركه نايل برودكشن ومدير إبداعي لحملات إعلانية متعددة، وله مسيرة مهنية حافلة بالنجاحات والخبرات التي امتدت على مدار 27 عامًا، إضافة إلى خبراته في مجالات الإخراج، والتحرير، وتصميم الصوت وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة تعزيز الهوية البصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، والسيد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمقر المجلس بماسبيرو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما. كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
وبحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق نهضة ثقافية شاملة، تسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع. وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير المحتوى الثقافي ليكون أكثر جذبًا وتأثيرًا، مع مراعاة استخدام الأدوات الرقمية الحديثة في إيصال الرسائل الثقافية والفكرية إلى مختلف الفئات.
من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن الوعي الثقافي والإعلامي مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة تعد إحدى الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وأن مصر، بإرثها الحضاري والثقافي العريق، تظل مركزًا ثقافيًا مؤثرًا في العالم العربي.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس.