أمير حائل يتسلم تقريراً عن أعمال وخدمات ومنجزات أمانة المنطقة لعام 1444هـ
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ، تقريراً عن أعمال وخدمات ومنجزات أمانة المنطقة لعام 1444هـ , في مجال المشاريع والخدمات والمشاركة المجتمعية والمهرجانات والمبادرات المتميزة .
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة اليوم، أمين المنطقة المهندس سلطان بن حامد الزايدي .
حيث نوه سموه بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لمشاريع التنمية والخدمات البلدية ، بمتابعة من معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان ، مشيراً إلى القفزات النوعية بالعمل في مشاريع وخدمات أمانة المنطقة بحرص أمين المنطقة وفريق عمله ، وتعاون الجهات الحكومية والخاصة والأفراد ، متطلعاً إلى المزيد من العمل والاتقان والتميز .
وقدم المهندس الزايدي شرحاً عما تضمنه التقرير من جهود وأعمال وإحصائيات عن المنجزات والخطط المستقبلية ومستجدات المشاريع والخدمات البلدية بالمنطقة ومحافظاتها والآليات التنفيذية المتخذة لتحسين جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، مثمناً دعم واهتمام ومتابعة سموه المتواصلة لمشروعات وأعمال أمانة المنطقة لخدمة المواطنين والمقيمين والزائرين .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير حائل أمانة المنطقة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة وخدمات المياه في المنصورية بالحديدة.. ضحية جديدة للإجرام الأمريكي
يمانيون/ تقارير
في تصعيد همجي يعكس النهج العدواني الأمريكي ضد اليمن، استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية مؤخرًا منشآت المياه في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، ضمن سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية المدنية وإضعاف قدرة اليمنيين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
تسبب القصف بسقوط أربعة شهداء من موظفي المؤسسة وأضرار جسيمة بمرافق مؤسسة المياه، حيث تم تدمير مبنى المؤسسة وجزء كبير من مشروع الإمداد المائي والخزان الرئيسي الذي يغذي آلاف المواطنين في المديرية والمناطق المجاورة.
كما تسببت الغارات، بأضرار واسعة على خطوط الأنابيب وتوقف محطات الضخ والتوليد وتوقف خدمات المياه ضمن هذا المشروع الذي يخدم آلاف الأسر، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة في ظل تزايد الاحتياجات المائية.
ويعد هذا الاستهداف المتعمد جريمة حرب مكتملة الأركان، إذ يتناقض مع القوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت المدنية، خاصة تلك التي توفر خدمات أساسية للسكان، ووفقا لاتفاقيات جنيف، فإن تدمير البنية التحتية المدنية يعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية، كونه يهدد حياة الأبرياء ويعيق حصولهم على الماء، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان.
وتنذر هذه الجريمة بتداعيات كارثية على المستوى الإنساني والصحي والبيئي، حيث يؤدي توقف إمدادات المياه إلى انتشار الأمراض، وارتفاع معدلات سوء التغذية، إضافة إلى زيادة معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلاً ظروفا معيشية صعبة نتيجة الحصار والعدوان المستمر.
الهجوم لا يقتصر على تدمير منشآت خدمية، بل يعكس استراتيجية إجرامية للعدو الأمريكي، تهدف إلى إنهاك السكان وإخضاعهم عبر تدمير مقومات حياتهم الأساسية، إذ لا يحمل هذا القصف أي أهداف عسكرية، بل هو عمل انتقامي موجه ضد المدنيين، في محاولة لكسر صمودهم وإجبارهم على العيش في ظروف قاسية، تتفاقم يومًا بعد آخر.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث أعلنت وزارة الصحة والبيئة عن حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس من العام الجاري، حتى الأول من أبريل الحالي، والتي بلغت 200 شهيد ومصاب من المدنيين، منهم 61 شهيدا.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء عملية إسناد اليمن لغزة حتى الأول من أبريل بلغ 250 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 714 مدنيا، ما يعكس حجم الجرائم الوحشية التي تستهدف الأبرياء والبنية التحتية في اليمن.
هذا الإفلاس الأمريكي الذي يفتقر لبنك أهداف حقيقية يكشف مدى انحطاطه واستهدافه العشوائي في محاولة يائسة لإثناء اليمن عن موقفه الداعم والمناصر لغزة، في ظل الخذلان العربي والانبطاح والتطبيع الذي تمارسه بعض الأنظمة العميلة.
ورغم بشاعة هذه الجرائم، يواصل المجتمع الدولي صمته، فيما تواصل الولايات المتحدة قصف المنشآت المدنية دون أي رادع، مما يعكس ازدواجية المعايير التي تتبعها القوى الكبرى في تعاملها مع القضايا الإنسانية، ويكشف مشاريعها الاجرامية في دول المنطقة
استهداف مؤسسة المياه في المنصورية يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق آلاف المواطنين، ومع ذلك، أثبت الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمته، بل تزيده صلابة وإصرارا على مواجهة التحديات حتى تحقيق النصر.
شاهد الصور: