مسقط- العُمانية

 تلقّى حضرةُ صاحبُ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظه الله ورعاه/ اليوم برقية شكر وعرفان من المشاركين في المؤتمر القانوني حول "دور التشريعات الوطنية في جذب الاستثمارات الأجنبية" الذي نظمته جمعية المحامين العُمانية في مسقط بمشاركة نخبة من المحامين والخبراء القانونيين والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

أعرب المشاركون عن عميق امتنانهم وخالص تقديرهم للرعاية الكريمة والاهتمام السامي الذي يوليه جلالته -أيّده الله- لتعزيز بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان، من خلال تطوير التشريعات الوطنية بما يواكب التطورات الاقتصادية العالمية، ويُسهم في إيجاد بيئة قانونية جاذبة للاستثمارات الأجنبية.

كما أشاد المشاركون بالدور الفاعل لحكومة جلالته في تبنّي سياسات وإصلاحات تشريعية تعزّز ثقة المستثمرين، وتؤكد مكانة سلطنة عُمان كمركز استثماري واعد على المستويين الإقليمي والدولي.

واختتم المشاركون برقيتهم بالدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة السلطان المعظم، ويمدّه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يديم على سلطنة عُمان نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة في مسقط بين إيران وأمريكا

 

 

الثورة / متابعات

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بشأن الملف النووي ورفع العقوبات عن طهران.
وقالت إنّ «المحادثات جرت في أجواء إيجابية على أساس مبدأ الاحترام المتبادل»، مؤكدة أنّ «طهران وواشنطن اتفقتا على مواصلة المحادثات في خلال الأسبوع المقبل».
وكشفت الوزارة أنّ عراقتشي وويتكوف تحدثا لدقائق بعد انتهاء المحادثات غير المباشرة قبل مغادرة المكان بحضور وزير خارجية سلطنة عمان.
من جانبه، كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلاً عن مسؤول رفيع، أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مستعد لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية مع إيران، في حال أبدت طهران انفتاحاً على التوصّل إلى اتفاق جديد.
وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني بأنّ «المفاوضات المطلوبة بالنسبة إلى إيران تعني حواراً دقيقاً بلا ضجيج».
وأضافت أنّ «كل رسالة يجب أن تكون أولاً مكتوبة وواضحة؛ من دون استعراض، ومن دون هامش»، مؤكدة أنّ «هذا الأسلوب يوقف محاولات خلق روايات غير موثقة من قبل معارضي التفاوض».
ولفتت إلى أنّ «إيران هي من اختارت شكل التفاوض؛ وهذا يعني عقلانية دبلوماسية تناسب مقتضيات المرحلة».
وفي وقتٍ سابق أمس، انطلقت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان
وأكّد بقائي أنّ هذه المفاوضات تجري في الموقع الذي حددته سلطنة عُمان، موضحاً أنّ ممثلي إيران والولايات المتحدة موجودون في قاعتين منفصلتين، مضيفاً أنّه سيتم «نقل وجهات النظر والمواقف بين الطرفين عبر وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي».
واجتمع عراقتشي مع البوسعيدي حيث سلّم نظيره العُماني محاور إيران ومواقفها لنقلها إلى الطرف الأمريكي، بشأن المحادثات النووية، موضحاً أنّ «نية إيران هي التوصل إلى اتفاق عادل ومشرّف من موقع متكافئ»، لافتاً إلى أنّه «إذا كان الطرف المقابل قد حضر بالنيات نفسها فستكون هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي يمهّد لمسار تفاوضي جاد».
وتأتي هذه الجولة من المفاوضات وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر واستمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزّة، ويُنظر إليها كفرصة لإعادة إحياء قنوات التواصل بين طهران وواشنطن بعد سنوات من التصعيد والانقطاع.

مقالات مشابهة

  • انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة في مسقط بين إيران وأمريكا
  • "إكسبو أوساكا" وروابط عُمانية ممتدة
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 في روما
  • المؤتمر: علاقات مصر الخارجية تشهد تطور غير مسبوق وانفراجة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية
  • المؤتمر: علاقات مصر الخارجية تشهد تطوير غير مسبوق وانفراجة كبيرة فى الاستثمارات الأجنبية
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم يقوم بزيارة دولةٍ إلى هولندا
  • الاثنين.. جلالة السلطان يغادر البلاد متوجها إلى مملكة هولندا
  • غدا.. سلطنة عُمان تحتضن محادثات جديدة بين واشنطن وطهران
  • «التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية» على مائدة المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • المطية مخايل للهجانة السلطانية تتوّج بكأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن 2025م