بدء حملة ضد فلول النظام وتجار المخدرات جنوب سوريا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الخميس، حملة أمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع وتجار المخدرات في ريف درعا الشمالي جنوبي البلاد.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا)، "أطلقت إدارة الأمن في درعا حملة تستهدف فلول النظام السابق وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا".
إدارة الأمن في درعا تطلق حملة تستهدف فلول النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا.#سانا
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 20, 2025وبدوره، أشار تلفزيون سوريا إلى أن الحملة تأتي استكمالا للحملات التي تنفذها في عموم المحافظات السورية، لافتاً إلى أن إدارة مكافحة المخدرات عثرت يوم الخميس الماضي على كمية من الحبوب المخدرة في مستودع في ريف درعا الشرقي.
حملة أمنية موسعة للأمن العام في #درعا
تقديم: وجيه السمان @wajeehsamman#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/RS6U1YBp6T
وكثفت إدارة الأمن العام ، عقب سقوط نظام الأسد في 8 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياتها ضد تجار السلاح والمخدرات، بهدف محاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على العديد من المتعاطين ومروجي وتجار الحشيش والمخدرات، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية السورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا سقوط نظام الأسد سوريا سقوط الأسد وتجار المخدرات فلول النظام إدارة الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا: ضبط مستودع أسلحة في القرداحة
البلاد – دمشق
في خطوة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار، ضبطت إدارة الأمن العام السوري مستودعًا للأسلحة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية الشرقي، كان يستخدمه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على مصادر التهديد الأمني في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها صواريخ مضادة للدروع، وقذائف هاون، وقذائف دبابات، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونُشرت صور للمستودع تُظهر حجم ونوعية الذخائر المضبوطة.
بالتوازي مع هذه العملية، أعلنت وزارة الداخلية عن تسلُّم إدارة الأمن العام مجموعة من الأسلحة الخفيفة التي سلّمها وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز الأمن والسلم الأهلي في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تفكيك الشبكات المسلحة التي لا تزال تعتمد على مخازن سرية من العتاد العسكري، خلّفها النظام المخلوع في أماكن وعرة ويصعب الوصول إليها، والتي تشكل مصدر تهديد دائم للاستقرار.
وتشير التقارير الأمنية إلى أن فلول النظام السابق تعتمد بشكل أساسي على هذه الترسانات المخفية منذ عقود، مما يتيح لها القدرة على تنفيذ هجمات مباغتة ضد مواقع الدولة، لا سيما في المناطق الحساسة مثل دمشق، وحمص، والساحل السوري.
وقد بلغ التصعيد ذروته في السادس من الشهر الجاري، حين شنّت مجموعات من الفلول هجومًا واسع النطاق استهدف مواقع تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في الساحل السوري، ما أدى إلى مقتل مئات العسكريين والمدنيين في واحدة من أكثر العمليات دموية منذ سقوط النظام.
وتعكس هذه التطورات حجم التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات في مساعيها لاستئصال مصادر التهديد، وسط استمرار حملات التفتيش والمداهمات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على أي بؤر مسلحة قد تهدد الأمن والاستقرار في سوريا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ