سيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا، محاضرة تثقيفية عن حياة الراحل صلاح جاهين، ألقتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من الرواد، وذلك ضمن برنامج الاحتفاء بالشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، الذي تنظمه وزارة الثقافة بمختلف المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية، تحت عنوان "عمنا.. صلاح جاهين"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حيث أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، برنامجًا مكثفًا يتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة احتفاءً بمسيرة إبداع جاهين بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين.
وتحدثت مديرة دار الكتب، عن نشأة صلاح جاهين مشيرة أنه ولد في حي شبرا الخيمة في القاهرة في 25 ديسمبر عام 1930، وكان والده يعمل في السلك القضائي، أضافت أن صلاح جاهين هو شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست وكاتب أغاني وقام بتمثيل بعض الأدوار الصغيرة وحصل على بكالوريوس الحقوق بعدما ترك كلية الفنون الجميلة بناءً على رغبه والده.
أضافت أن من أبرز أعماله "خلي بالك من زوزو" و"عودة الابن الضال" و"هو وهي" و"شفيقة ومتولي"، كما غنى له بعض المطربون عدداً من أغانيه، وتميز بكتابة الرباعيات في نهاية الخمسينات على صفحات مجله صباح الخير، وكانت رباعيات صلاح جاهين تعبر عن الواقع العربي، وكان يشرح فيها أوضاع البلاد العربية التي كانت تعاني من الاستبداد.
كما ذكرت "زايد" أن صلاح جاهين أصيب في آخر أيامه بالاكتئاب بسبب سوء أحوال المصريين والعرب، حيث أنه كان فناناً مهموماً دائما بمشاكل وهموم المواطنين ويشعر بالحزن الشديد بمجرد أن يشاهد أو يسمع أي خبر سيء.
ورحل صلاح جاهين عن عالمنا بعد صراع مع المرض في 21 إبريل عام 1986 بالقاهرة عن عمر 55 عاماً.
يشرف على البرنامج الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتقيمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، حتى 24 فبراير الحالي، وينفذ من خلال الإدارات العامة التابعة للهيئة والمواقع الثقافية المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
«التلوث وأضراره».. ندوة توعوية في السويس
نفذ فرع ثقافة السويس «ببيت ثقافة العمدة» لقاءًا توعويًا، بعنوان "التلوث وأضراره"، بحضور سيد صابر، بالتربية والتعليم، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن أنشطة وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الوطني، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
تناول اللقاء الحديث عن التلوث وعن وجود مواد ضارة في البيئة تؤثر على الصحة العامة والطبيعة، وكذا أنواع التلوث، تلوث الهواء الذي قد يحتوى على غازات وعوادم السيارات والصناعات، و تلوث المياه فقد تتلوث مياه الصرف الصحي والصناعي، وقد تتلوث التربة من مخلفات صناعية وكيماوية.
وتناولت الندوة أضرار التلوث ومنها مشاكل صحية مثل أمراض التنفس والسرطان، وتدمير النظم البيئية والحياة عامةً، مما يجعلها تؤدى إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد والزراعة.
وعن مواجهة التلوث أوضحت الندوة أنه من الممكن تقليل استخدام المواد الكيميائية، وزيادة الوعي البيئي، وتطبيق قوانين بيئية صارمة، كما يجب علينا تشجيع استخدام الطاقات المتجددة، والعمل الجماعي ضروري لحماية البيئة.