احتفاء مغربي بتسلم أول دفعات منظومة باراك الإسرائيلية للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
احتفت مواقع مغربية بخبر حصول البلاد على الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "باراك إم إكس (Barak MX)، وهو الخبر الذي كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، قبل نحو أسبوع.
وقالت صفحة "صحافة بلادي المغرب" على موقع "فيسبوك" إن المغرب بات واحدا من الدول القليلة التي تمتلك مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة، ليخطو خطوة مهمة لتحديث ترسانته الدفاعية.
ووفق موقع "i24" الإسرائيلي وموقع "فار ماروك" المغربي، نقلا عن وثائق "بنتاجون ليكس" فان الرباط بدأت تسلم شحنات من النظام الدفاعي الإسرائيلي خلال الصيف الحالي.
لكن تلك المصادر لم تحدد بدقة موعد تسلم الرباط هذه الدفعة، التي تأتي ضمن استحقاقات ملف التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم توقيعه أواخر عام 2020.
اقرأ أيضاً
المغرب يفاوض شركة إسرائيلية للحصول على راجمات بلس الصاروخية
وكانت مواقع عبرية كشفت في فبراير/شباط 2022، أن المغرب اشترى منظومة الدفاع الجوي "Barak 8"، التي تنتجها شركة "الصناعات الجوية" الإسرائيلية، وأن قيمة الصفقة بلغت 500 مليون دولار.
وآنذاك، نوهت صحيفة "هسبريس" المغربية إلى أن هذه المنظومة قادرة على إسقاط أي طائرة أو صاروخ معاد على مسافات تصل إلى 150 كيلومترا، وأنها قد تصل إلى جزء مهم من جنوب إسبانيا.
وأشارت إلى أن "Barak 8" له قدرة عالية على الحركة تسمح للمشغل بالدفاع عن منطقة معينة من التهديدات القادمة من الجو، كما من الممكن استخدامه على متن السفن، كما فعلت البحرية الهندية، وترافقه أيضا رادارات قادرة على اكتشاف هدف على مسافات تصل إلى 470 كيلومترا.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=677071431109084&id=100064186981408&ref=embed_postيذكر أن موقع "إسرائيل ديفينس" العبري قال، في فبراير 2022، إن التوصل إلى هذه الصفقة جاء إثر الزيارة التي قام بها وزير الأمن الإسرائيلي السابق "بيني جانتس" إلى الرباط، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، والتي جرى خلالها التوقيع على اتفاق للتعاون في المجالين الأمني والعسكري.
ولفت الموقع إلى أن ما يغري إسرائيل بالرهان على صفقات السلاح مع المغرب حقيقة أن الرباط قد خصصت 12 مليار دولار لشراء السلاح في عام 2022.
وزعم الموقع بأن المغرب كان مهتماً بالتزود بهذه المنظومة لتحسين قدراته في مواجهة الجزائر، التي تعتمد على منظومات دفاعية وهجومية روسية الصنع؛ إذ أشار إلى أن الجزائر اشترت 4 كتائب من صواريخ " Iskander-E"، تضم كل كتيبة 12 منصة إطلاق و30 عربة مساندة؛ إلى جانب احتفاظ الجزائر بالمنظومة الصاروخية الروسية من طراز "TOS-1A Blazing Sun".
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=178676395229271&id=100092607341572&ref=embed_postاقرأ أيضاً
تقارير: الجيش المغربي يستعد لتسلم منظومة دفاع جوي إسرائيلية متطورة
وصعدت المغرب من تعاونها العسكري مع دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ زيارة المفتش العام للقوات المسلحة المغربية إلى إسرائيل، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وأبرمت الرباط وتل أبيب اتفاقية للتعاون العسكري والأمني في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وهو الاتفاق الذي أغضب الجزائر، وكان أحد أسباب قطعها للعلاقات مع المغرب.
وكان المغرب وقع اتفاقا ثلاثيا، أواخر 2020، مع الولايات المتحدة وإسرائيل، أعلنت بموجبه واشنطن اعترافها بمغربية الصحراء، فيما أعلنت الرباط موافقتها على استئناف العلاقات مع تل أبيب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع المغرب العلاقات المغربية الإسرائيلية منظومة باراك دفاع جوي الجيش المغربي إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحرس المدني الإسباني يعاود دخول نفق تهريب الحشيش في سبتة بحثا عن امتداداته مع بوادر تعاون مغربي
الوحدة المختصة بالاستكشاف الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني عادت إلى سبتة الاثنين، للدخول مجددًا إلى المستودع الذي يضم نفق التهريب المستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.
هذه الوحدة، التي تُعتبر من نخبة القوات الأمنية، وصلت إلى المنطقة الصناعية بتراخال بعد الساعة السابعة مساءً. وقام عدد من عناصرها بالتوجه إلى المستودع الذي كان يستخدم سابقًا كورشة للرخام، لكنه في الحقيقة كان يخفي نفقًا لتهريب المخدرات.
ومنذ الساعة الخامسة مساءً، تواجد في الموقع عناصر من وحدة الشؤون الداخلية، وبعد فترة قصيرة، انضم إليهم عنصران من الشرطة المحلية كشهود على فتح المستودع، وذلك بسبب عدم العثور على مالكه.
وبحلول الساعة السادسة مساءً، قامت دوريات الحرس المدني في سبتة بإغلاق المنطقة تمامًا أمام أي مركبات أو أشخاص غير معنيين بالتحقيق، لضمان عدم تسريب أي معلومات أو تدخل أي أطراف غير مرغوبة.
كما تم رصد سيارة تحمل لوحة تسجيل مغربية وصلت إلى الموقع، وكانت تقل ضابطة ارتباط للحرس المدني في المغرب، التي تحدثت مع عناصر الحرس المدني الإسباني المكلفين بالمهمة.
استئناف التحقيقات والتعاون مع المغربتم تكليف وحدة الاستكشاف الجوفي بمهمة تحديد موقع النفق منذ 19 فبراير، وبعد استكمال الإجراءات على الجانب الإسباني، تم تقديم طلب تعاون رسمي إلى السلطات المغربية عبر اللجنة القضائية المختصة.
بقي المستودع مغلقًا حتى إعادة فتحه اليوم من قبل الشؤون الداخلية، لاستكمال البحث داخل النفق، وسط ترقب كبير لمدى استجابة المغرب في تقديم معلومات عن امتداد الممر داخل أراضيه.
ضخ المياه لمواصلة الاستكشاففي ظل غياب أي بيانات رسمية حول المرحلة الرابعة من العملية، تم خلال الليلة الماضية تركيب مضخات لسحب المياه التي تجمعت مجددًا داخل النفق، بهدف إفراغه بحلول صباح الثلاثاء حتى يتمكن المحققون من التقدم أكثر داخل الممر وكشف تفاصيله بدقة أكبر.
الحرس المدني يقدر طول النفق بـ 50 مترًا داخل سبتة، لكنه بحاجة إلى معلومات دقيقة من المغرب لمعرفة الامتداد الكامل له، وهو الأمر الذي ظل معلقًا طوال الأيام الماضية في انتظار التعاون المغربي.
التحقيق يأتي في إطار مكافحة تهريب المخدرات على نطاق واسع، حيث استُخدمت شاحنات ومقطورات لإدخال كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا. وخلال العملية، تم إيقاف شحنات من المخدرات، من بينها 3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات، بهدف التمويه وتجنب التفتيش الدقيق.
حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا على صلة بالقضية، من بينهم اثنان من الحرس المدني الإسباني والسياسي محمد علي دواس.
أهمية التعاون المغربي في كشف الحقيقةطلبت إسبانيا تعاون المغرب ليس فقط من خلال المحكمة الوطنية، بل أيضًا عبر تنسيق مباشر بين الوزارات المعنية، مما أدى إلى إعادة فتح المستودع لاستكمال التحقيقات.
الهدف الأساسي الآن هو معرفة المكان الذي ينتهي إليه النفق داخل المغرب، وذلك لفهم الأبعاد الكاملة لهذه الشبكة الإجرامية التي تعمل على أعلى المستويات.
تواصل إسبانيا جهودها في عملية « هاديس »، التي ينفذها الحرس المدني منذ سنوات، وذلك من أجل كشف الطريقة التي دخلت بها هذه الكميات الضخمة من المخدرات دون أن يتم رصدها في أي نقطة تفتيش.
في حال نجاح المضخات في سحب المياه المتراكمة، فمن المتوقع أن يتمكن المحققون يوم الثلاثاء من التقدم أكثر داخل النفق، ومعرفة المدى الذي يمتد إليه داخل الأراضي المغربية، وذلك بناءً على المعلومات التي قد تقدمها السلطات المغربية خلال الأيام المقبلة.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب تعاون حدود سبتة مخدرات