إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
سيكون التعاون مع المغرب أمرًا حاسمًا في استكمال العملية التي نفذتها قوات للأمن الإسباني الأربعاء في سبتة، والتي أسفرت عن اكتشاف نفق ضيق، مدعّم بألواح خشبية، يمتد لمسافة لا تقل عن 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا، ويُرجّح أنه بُني لتهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة صناعية في سبتة.
لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟ في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟
شدد الحرس المدني على أن تدخل السلطات المغربية ضروري لتحديد ما إذا كان للنفق مدخل واحد أو عدة مداخل من الجانب المغربي، وفق ما ذكرت وكالة « إفي ».
كما سيتم التحقق من المخارج المحتملة لهذا النفق، سواء كانت بالقرب من الحدود المغربية أو في نقطة أبعد عن الجدار الحدودي المزدوج.
وبالفعل، فإن السلطات المغربية بحسب مصادر تحدثت إليها صحفي « اليوم24″، عملت منذ أمس على تنفيذ عمليات بحث أولية عن المدخل المغربي لهذا النفق، دون الاستناد إلى معلومات إضافية حول إحداثيات مساره. لم تفض هذه الأبحاث عن أي نتيجة كما هو متوقع، إلا أن السلطات لم تتوقف.
ومع مرور الوقت، يصبح المسؤولون المغاربة الذين يشرفون على هذه العملية أكثر تشكيكا في وجود مدخل للنفق على الجانب المغربي. لكن يُعتقد أن هذا النفق قد يكون متصلا بشبطة أنابيب عملاقة كانت مخصصة لصرف مياه الأمطار على تلك الحدود، ولقد استخدمت في الماضي لنقل المخدرات والسلع، وهي تشكل الربط المحتمل لأي نفق يمتد من المنطقة الصناعية بسبتة إلى تلك المنطقة القريبة من الحدود حيث توجد قرية مغربية صغيرة اسمها واد ضاويات.
تم العثور على مدخل النفق في سبتة داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لمدة عامين على الأقل، ويقع في المنطقة الصناعية تراخال، حيث يوجد أكثر من مائة مستودع آخر تستخدم لأغراض تجارية مختلفة.
تُعدّ هذه العملية المرحلة الثالثة من عملية « هاديس »، التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تمكنت خلالها الحرس المدني من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المسؤولة عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا، مخبأة داخل شاحنات ضخمة.
في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تنفيذ 14 اعتقالًا، من بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب بلدي بمجلس جماعة سبتة. كما تم مصادرة ثلاثة شاحنات كانت تحتوي على أكثر من 6,000 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مخابئ سرية داخل المركبات.
التحقيق لا يزال مستمرًا، في انتظار تحديد كيفية عمل هذه الشبكة والطرق المستخدمة لتهريب المخدرات عبر الحدود.
كلمات دلالية المغرب سبتة مخدرات نفقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة مخدرات نفق
إقرأ أيضاً:
تطوير مدخل قرية بني زيد الأكراد وأبنوب الرئيسي بأسيوط
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مدخل قرية بني زيد الأكراد التابعة لمركز الفتح على الطريق الزراعي (أسيوط/ أبنوب) حيث تجول سيراً على الأقدام للإستماع للمواطنين والتعرف على احتياجاتهم من أرض الواقع والاطمئنان على مدى تقديم الخدمات في القطاعات المختلفة وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة للتواصل المباشر مع المواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون تلبية احتياجات ومطالب المواطنين في مقدمة الأولويات.
جاء ذلك خلال جوله مفاجئة رافقه خلالها سوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، وعبد العظيم كحلاوي ومحمد الأمير نواب رئيس المركز، وفرغلي محمد فرغلي نائب رئيس مركز الفتح، وهشام صلاح رئيس قرية بني مر.
كما تفقد المحافظ نقطة مرور قديمة أمام مدخل قرية بني زيد الأكراد على الطريق الزراعي (أبنوب/ أسيوط) غير مستغلة موجهاً بتطويرها وإعادة تخصيصها كمنفذ لبيع السلع الغذائية والمنتجات المختلفة بأسعار مخفضة تكون أقل من مثيلتها في الأسواق لضمان توافر السلع المختلفة على مدار العام.
ووجه المحافظ بإعادة تأهيل وتجديد وتطوير مدخل قرية بني زيد الأكراد بمركز الفتح وإعادة تجميل وطلاء ودهان وتنسيق مدخل أبنوب الرئيسي بالمشابك وذلك لتحسين الشكل العام للطريق وإعادة الواجهة الحضارية للمركز فضلاً عن إنشاء محلات تجارية بشكل جمالي بالمشاركة المجتمعية بما يتناسب مع مدخل القرية ويكون واجهه حضارية لائقة.
كما شدد على ضرورة بتنظيف الموقع وتركيب كشافات إنارة جديدة بدل من التالفة لتحسين الرؤية الأفقية بالطريق حفاظاً على أرواح المواطنين والممتلكات فضلاً عن إزالة النخيل وتهذيب الأشجار الذي قد تتسبب في وقوع حوادث بالطريق مع مواصلة شن حملات نظافة خلال الفترتين الصباحية والمسائية لرفع المخلفات والقمامة أولا بأول لإعادة الوجه الحضاري بمركز ومدينة أبنوب والقرى التابعة خاصة من أماكن التجميع وصناديق القمامة بالشوارع والميادين العامة وأمام المصالح الحكومية والمدارس وذلك بإستخدام معدات وسيارات الحملة الميكانيكية للمراكز والأحياء كـ(لوادر، جليدر، حاويات، قلابات، سيارات الكنس الآلي).
وكلف محافظ أسيوط مديرية الري بتطهير الترع والمصارف وإزالة المخلفات ونواتج التطهير أولاً بأول لتحسين الواجهة الحضارية للمركز وخاصة أمام قرية بني زيد الأكراد ورفع أي تعديات على ضفافها على أن يتم استغلالها الإستغلال الأمثل وبشكل لائق بالتنسيق مع الوحدة المحلية للمركز والقرية وذلك في إطار تحسين البنية التحتية للمحافظة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، بما يساهم في تعزيز جهود التطوير الحضري والارتقاء بالخدمات الأساسية وفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.