احتفل صباح اليوم بقاعة مراسيم بولاية بهلا بتكريم الشركات الطلابية المجيدة على مستوى مدارس بهلا. ففي فئة الذكور، حققت المركز الأول مدرسة أبوالحسن البسيوي ممثلة في شركة رواد الذكاء الاصطناعي، وفي المركز الثاني حلت مدرسة جيفر بن الجلندى ممثلة في شركة المتحدة، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة الحارث بن مالك ممثلة في شركة 3D منتجات الطابعة.

وحصل صهيب بن سيف الذهلي من مدرسة الحارث بن مالك على جائزة أفضل متحدث وفي فئة الإناث، جاءت في المركز الأول مدرسة الوادي الأعلى ممثلة في شركة بيو بلاستيك، وفي المركز الثاني حلت مدرسة جماح ممثلة في شركة شوكلت دبي، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة عائشة الريامية ممثلة في شركة كلين كرتشن.

وألقى الطالب عبدالرحمن بن سعود النبهاني كلمة قال فيها : إننا نجتمع لنحتفي بالإبداع والتميز، ونكرم ثمرة الجهود والمثابرة، هنا في التوجيه المهني، حيث تُصاغُ الأحلام وتُبنى الطموحات، نحتفل على مستوى مدارس ولاية بهلا بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل شركة طلابية. وأضاف : لقد كانت هذه المسابقة بدعم ورعاية كريمة من مكتب سعادة عمر بن علي بن سليم الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، وبإشراف وتنفيذ مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي.

وأشار في كلمته قائلا: إن تنفيذ هذه المسابقة يأتي إيمانًا بأنّ ريادة الأعمال ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل هي فكر ومنهج حياة، تتشكل ملامحه منذ البدايات الأولى للطالب، وتنمو مع دعم المؤسسات والمجتمع، لتثمر مشاريع نوعية قادرة على تحقيق التغيير وصناعة الفرق.

مؤكدا أن هذه المسابقات تفتح للطلاب آفاقًا واسعة، وتنمي لديهم مهارات المستقبل، وتتيح لهم التجربة الحقيقية لعالم الأعمال، والقدرة على مواجهة التحديات، وهي جميعها سمات جوهرية في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، والمساهمة في تحقيق "رؤية عمان ۲۰٤٠ ". وهنا يبرز الدور الحيوي للمؤسسات والأفراد في احتضان هذه المواهب الناشئة، فمن خلال الدعم والتوجيه، وتوفير بيئات تعليمية وتدريبية محفزة، نرسم طريق النجاح لرواد أعمال الغد. ونضع حجر الأساس لرؤية مستقبلية طموحة، تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في المشاريع الطلابية، وتوسيع دائرة الابتكار، وربط الأفكار الريادية بمنظومة الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تنمية مستدامة لهذا الوطن العزيز.

تخلل حفل التكريم أوبريت مشروع القهوة المختصة، أحد المشاريع الرائدة في مدارس ولاية بهلا، حيث إن المشروع جاء متكاملا من زراعة القهوة وتجهيزها وصناعتها بأيد طلابية .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وفی المرکز فی المرکز

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وتكريم الفائزين في المسابقات الطلابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.

وأشار الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، و⁠التأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.

كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، و⁠العمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن ⁠حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.

كما أوصى المؤتمر بضرورة ⁠دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، و⁠التأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.

كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلى للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، و⁠ضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، و⁠العمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.

كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، و⁠العمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، و⁠ضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.

وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي:

الفائزون في المسار الأول (TRL4) 
المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)
• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)
• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)
• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)
• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)

الفائزون في المسار الثاني (TRL6) 
• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)
• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)
• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)

مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:
• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)
• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية) 
• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية) 
• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)

الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:
• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية
• المركز الثاني: د. أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة
• المركز الثالث: د. بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.

الجامعات الفائزة في مسار المشروعات: 
• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).
• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).
• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)

جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.

IMG-20250412-WA0152 IMG-20250412-WA0150 IMG-20250412-WA0144 IMG-20250412-WA0148 IMG-20250412-WA0142 IMG-20250412-WA0146 IMG-20250412-WA0140

مقالات مشابهة

  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • الريامي مشرفًا عامًا لتطوير الفريق الكروي الأول ببهلا
  • منتخب جامعة طنطا للملاكمة يحصد المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدارس «أوسيم» و«منشأة القناطر»
  • إتاحة تقارير أداء المدارس لمليوني ولي أمر عبر”مستقبلهم”
  • «الصفا الثانوية بنات» يحفاظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الفطر 2025 بهذا الرقم «صور»
  • ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وتكريم الفائزين في المسابقات الطلابية
  • السيب يهزم بهلا في مؤجلة الأسبوع السادس عشر
  • في 30 مدرسة.. قها التعليمية تقضى على الكثافة الطلابية بإنشاء فصول دراسية جديدة
  • لسوء مستوى النظافة.. محافظ بورسعيد يعنف مسؤولي شركة النظافة مهددا بإيقاف مستحقاتهم