انطلاق النسخة الثامنة من بطولة عمان للإبحار الشراعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
– عبر ثلاث فئات من القوارب وتقام فـي نيابة رأس الحد
انطلقت يوم امس منافسات النسخة الثامنة من بطولة عُمان للإبحار الشراعي والتي تنظمها مؤسسة عُمان للإبحار في شواطئ نيابة رأس الحد بولاية صور وتستمر لغاية 24 أغسطس الجاري يشارك في منافسات نسخة هذا العام 35 بحّاراً يمثلون مدارس الإبحار الشراعي التابعة للمؤسسة وهي؛ مدرسة الموج، مدرسة المصنعة ومدرسة صور، كما تشهد البطولة مشاركة خمسة بحّارة من فريق الحمرية للشراع من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحول البطولة التي تستضيفها نيابة رأس الحد، قال عبد العزيز بن سالم الشيدي، مدير تطوير الإبحار الشراعي بعُمان للإبحار: «سعداء بإقامة نسخة هذا العام من البطولة في نيابة رأس الحد والتي تتميز بأجوائها المعتدلة ومياهها التي توفر بيئة مثالية للإبحار الشراعي وتنافسية عالية للبحّارة وهو الأمر الذي سيساهم في رفع مستوى أدائهم ويمنحهم مزيداً من الثقة عند خوض المنافسات الدولية». وأضاف مدير تطوير الإبحار الشراعي: تشهد البطولة في نسختها الحالية مشاركة خمسة بحّارة من دولة الإمارات العربية المتحدة وبلا شك ستكون فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين البحّارة والأطقم الفنية خلال السباقات التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمعدل ثلاث سباقات يومياً في كل فئة.
كما أوضح الشيدي بأن الهدف الرئيسي من البطولة هو متابعة مستوى تقدم أداء البحّارة واختيار الأفضل لتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية القادمة، كما تعتبر منصة للبحّارة من أجل إثبات إمكانياتهم وقدراتهم في الإبحار الشراعي، إضافة إلى تعزيز مهاراتهم وتطوريها.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الماضية من بطولة عُمان للإبحار شهدت مشاركة (75) بحّاراً من مختلف مدارس الإبحار الشراعي، حيث أقيمت منافساتها عبر ست فئات من القوارب وهي؛ قوارب الأوبتمست، قوارب إلكا4 وإلكا6 وقوارب التزلج المظلي (آي.كيو فويل) كما شهدت إدخال فئة قوارب آر.أس فنتشر المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وقوارب ديام 24 لأول مرة.
مشاركات قادمة
ويستكمل بحّارة عُمان للإبحار مشاركاتهم القادمة عندما يخوضون منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلو في الفترة من تاريخ 18 – 24 أكتوبر القادم ، ومن ثم بطولة آسيا وأوقيانوسيا الدولية لقوارب الأوبتمست بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من تاريخ 29 أكتوبر ولغاية 5 نوفمبر القادمين .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للإبحار الشراعی بطولة ع
إقرأ أيضاً:
22 أبريل .. انطلاق النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة الذي تنظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقرها يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار: "الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي".
ويستعرض المؤتمر العديد من الموضوعات والقضايا الفكرية والشؤون الثقافية الإماراتية وأثر الترجمة الآلية عليها، ويبحث في مدى إمكانية تعزيز الفوائد التي يمكن للترجمة الآلية إضافتها إلى الترجمة التقليدية مستقبلاً.
ومن أبرز البحوث التي يتطرق إليها المؤتمر: "أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي"؛ فيبرز ما تتمتع به الأمثال الشعبية الإماراتية من فنيّةٌ مُختصرةً ودقيقة في أداء المقصود، وتأثير نافذ في المتلقي، وما تحمله من سحر الكلمة الموجزة البليغة، وهذا النوع من الترجمة يعدّ عملية إبداعية تتطلب معرفة جُملة المثل وما يكمن وراء كلماتها القليلة والمختزلة والبسيطة من معانٍ وإيحاءات، حتى يستطيع المترجم نقلها إلى اللغة الأخرى، وهذا ما لم ترتقِ إليه الترجمة الآلية، ويكشف البحث عما سيحمله المستقبل في طياته في هذا المجال؟.
وبالرغم من دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة الآلية لتعزيز كفاءة خدمات الترجمة وجودتها وسرعتها بشكل عام إلا أن هناك جملة من التحديات التي تواجه نقل القيمة التداولية للمثل والتي يمكن أن تتلاشى مع ما تشهده الترجمة الإلكترونية من تطور متسارع.
ويسعى هذا البحث إلى تحليل مدى قدرة الترجمة الآلية على ترجمة المثل الشعبي الإماراتي الذي يمتاز بكلماته القليلة التي تحمل نفحةً من التأمُّل العميق في الكون وفي العلاقات الإنسانية- وسبل التعامل معه، ويبدي التفاؤل بحلول مستقبلية تتمثل بتطوير تقنيات الترجمة الآلية عبر تحسين الخوارزميات المستخدمة، لا سيما وأن من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في الترجمة قدرته على معالجة كميات كبيرة من النصوص بسرعة ودقة في عدد كبير من التخصصات، وما تستخدمه أنظمة الترجمة الآلية من خوارزميات متطورة وقواعد بيانات لغوية ضخمة لإنتاج الترجمات في وقت قصير.
هذا وقد اعتمد البحث على الوصف؛ إذ جمع البيانات المتعلقة بالأمثال الشعبية الإماراتية، وقدم وصفاً لكيفية تعامل الترجمة الآلية معها، أمَّا التحليل فقد حلل البحث القيمة التداولية التي نتجت بعد ترجمة الأمثال الشعبية الإماراتية، وبالنسبة للمقارنة فقد كشف عن التقنيات المستخدمة لدى المترجم لترجمة المثل الشعبي الإماراتي، وقارن النصوص المترجمة المتوفرة في عدد من مواقع الترجمة، وخلُصَ بعد ذلك كله إلى مجموعة من النتائج تتلخص بقصور الترجمة الآلية التي تعتمد على خوارزميات لا تستطيع فهم المثل والغرض منه أحياناً، وهذا ما يؤدي إلى فقدان القيمة التداولية والقيمة الثقافية أو تشويه القيمة التداولية للمثل في أحيان أخرى عند صعوبة استيعاب دلالاته وإيحاءاته.
ويظهر هذا البحث أن الترجمة الآلية التي يصعب عليها في بعض الأحيان نقل القيمة التداولية للمثل، لا يزال أمامها ما يدعو للتفاؤل؛ إذ إن الترجمة الآلية العصبية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين دقة الترجمات وتحقيق الكفاءة اللغوية والفهم للثقافات المختلفة، وهذا ما يخدم ترجمة المثل بشكل عام وما يهدف إليه من حيث سياقه المجتمعي وتراكيبه اللغوية ودلالاته.
إن موضوع البحث يشكل تحدياً لدى مواقع الترجمة الآلية، ويحثّها من أجل التركيز على معالجة تقنياتها المستخدمة لتطوير خوارزمياتها للحفاظ على قيمة الأمثال الإماراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن أجندة المؤتمر ثرية بالبحوث الفكرية الهامة التي تثري الأوساط الثقافية الترجمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبرزها: بحث في ترجمة تقارير مسرح الجريمة في الإمارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي ودور المترجم في التدقيق والتوثيق: دراسة لمخاطر إغفال دور المترجم البشري في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية في التحقيقات الجنائية.