“القابضة للمياه”: ورشة عمل تحت عنوان "إطلاق هيكلة إدارة التسويق بالقطاع المالي والتجاري"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أهمية العنصر البشرى والارتقاء به، من خلال عمليات التدريب المستمرة وتعاظم دوره خلال المرحلة الراهنة باعتباره الركيزة الأساسية لتنمية المهارات وإعداد وتأهيل كوادر متخصصة بالمجالات المختلفة، لتحسين جودة خدمة مياه الشرب والصرف الصحى.
وفي هذا السياق نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورشة عمل تحت عنوان "إطلاق هيكلة ادارة التسويق بالقطاع المالي والتجاري" بالتعاون مع مشروع الحلول المتكاملة للمياه الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
وأكد، الدكتور محسن عبد الجيد رئيس القطاع المالي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي اهمية ايجاد بدائل استثمارية من خلال استغلال الفرص المتاحة بالشركات وأهمية رفع الكفاءة للعنصر البشرى بالشركات وتفعيل أدارة التسويق.
وأكد جون هندرسون رئيس مشروع الحلول المتكاملة للمياه على اهمية تفعيل أدارة التسويق بالشركات مقدمة الخدمة وضبط منظومة العدادات مسبوقة الدفع وايجاد فرص متعددة التواصل مع العملاء بهدف رفع معدلات الرضا لدى العميل وتحقيق الاستدامة المالية للشركات.
1000124009 1000124013 1000124012 1000124011 1000124010 1000124006 1000124004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة المالية إعداد وتأهيل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه الشرب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوكالة الأمريكية للتنمية الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
سويلم يشارك بجلسة مناقشة السياسات ضمن اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الـ11 للمياه
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى الخاصة بالمناقشات السياسات والمنعقدة لاستعراض ما تحقق في منتديات المياه السابقة والإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه .
وذلك ضمن فعاليات مشاركته فى "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وخلال الجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أنه من الهام تحويل الإعلانات الوزارية الصادرة عن منتديات المياه السابقة لإجراءات فعلية ملموسة يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال جهود صادقة تقوم بها الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ، حيث أنه من خلال الإعلانات الوزارية السابقة أثمرت الجهود التعاونية الكبيرة خلال "المنتدى العالمي العاشر للمياه" في بالى بإندونيسيا في عام ٢٠٢٤ عن إعتماد إعلان تناول مختلف جوانب إدارة المياه ، وضم مجموعة واسعة من الالتزامات تجاه ملف المياه ، وهو ما يتطلب البناء على الشراكات والتعاون القوى بين الدول والذى تحقق خلال "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والفعاليات السابقة له ، لدعم تنفيذ مخرجات المنتدى على المدى الطويل .
وأضاف وزير الري أن استراتيجية العمل المستقبلية يجب أن تركز على تقليل فجوة التمويل فى مجال المياه ، وإشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تخصيص المزيد من الموارد لقطاع المياه ضمن ميزانياتها ، مع وضع استراتيجيات مبتكرة للتمويل ، بالإضافة للعمل على تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لمواجهة التحديات المائية حالياً ومستقبلاً ، مع تعزيز المرونة المؤسسية لتمكين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات من إدارة قضايا المياه بشكل أفضل ، وتعزيز مشاركة أعضاء اللجان البرلمانية المعنية بالمياه والزراعة فى تبادل المعرفة ومشاركة قصص النجاح المتعلقة بالأطر التشريعية من مختلف المناطق .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التأكيد على مبدأ أن المياه تُعد حقاً من حقوق الإنسان بما يضمن الوصول العادل والاستخدام المسؤول للمياه ، بالإضافة لتعزيز الاستثمارات الوطنية في قطاع المياه ، وإدخال تعديلات تشريعية تدعم معالجة وإعادة استخدام المياه والإعتماد على تحلية المياه على غرار التجربة المصرية الناجحة والمتمثلة في إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية مما استلزم إجراء هذا التحديث التشريعى الهام .
وفيما يخص تعزيز دور المنتفعين في إدارة المياه بالتعاون من الأجهزة المعنية بالدولة .. استعرض الدكتور سويلم النجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال تعزيز التواصل الفعال مع المنتفعين وحوكمة المياه لتحسين كفاءة توزيع وإدارة المياه من خلال إنشاء عدد ٦٤٧٤ رابطة لمستخدمى المياه ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولاً لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية .
وأشار سيادته لأهمية تدعيم القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول المعتمدة على الطبيعة في مختلف المشروعات ، حيث قامت مصر على سبيل المثال بتنفيذ مشروع رائد في مجال الإعتماد على المواد الطبيعية قليلة التكلفة في حماية الشواطئ مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروع من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .