صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@19:56:32 GMT

مايكروسوفت تخطط لابتكار أول حاسوب كمي تجاري

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنّها تعوّل على ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها، وهو جهاز يتمتع بقوة حاسوبية غير مسبوقة، خلال سنوات قليلة فقط، بفضل التقدم التكنولوجي.
أجهزة الكمبيوتر الكمومية موجودة أصلاً، ولكن قدرتها الحاسوبية غير الكافية ومعدل الخطأ الذي تسجله لا يوفران حتى اليوم الظروف اللازمة لاستخدامها بشكل موثوق.


تعمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية التجارية بمعدلات أعلى بكثير من الحوسبة الكلاسيكية، كما يمكنها إجراء حسابات خارج نطاق عمل أجهزة الكمبيوتر التقليدية.
طرحت شركة "مايكروسوفت" الأربعاء شريحة جديدة تسمى "ماجورانا 1" وهي تقنية تستخدم حالة جديدة للمادة، ليست صلبة أو غازية أو سائلة.
وبفضل ذلك، تحقق الشريحة نتائج إيجابية لناحية الفعالية والسرعة.
وأجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي (FTP) قادرة أيضا على تصحيح أخطائها للحصول على نتائج صحيحة.
في ديسمبر، كشفت "جوجل" عن شريحة كمومية جديدة تسمى "ويلوو" تتميز بمعدل أخطاء أقل بكثير من التي لوحظت حتى اليوم.
وقالت "مايكروسوفت" في بيان إنه بفضل التطورات التي عُرضت الأربعاء، تسير الشركة "على الطريق الصحيح لتصنيع حاسوب كمي تجاري" في غضون سنوات قليلة "لا عقود".
وتصمّم "مايكروسوفت" الكمبيوتر الكمي التجاري في إطار برنامج تشرف عليه وكالة العلوم التابعة للجيش الأميركي (Darpa).

أخبار ذات صلة "جي 42" و"مايكروسوفت" تطلقان مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول "التمكين الحكومي" تستعرض ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال جولة مايكروسوفت المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحوسبة الكمية مايكروسوفت الحاسوب

إقرأ أيضاً:

FT: أبوظبي تسعى لتحويل منجم ذهب جيني إلى عمل تجاري ضخم

تعمل منشأة تحت الأرض في أبوظبي، ضمن منطقة العلوم والتكنولوجيا، على إجراء عمليات متقدمة في مجال تحليل الجينوم، في خطوة تعكس التوجه الإماراتي المتنامي نحو الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية.

وجاء في تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن الخبراء هناك يقومون بمعالجة العينات عبر أجهزة الطرد المركزي، وتخزينها في مجمدات صناعية، وإجراء عمليات التسلسل الجيني باستخدام معدات متطورة.

وأكد التقرير أن مؤسسة "M42"، وهي أكبر شركة للرعاية الصحية في أبوظبي، تمتلك المنشأة 55 جهاز تسلسل جيني، وهو العدد الأعلى خارج الولايات المتحدة، وتقدر قيمة كل جهاز بعشرات الآلاف من الدولارات. 


وتشير هذه الاستثمارات إلى التوجه الاستراتيجي للإمارة الغنية بالنفط نحو تعزيز قدراتها في مجال تحليل الحمض النووي.

وأعلنت المؤسسة الرائدة في قطاع الرعاية الصحية بأبوظبي، أنها قامت بتسلسل 802,000 جينوم، منها 702,000 تعود لمواطنين إماراتيين، ما يجعلها واحدة من أكثر قواعد البيانات الجينية شمولًا في العالم. 

وذكر التقرير أن المؤسسة تسعى للاستفادة من هذه البيانات لدعم الأبحاث الطبية، وجذب استثمارات شركات الأدوية، وتعزيز قطاع علوم الحياة في الإمارة.

ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية أبوظبي للاستثمار في القطاعات المتقدمة، وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، ويدعم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة M42 ومستشار الأمن الوطني، هذا التوجه، حيث تُعرف مجموعة "G42" (الشركة الأم لـM42) التابعة له بأنها من أبرز كيانات الذكاء الاصطناعي في الدولة.

وقال التقرير أن قيادة أبوظبي شجعت المواطنين على المشاركة في البرنامج، حيث خضع عدد من الشخصيات البارزة لفحوصات الجينوم، مما زاد من ثقة الجمهور بالمشروع. 

وساهمت جائحة كورونا أيضًا في تسريع عمليات جمع العينات، حيث أجريت الاختبارات الجينية بالتزامن مع فحوصات الفيروس.

ويرى الخبراء أن هذا المشروع قد يسهم في معالجة الأمراض الوراثية الشائعة في المنطقة، مثل الأمراض الناجمة عن الزواج المختلط، كما قد يوفر حلولًا لمشكلات صحية عالمية أوسع نطاقًا.

وحققت برامج مشابهة، مثل البنك الحيوي البريطاني، تقدمًا ملحوظًا في دراسة أمراض متعددة.

وتتخذ مؤسسة M42 خطوات لحماية البيانات، إذ تحتفظ وزارة الصحة في أبوظبي بالمعلومات الجينية مجهولة المصدر، بينما تتولى الشركة عملية جمعها وتخزينها. ورغم ذلك، أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول الخصوصية، خاصة في ظل الانتقادات السابقة لنظام المراقبة في الإمارات.


وفي سياق آخر، أبدى بعض المسؤولين الأمريكيين تحفظات بشأن علاقات "M42" مع الصين، حيث تعرضت "G42" لاتهامات بصلات مع كيانات صينية مدرجة على القائمة السوداء الأمريكية. وردًا على ذلك، أعلنت المجموعة سحب استثماراتها من الشركات الصينية والتوقف عن استخدام معدات هواوي.

وأكد التقرير أن "M42" تمضي قدمًا في توسيع قاعدة بياناتها، حيث بدأت بتسلسل جينومات المقيمين الوافدين لتعزيز التنوع الجيني. كما تجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع أوزبكستان للتعاون في برنامجها للجينوم.

وتطمح "M42" إلى توفير بيانات دقيقة تسهم في تطوير الأدوية، حيث تسعى للاستفادة من تجارب عالمية مثل البنك الحيوي البريطاني، الذي أبرم اتفاقيات مع شركات علوم الحياة لتمويل الأبحاث. ومن خلال تحليل بياناتها المتنوعة، تعزز الشركة موقعها كلاعب رئيسي في مجال الطب الجيني على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. إعلان نتائج طرح المرحلة التاسعة للمتقدمين على الأراضي الصناعية
  • السيطرة على حريق في محل تجاري بالمطرية
  • اليوم.. إعلان نتائج المرحلة التاسعة للأراضي الصناعية عبر منصة مصر الصناعية الرقمية
  • الحواسيب الكمومية تحاكي تخليق أول جسيمات الكون
  • خطط مستقبلية.. ساعات أبل الذكية تتحول إلى أجهزة ذكاء اصطناعي بكاميرا
  • باستخدام «الذكاء الاصطناعي».. ميزات جديدة مدهشة في «انستغرام»
  • بمواصفات استثنائية وسعر اقتصادي.. أفضل لابتوب بالأسواق في 2025
  • تقنية جديدة ترتب بريدك حسب أهمية الرسائل
  • الجيش يستعيد السيطرة على مول تجاري شهير وسط الخرطوم
  • FT: أبوظبي تسعى لتحويل منجم ذهب جيني إلى عمل تجاري ضخم