وجَّه النائب محمد عبدالعزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، الشكر إلى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، موضحًا أنه أثبت ما هو معلوم أنه “نقابي خبير”، يعلم جيدًا كيفية الفصل بين مواقفه المهنية وبين آرائه السياسية.

وأضاف في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنَّ خالد البلشي يتدخّل دائمًا لصالح مهنة الصحافة والصحفيين.

وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي، أن النقابات القوية المهتمة بالمهنة لها دور هام جدا في تحقيق الاستقرار في المجال العام، وفي التفاوض والوصول لحلول لصالح أبنائها، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤدي بكل تأكيد لإطفاء كثير من الحرائق قبل حدوثها.

وفي وقتٍ سابق، جدد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مطالبة النقابة بالإفراج عن جميع الزملاء الصحفيين المحبوسين نقابيين وغير نقابيين، والعفو عمن صدرت أحكام بحقهم، كاشفا عن أن هذه المطالب تم رفعها للجهات المختلفة كل حسب سلطته واختصاصه من بينها النائب العام ولجنة العفو الرئاسي مرفقة بقائمة كاملة بكافة أسماء الزملاء المحبوسين. 

وقال نقيب الصحفيين: “ألف مبروك قرار العفو عن دومة وعدد آخر من الصادر بحقهم أحكام.. وألف مبروك لكل المحبوسين الذين صدرت لهم قرارات بإخلاء سبيلهم”.

وشكر نقيب الصحفيين كل مَنْ يبذل جهدا في هذا الإطار، متمنيًا أن يتسع ليشمل كل محبوسي وسجناء الرأي وفي مقدمتهم الزملاء الصحفيين المحبوسين، على أن يتم ذلك من خلال قواعد عامة وقانونية وتعديل قانون الحبس الاحتياطي بما يضمن إغلاق هذا الملف بالكامل ومنع ضم محبوسين جدد.

وختم: “مرة أخرى.. ألف مبروك لكل من سينعمون اليوم بنسمات الحرية وعقبال الباقين وعقبال كل الزملاء الصحفيين”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقیب الصحفیین العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب نقابة الأطباء بخصوص قانون المسئولية الطبية

أعلن نقيب الصحفيين تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية فيما يخص مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد، الذي تمت الموافقة عليه مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون الالتفات للعديد من ملاحظات النقابة، وفي انتظار موافقة البرلمان.

وقال خالد البلشي، في بيان: "من منطلق الحرص على المصلحة العامة، فإنني أؤكد أن التصدي للأخطاء الطبية يحتاج إلى معالجة دقيقة وعادلة تبدأ بإتاحة الخدمة الصحية للمواطنين وشمولها للجميع، وتوفير بيئة عمل ملائمة لممارسي المهنة، بما يضمن حقوق المرضى، ولا يمس بحقوق الأطباء، أو يهدد مستقبلهم المهني، أو يفتح الباب لمزيد من النزيف المهني، الذي تسبب في فقدان مصر لأعداد كبيرة من خيرة أطبائها لجأوا للهجرة بحثًا عن ظروف وأوضاع أفضل".

وأضاف البلشي: "وإذ أشدد على تضامني الكامل مع مطالب الأطباء ونقابتهم، فإنني أيضًا أعلن مساندتي لكل المطالب المرفوعة، التي تبنتها النقابة من ضرورة إرساء آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية، تعتمد على لجان طبية متخصصة لضمان حقوق المرضى وحمايتهم، ومراعاة طبيعة مهنة الطب، وظروفها الإنسانية ومخاطرها المهنية، التي لم تمنع الفرق الطبية من لعب أدوار بطولية في العديد من الملمات والجوائح، وآخرها تصديهم البطولي بأرواحهم لجائحة كورونا، وتجنبيهم مصر أثمانًا كبيرة دفعتها دول أخرى".

وتابع “إن المنطق العقوبي، وتسييد ثقافة الحبس لن يكون حلًا لمشكلات الأوطان، ولن يكون طريقًا لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بل إن البداية تكون دائمًا بالاستثمار في البشر والعقول قبل الحجر، وتحمّل جميع الأطراف مسئولياتها، وتوفير المناخ الملائم للجميع للقيام بأدوارهم”.

وأكمل: "وستظل البداية في القطاع الصحي دائمًا بإصلاح الخدمة الطبية وتطويرها، ورفع كفاءتها، وتوفير الموارد لذلك بما يضمن شمولها لجميع المواطنين، ويوفر في الوقت ذاته بيئة عمل آمنة ومستقرة للأطباء، وكل العاملين في القطاع الطبي، ويجنبهم الضغوط النفسية والعملية، التي قد تؤثر على أدائهم المهني، فليس من مصلحة المرضى أن ترتعش قرارات الأطباء وأيديهم خلال ممارساتهم عملهم، خاصة في الحالات الحرجة وشديدة الخطورة، التي تتطلب تدخلًا عاجلًا".

وقال نقيب الصحفيين "إننا ومن منطلق حرصنا على المصلحة العامة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين نناشد أعضاء البرلمان الموقر دراسة القانون بعناية، والاستماع إلى مطالب نقابة الأطباء، والنقابات المهنية الأخرى، ضمن عملية حوار مجتمعي تضم كل الأطراف، وهي العملية التي رأت المحكمة الدستورية وجوب حدوثها قبل سن أي قواعد قانونية لا سيما الخطيرة منها وفقًا لتعريف المحكمة الدستورية العليا للقانون كــ”أداة توازن داخل الجماعة الواحدة بين خبراتها السابقة، وبين تطلعاتها مستقبلًا، ليكون كافلًا توافق أفرادها على القبول بالنصوص، التي يتضمنها"، وهو المبدأ الذي يضمن حماية حقوق الجميع، وتحقيق العدالة المنشود، ويضمن في القضية الحالية نظامًا صحيًا عادلًا يحافظ على حقوق المرضى ويحميها، ويحرر الأطباء من الضغوط والمخاوف، التي قد تعرقل قيامهم بدورهم".

مقالات مشابهة

  • افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في محافظة جدة والساعد مديرا له
  • الصحفيين تثمّن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب نقابة الأطباء بخصوص قانون المسئولية الطبية
  • "حريات الصحفيين" تثمّن العفو عن 54 من أبناء سيناء وترحب ببراءة القباني
  • خالد خلف الله: العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم أفسد حملات الشائعات وادعاءات الجماعة الإرهابية
  • اتحاد القبائل يشكر الرئيس السيسي بعد العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
  • قانون المسؤولية الطبية.. نقيب الصحفيين يعلن تضامنه مع نقابة الأطباء
  • عضو لجنة حقوق الإنسان بـ«النواب»: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء «قرار إنساني»
  • أمين لجنة العلاقات الخارجية لـ«حماة الوطن»: العفو الرئاسي يدعم وحدة الصف الوطني
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية