محافظة الجيزة تُطلق حملة لمساعدة المشردين بلا مأوى (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شاركت هند عبد الحليم نائب المحافظ لشئون تنمية المجتمع وخدمة البيئة مع مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان في فعاليات الحملة التي تمت بشوارع حي العجوزة، والتي أسفرت عن التعامل مع ٣٦ حالة خلال اليوم وإنقاذ ١٦ حالة، منهم ٢ سيدات ١٥ رجال وطفل من المشردين وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
وذلك في اطار تكليفات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بالتعاون مع المؤسسات الأهلية وتوفير حياة أفضل للمشردين بالشوارع.
وأكدت نائب المحافظ أنه جاري بحث كل حالة على حدى وتحديد آلية حل مشكلة كل فرد منهم على الوجه الامثل الذي يصنع منه عضوًا نافعًا مرة أخرى داخل المجتمع المصري.
وأشارت أن هناك مراحل لرعاية المشردين بدءًا من استقبالهم مرورًا بمرحلة الرعاية الطبية من خلال الأطباء المتواجدين بالمؤسسة وإجراء بعض التحاليل اللازمة للتأكد من خلو الحالة من أي أمراض معدية لزملائه، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لبعض الحالات منهم، بالإضافة إلى التأهيل النفسى من خلال جلسات الأخصائيين الاجتماعيين للتعرف على مشاكلهم وحلها، وتعديل السلوك لديهم ومحاولة دمجهم في المجتمع مرة ثانية.
وأشادت بالدور الهام الذي تؤديه مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان مشيرًا إلى أن المحافظة ستواصل تعاونها مع المؤسسة لإنقاذ أكبر قدر ممكن من المشردين.
كما أشارت إلى أن الحملة ستستمر على فترات بعد التعامل مع المجموعة الأولى وذلك بمساعدة المؤسسة.
جاء ذلك بحضور اللواء ياسر مدين رئيس حي العجوزة والمهندس محمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان وأعضاء المؤسسة.
حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردين حملة لإنقاذ المشردينالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجيزة محافظة الجيزة الرعاية الطبية اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أحمد راشد محافظ الجيزة
إقرأ أيضاً:
"قضايا المرأة" تطلق حملة "البلاغ أساس الحماية"
فى إطار الفعاليات الدولية ل ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت مؤسسه قضايا المرأة المصرية حمله بعنوان "البلاغ أساس الحماية؛".
جامعة سمنود تشارك في الملتقى التنسيقي لمناهضة العنف ضد المرأة رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًاقال البيان الصادر عن الحمله : تأتي هذه الحملة تأكيدًا على ضرورة التصدي للإشكاليات التي تعيق تحقيق العدالة وحماية النساء، وتعزيز الجهود الهادفة لتوفير بيئة آمنة تضمن لهن حقوقهن. "
وذكر البيان ان الهدف من الحملة تسليط الضوء على الإشكاليات المرتبطة بأوضاع النساء، وطرح رؤى وتوصيات تسهم في توفير بيئة آمنة تحميهن من العنف، وفي هذا العام تركز المؤسسة على تقديم ورقة عمل بحثية أُعدت على مدار عام ونصف، كجزء من جهودها المستمرة في مشروعاتها السابقة."
وأوضح البيان أن الورقة البحثية تناقش الصعوبات التي تواجه النساء في الإبلاغ عن قضايا العنف وتقديم الشكاوى، وما يتعرضن له من تحديات أثناء تقديم البلاغات داخل أقسام الشرطة، وخلال مراحل التقاضي، وحتى متابعة الدعاوى القضائية. وتشير نتائج الورقة الي الفجوة المتسعة بين القرارات السياسية والتعديلات التشريعية التي تهدف إلى حماية النساء، مثل إنشاء وحدات مختصة بمواجهة العنف وإجراء تغييرات قانونية مهمة، وبين الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية تشير إلى تزايد حالات العنف ضد النساء. ويعود ذلك إلى غياب التفعيل الكافي لهذه القوانين أو عدم ملاءمة آليات التنفيذ للواقع. وقد اعتمدت الورقة على منهجية قائمة على تحليل المشكلات الفعلية المستمدة من شهادات حقيقية لنساء ترددن على المؤسسة للحصول على الدعم النفسي والقانوني، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع عدد من النساء للاستماع إلى تجاربهن، وكذلك مقابلات مع محامين ومحاميات لمعرفة التحديات التي تواجههم في تبني قضايا العنف ضد النساء.
وتابع البيان تهدف المؤسسة من خلال هذه الورقة إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى عزوف النساء عن اللجوء إلى القضاء أو تقديم البلاغات، والعمل على تقديم حلول تدعم النساء وتشجعهن على الإبلاغ عن جرائم العنف. ومن خلال التوصيات التي قدمتها الورقة، تسعى المؤسسة إلى تعزيز بيئة تشريعية داعمة، وإعادة هيكلة مرافق العدالة لتوفير حماية أكثر فاعلية للنساء، والتصدي للعادات والممارسات التي ترسخ للعنف، إلى جانب تعزيز دور الإعلام في التوعية بمخاطر العنف وأهمية مكافحته.
واختتم البيان بأن المؤسسة تأمل من خلال حملتها أن تسهم التوصيات في خلق بيئة تشريعية وثقافية واجتماعية تساعد في تشجيع النساء على الإبلاغ عن حالات العنف، ما يؤدي إلى تقليل نسبه بشكل ملحوظ، ويدعم الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين كما ندعو من خلال حملتنا كافة الجهات المعنية والمجتمع المدني إلى العمل بجدية لتفعيل القوانين، وتطوير السياسات والممارسات التي تضمن حماية النساء من العنف، وتعزز المساواة والكرامة الإنسانية. معًا يمكننا أن نحقق مجتمعًا آمنًا وداعمًا يكفل حقوق النساء ويحميهن من كافة أشكال الانتهاكات.