فرق مهرجان أسوان الفني تتوجه إلى أبو سمبل للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
انتقلت جميع الفرق الفنية المصرية والأجنبية، المشاركة في مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، في دورته الـ12 إلى أبو سمبل، صباح اليوم، استعدادا لاحتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، حيث يقام غدا حفلين بمدينة أبو سمبل لجميع الفرق المشاركة احتفالا بليلة التعامد، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم بعروض فنية أمام المعبد صباح اليوم التالي، تزامنا مع تعامد الشمس.
وشهدت محافظة أسوان، أمس الأربعاء، عددا من العروض الفنية ضمن فعاليات مهرجان أسوان بمشاركة 26 فرقة فنون شعبية منها 14 فرقة أجنبية و12 فرقة مصرية.
واستقبل قصر ثقافة الرديسية فرقتي مطروح للفنون الشعبية، وفرقة International Alliance for Art and Culture الهندية، التي قدمت رقصات تعكس الفلكلور الشعبي للبلاد، بينما قدمت فرقة مطروح للفنون الشعبية بقيادة حسن عبدالمنعم، عدة تابلوهات استعراضية تحاكي البيئة السيوية والبدوية منها «الترحيب، السامر، الفرح البدوي».
وفي جمعية منشية النوبة قدمت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية بقيادة ياسر عثمان مجموعة من الاستعراضات السكندرية منها «غمزة إسكندراني، الصيادين»، بينما قدمت فرقة Tundacion compania Artistick Manglares، الكولومبية عددا من الرقصات منها «Bambu ،currvlao».
وشهدت جمعية الشيخ صالح عروضا فنية لفرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة محمود محيي وقدمت رقصات «التحميلة، الغزل»، أعقبه عرض فني لفرقة urpin بسلوفاكيا.
وبمسرح نادي كهرباء صحاري أقيم عرض فني لفرقة الوادي الجديد بقيادة محمد عبد الله تضمنت استعراضات «المقرونة، الخزام» بجانب فقرة غنائية للفنان حسن ناجي، كما قدمت فرقة «بولتكس» البولندية عروضا مستوحاه من التراث الشعبي لهم.
وفي جامعة أسوان قدمت فرقة «تراجونا» اليونانية مجموعة من العروض الفنية منها «زوربا» وبمركز شباب غرب أسوان قدمت فرقة كفر الشيخ للفنون الشعبية بقيادة إبراهيم عبد المقصود رقصات «الغزل الفلاحي، عرب الحامول»، تلاه عرض فني لفرقة AukstAiciai بليتوانيا مستعرضة أشهر الرقصات الشعبية هناك.
وعلى مسرح مركز شباب الدر قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة أحمد واصف استعراضات «الحوايا، التحميلة، الفرح الشرقاوي»، بينما قدمت فرقة أصحاب الوعد التونسية بقيادة المدرب بشير الأسود، عدة فقرات فنية منها «المحفل، السعداوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس قصور الثقافة وزارة الثقافة رمسيس الثاني للفنون الشعبیة بقیادة مهرجان أسوان قدمت فرقة
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.