تتعرض له بطلة مسلسل الأميرة.. كيف تتصدى الفتاة لمن يطاردها بحجة الإعجاب؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الإعجاب من طرف واحد من الأمور التي تسبب الكثير من الإزعاج للفتيات، خاصة إذ زاد الأمر عن حده وصل إلى حد المطاردة غير المنطقية، ويشبه ذلك ما تمر به «زينب» بطلة مسلسل الأميرة المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025، التي تعاني من مطاردة «أسامة» لها بعد زيادة رغبته في الزواج منها، ما دفعها في البداية إلى الاعتقاد إنه مجنونًا، إلا أن إصراره ومطاردته لها أصبح غير محتمل حيث أصبح يطاردها في العمل والمنزل وبمنازل أصدقائها، فكيف يمكنها التعامل في مثل هذه المواقف وفقًا لـ«timesofindia»؟.
عندما تتعامل مع شخص مزعج، فمن المهم أن تحافظ على هدوئك بغض النظر عما يقوله أو يفعله، فالعمل على إظهار رد فعل حاد مثل الصراخ أو الشتائم من المرجح أن يزعجه أكثر ويكسبه الكثير من العناد لمطاردتك، فعليك التصرف مع الأمور بحكمة من خلال أخذ نفس عميق والبقاء هادئًا، مع العمل على إظهار أن سلوكه لا يزعجك فربما يمل من المحاولة ويبتعد عنك مرة تلو الأخرى.
إذا كنت تعمل أو تتعامل مع شخص يزعجك، فإن إحدى أكثر الطرق فعالية للتعامل مع ذلك هي وضع حدود صارمة لتلك العلاقة، يمكنك غالبًا القيام بذلك ببساطة عن طريق الحد من الوقت الذي تراه فيه في يومك، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فحاول التركيز على شيء آخر يشغل عقلك كلما كنت بالقرب منه كسماع الموسيقى أو التحدث إلى الأخرين وتجاهله أو ما شابه.
عندما يكون هناك موقف يزعجك فيه سلوك شخص ما ولكنك لا تريد مواجهته بشكل مباشر بشأنه في مثل هذه الحالة، من المعقول أحيانًا أن تطلب من شخص ما مساعدتك في تقييم الموقف أو التحدث إلى هذا الشخص نيابة عنك ليخبره أنك تشعر بالإزعاج من محاولاته المتكررة في التواصل معك.
يشارك في بطولة مسلسل الأميرة عدد كبير من الفنانين من بينهم ياسمين صبري ونيقولا معوض ووفاء عامر وعابد عناني وهالة فاخر وعدد آخر من الفنانين والعمل من تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الأميرة مسلسل الأميرة في رمضان مسلسل الأميرة في رمضان 2025 مسلسلات رمضان مسلسل الأمیرة
إقرأ أيضاً:
الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة
تعرضت الشعب المرجانية في غرب أستراليا لأضرار بسبب الحرارة التي "طهتها" بكل ما للكلمة من معنى خلال فصل الصيف الجنوبي، على غرار ما سبق أن حصل للحاجز المرجاني العظيم، على ما أفادت منظمة غير حكومية محلية.
وعلى عكس الحاجز المرجاني العظيم في الشرق الذي شهد خمس موجات ابيضاض كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لم تتأثر الشعب المرجانية في "نينغالو" تقريبا في هذه السنوات.
وقالت عالمة المحيطات كيت كويغلي من مؤسسة "مينديرو" غير الحكومية، في حديث صحفي إن "حرارة المحيط تسببت فعليا في احتراق الشعب المرجانية هذا العام".
وهذه الشعب المرجانية، المدرجة في لائحة التراث العالمي لليونسكو والتي تشتهر بكونها أرضية خصبة لأسماك القرش ويبلغ طولها حوالى 300 كيلومتر، تتميز بقربها من الساحل وعمقها المحدود.
وأكدت كويغلي أن كل شيء يشير إلى أن الوضع شهد هذا الصيف تدهورا "غير مسبوق" منذ عام 2011.
ورغم أن الحجم الكامل للأضرار لم يُحدّد بعد، إلا أن النتائج الأولية تظهر أنها واسعة النطاق.
وشددت العالمة على أن الأضرار "طالت العمق، وليس فقط القسم العلوي من الشعب المرجانية التي تتعرض للابيضاض"، مضيفة أن "أنواعا مختلفة من المرجان تتعرض للابيضاض".
ارتفعت درجات حرارة المياه على الساحل الغربي لأستراليا بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط هذا الصيف، بحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية.
وبدءا من هذه العتبة، يؤدي ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط إلى ابيضاض المرجان، مما قد يتسبب بموت الشعب المرجانية بأكملها.
ومن الناحية العملية، يؤدي ذلك إلى اختفاء الزوائد المرجانية، ويُظهر فقط الهيكل العظمي الجيري لهذه الكائنات.
- بيئة حيوية هشة
طال الابيضاض هذه السنة أيضا الحاجز المرجاني العظيم على الساحل الشرقي لأستراليا، بحسب معطيات للحكومة.
وأشارت كويغلي إلى أنّ الابيضاض المتزامن لهاتين الشعاب المرجانية، اللتين تفصل بينهما آلاف عدة من الكيلومترات وتنتميان إلى سجلات مناخية مختلفة، يُعدّ ظاهرة نادرة.
وتقول عالمة المحيطات، التي تعتبر أنّ هذا التطور "مثير جدا للقلق"، إن "احترار المحيطات كبير جدا لدرجة أنه يفوق الخصائص المحلية في بعض الأماكن".
وبينما بدا أنّ الحاجز المرجاني العظيم قد سَلِم نسبيا في هذه المرحلة هذا الصيف، إلا أنه شهد موجات ابيضاض هائلة في الأعوام 2016 و2017 و2020 و2022 و2024.
تشكل الشعب المرجانية بيئة حيوية هشة، وتؤوي حيوانات غنية وتحمي الخطوط الساحلية من خلال العمل كحواجز للأمواج.
وتأثر أكثر من 80% منها بدرجات متفاوتة بالابيضاض بين يناير 2023 ومارس 2025، بحسب الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
وقال ديريك مانزيلو رئيس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، في حديث صحفي، إن "موجة الابيضاض هذه في غرب أستراليا مثيرة للقلق، بحسب المعلومات الأولى التي تلقيناها من زملائنا الذين يوثقون تأثيرها".
شهد عام 2024 أعلى درجات حرارة تُسجَّل على الإطلاق في العالم، في سياق التغير المناخي المرتبط بالأنشطة البشرية.
وبالإضافة إلى ظاهرة الاحترار المناخي، يشكل الصيد الجائر والتلوث تهديدا للشعاب المرجانية، بحسب تقرير للأمم المتحدة نُشر في ديسمبر.