قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تكبد قطاع الضيافة في ألمانيا خسائر في المبيعات خلال 2024 بصورة تتجاوز تقديرات أولية سابقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل القطاع في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الخميس أن إيرادات قطاعي المطاعم والإقامة الفندقية تراجعت العام الماضي بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 2.
وكان المكتب أعلن في تقديرات أولية سابقة أن الانخفاض بلغت نسبته 2.1 بالمئة.
وفي المقابل ارتفعت المبيعات الاسمية للقطاع بفضل ارتفاع أسعار المشروبات والطعام والإقامة الفندقية بنسبة 0.6 بالمئة في عام 2024 على أساس سنوي.
ولم يصل قطاع الضيافة في ألمانيا بعد إلى مستوى مبيعات الفترة التي سبقت جائحة كورونا.
ففي عام 2019 كانت مبيعات القطاع أعلى من العام الماضي بنسبة 13.1 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار.
وخلال فترة وباء كورونا دعمت الحكومة الألمانية مؤقتا قطاع الضيافة عبر خفض معدل ضريبة القيمة المضافة.
واعتبارا من الأول من يناير 2024 تم إعادة تطبيق معدل ضريبة القيمة المضافة المعتاد البالغ 19 بالمئة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار للعملاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المطاعم الفندقية قطاع الضيافة الحكومة الألمانية نمو قطاع الضيافة الضيافة في ألمانيا ألمانيا السياحة في ألمانيا المطاعم الفندقية قطاع الضيافة الحكومة الألمانية أخبار ألمانيا قطاع الضیافة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا لا تزال مصممة على نشر صواريخ أمريكية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الألمانية في موسكو أن السلطات الألمانية لا تزال تخطط لنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أراضيها.
وقال مصدر في السفارة الألمانية لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن "ألمانيا كالسابق تعول على نشر الصواريخ الأمريكية البعيدة المدى في عام 2026".
وأضاف أن "هذا القرار الذي اتخذته برلين وواشنطن في يوليو عام 2024 يتجاوب مع منطق استراتيجية الأمن القومي التي تم اعتمادها في أكتوبر عام 2023".
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في 10 يوليو 2024 أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر وسائل عسكرية على الأراضي الألمانية، يبلغ مداها أبعد من أي وسائل منتشرة في أوروبا حتى تلك اللحظة.
وكان السفير الروسي لدى واشنطن آنذاك أناتولي أنطونوف قد أعلن تعليقا على تلك الخطط أن من شأنها أن تزيد من احتمال تصاعد سباق التسلح وأنها قد تؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.