آثارت أزمة "تليفريك باكستان" جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض أكثر من 6 أطفال ومعلمين للحصار على متنه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان".

وكشف التقرير آخر تطورات أزمة "التليفريك الباكستاني" وحصار الأطفال، حيث كشف مسئولون عن أن قوات كوماندوز الجيش في باكستان تحاول الوصول إلى 6 أطفال ومعلمين محاصرين في مصعد معلق على ارتفاع 274 مترًا فوق وادٍ بعد انقطاع كابل، فيما أعاقت الرياح العاتية مهمة الإنقاذ بطائرات الهليكوبتر.

وحوصر الأطفال منذ الساعة السابعة صباحا خلال استخدامهم "التليفريك" للوصول إلى المدرسة في منطقة جبلية في "باتاجرام"، على بعد حوالي 125 ميلا شمال إسلام أباد.

وقال "جلفراز"، أحد العالقين في التليفريك الباكستاني، لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، عبر الهاتف: "بحق الله ساعدونا"، مؤكدا وجود ثمانية أشخاص على متن التليفريك.

وشوهدت قوات الكوماندوز على شاشة التليفزيون المحلي وهي تحاول النزول على حبال من المروحيات باتجاه التليفريك. وقال أحد الخبراء إن عملية الإنقاذ كانت حساسة للغاية لأن الرياح الناتجة عن شفرات المروحيات يمكن أن تزيد من إضعاف الكابلات التي تحمل السيارة عالياً، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. 

وأفاد التقرير بأن أقارب المحاصرين يصلون وهم يتابعون العملية، وتجمعت حشود قلقة على جانبي الوادي الذي يبعد عدة ساعات عن أقرب مدينة رئيسية، حيث أذهلت عملية الإنقاذ الباكستانيين في جميع أنحاء البلاد الذين احتشدوا حول أجهزة التليفزيون في المكاتب والمتاجر والمطاعم والمستشفيات.

تفاصيل الحادث ومحاولات إصلاح الخلل 

من جهتها، قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، في بيان لها، إن أحد الكابلات انكسر وتم إرسال مروحية عسكرية بعد فشل محاولات إصلاح الخلل.

وقال شريك رياض خاتاك، مسئول الإنقاذ في الموقع، إن المصعد المفتوح أصبح عالقا في منتصف الطريق عبر وادٍ، وكان معلقا بكابل واحد بعد أن انقطع الكابل الآخر، وتُظهر الصور التي بثها التليفزيون طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الباكستاني تحلّق بالقرب من الجندول المعلق فوق وادٍ عميق وتحيط به الجبال الخضراء.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل ميانمار

 

ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم، الساحل الجنوبي لميانمار، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في المناطق التي لا تزال تتعافى من آثار الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وأفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بأن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا تحت سطح الأرض، مشيرا إلى أنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وتأتي هذه الهزة الأرضية في وقت حرج، حيث تتواصل جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في ولايات مثل ماندالاي وساغينغ، وسط تحديات كبيرة تواجهها فرق الإغاثة، لا سيما بسبب الأمطار الموسمية التي تعرقل عمليات الإنقاذ وتوصيل المساعدات.
وأكدت منظمات إنسانية أن الأوضاع في المناطق المنكوبة ما تزال حرجة، مع استمرار معاناة آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وشهدت ميانمار أواخر شهر مارس الماضي زلزالا مدمرا بلغت قوته 6.9 درجات على مقياس ريختر، ضرب مناطق وسط وشمال البلاد، بما في ذلك ولايتي ماندالاي وساغينغ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات.وام


مقالات مشابهة

  • التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من برنامج حديث الروح
  • رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
  • مختل يثير الرعب بالدارالبيضاء ومصالح الأمن تتدخل
  • تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • وزير الاعلام الباكستاني:لن نعترف بإسرائيل تحت أي ظرف
  • مسؤولو وزارة الدفاع يبحثون التعاون مع رئيس الأركان الباكستاني
  • وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني: بلادنا لن تعترف بإسرائيل أبدا
  • توقف نشاطين للسباحة بسبب تأخر صرف الميزانية والأولمبية تتدخل بمنحة عاجلة
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل ميانمار
  • تطورات مثيرة في معسكر زمزم للنازحين