إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن هناك بيان مصري إسباني مشترك يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون في مجالات التجارة و والاستثمار والنقل، والطاقة،وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ العاصمة الإسبانية مدريد متجهًأ إلى المملكة العربية السعودية.
.أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي السعودية مدريد والوضع فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعرف على ملفات القمة المصرية القطرية بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولتي قطر والكويت.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أبرز ملفات القمة المصرية القطرية بالدوحة:
- الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع الرئيس السيسي بشقيقه أمير قطر وفي إطار تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة
- تأتي القمة المصرية القطرية في ظل تحديات كبيرة تشهدها المنطقة خاصة فيما يتعلق بالوضع الإنساني والسياسي في قطاع غزة وجهود إعادة الإعمار التي تقودها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة فضلا عن تطورات الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا واليمن ولبنان
- ستتناول المباحثات القضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات الأوضاع في غزة ودور الوساطة المصية القطرية في مفاوضات وقف إطلاق النار وتأكيد الجانبان على أنه لا يمكن القبول باستمرار تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها أداة للعقاب الجماعي على سكان قطاع غزة
- القمة ستشهد التأكيد على موقف مصر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
- استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في القطاع دون عوائق.
- استعراض الجهود المصرية القطرية للعمل على التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين وفترة زمنية للهدوء ووقف العدوان، وبما يؤسس لاستدامة وقف إطلاق النار، والالتزام بما سبق الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع يوم 19 يناير 2025.
- التأكيد أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار سيقود إلى عقد مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار وتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة والتي أقرتها القمة العربية في القاهرة ثم في الاجتماع الوزاري الطارئ في جدة.
- تركز الزيارة على ملف تعزيز التعاون الثنائي خصوصاً في الشق الاقتصادي الذي ستكون له الأولوية ومناقشة تقديم تسهيلات أمام دخول استثمارات قطرية للسوق المصري حيث تبحث القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع التركيز على الاستثمارات القطرية في مصر التي تشمل مشروعات في قطاعات الطاقة والعقارات والسياحة
- تكتسب القمة المصرية القطرية في الدوحة أهمية استثنائية في اللحظة الراهنة، ارتباطا بالجهود المصرية القطرية المستمرة في عملية الوساطة بغية الوصول إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على غزة والانطلاق إلى مرحلة التعافي المبكر وبدء تنفيذ خطة إعادة الإعمار المصرية التي أيدتها الدول العربية والإسلامية.
- تأتي الزيارة في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون العربي المشترك خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة بما في ذلك الأزمة الإنسانية في غزة والتوترات في البحر الأحمر وتظهر الزيارة دور مصر المحوري كوسيط إقليمي وشريك استراتيجي لدول الخليج