تشييع جثمان هبة ربيع أشهر مريضة سرطان بالإسماعيلية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شيع الآلاف من أهالي محافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، جثمان محاربة السرطان هبة ربيع، إحدى أشهر مريضات السرطان بمدينة الإسماعيلية، عقب وفاتها اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
وانطلقت الجنازة من مسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية عقب صلاة العصر، بحضور عدد كبير من أصدقائها وجيرانها ممن ارتبطوا معها بعلاقات قوية.
وكانت هبة ربيع توفيت اليوم في إحدى مستشفيات علاج الأورام بالقاهرة، بعد نقلها من مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بسبب خطورة حالتها الصحية، حيث دخلت العناية المركزة الأسبوع الماضي.
وقالت سماح علي الصديقة المقربة لـ«هبة»، إنها أصيبت قبل سنوات بمرض السرطان، وأجرت عدة عمليات جراحية ونجحت في التعافي منه، إلا أنه داهمها مرة أخرى وتسبب في دخولها المستشفى.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن «هبة» تطوعت في العديد من المبادرات الخاصة بتوعية السيدات والفتيات بمرض السرطان واكتشافه المبكر بعد إصابتها الأولى بالمرض، ودشنت مبادرة «سيدة الوردي» بالإسماعيلية، كما شاركت في الندوات التثقيفية بمراكز الشباب وجمعيات المجتمع المدني حضرها المئات من السيدات داخل مدينة الإسماعيلية وقرى المراكز المختلفة.
حالة من الحزن في الإسماعيليةوسادت حالة من الحزن بمحافظة الإسماعيلية لوفاة هبة ربيع، ونعاها العديد من أصدقائها وأهالي المحافظة على صفحاتهم الشخصية بـ«فيسبوك»، حيث قالت سيدة تدعى رانيا شطا: «حبيبتي يا بنتي أنتي الله محبب فيكي خلقه كلهم أنت عبرة تدرس ونعم الصبر على البلاء الطاقة الإيجابية والابتسامة في وجه كل البشر والله قلبي زعلان عليك لكن أمر الله الدنيا كلها بتدعي لك يا بنتي أنا بحبك في الله وعمري ما هنساكي في دعائي».
كما قال هشام عفت: «خلصت المعركة يا هبة وانتصر المرض الخبيث، لكن طول عمرك كنتي قوية لكن إرادة الله وحده، محاربة السرطان الضاحكة الجميلة المبتسمة توفيت إلى رحمة الله، البطلة ربنا يصبر زوجك ويعين أولادك ومتخافيش عليهم».
بينما قالت مروة الخطيب: «ربنا يرحمك يا جميلة يا جدعة، ربنا أراد يكون ليكي أثر في الدنيا وسيرة طيبة، الكل يحزن من قلبه على فراقك، لكن لا نقول إلا ما يرضي الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الإسماعيلية السرطان جامعة قناة السويس الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
مريضة تفارق الحياة بسبب هجوم إلكتروني
خاص
فارقت مريضة الحياة في ألمانيا بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى جامعي، مما أدى إلى تعطيل أنظمة الرعاية الحرجة، في أول حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها المباشر بهجوم سيبراني على منشأة طبيبة .
وكشف تقرير سويسري جديد عن ثغرات خطيرة في أنظمة الأجهزة الطبية داخل المستشفيات، تُمكن القراصنة من تحويلها إلى وسائل قتل عن بُعد دون ترك أثر.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فقد نجح باحثون من شركة الأمن السيبراني Scip AG في زيورخ باختراق أجهزة طبية في أحد المستشفيات الكبرى، مؤكدين قدرتهم على التلاعب بمضخات الأنسولين، ومسكنات الألم، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، بطريقة قد تُنهي حياة المرضى بصمت، بينما تُظهر الأجهزة قراءات صحية طبيعية.
واعترف أحد الباحثين باختراق جهاز مسكن ألم خاص به أثناء فترة علاجه، مشيراً إلى أن الأمر كان بدافع الفضول، لكنه اكتشف سهولة الاستغلال، ما يفتح الباب أمام هجمات تستهدف شخصيات حساسة أو عامة دون إثارة أي شكوك.
ولا تقتصر الهجمات على الأجهزة الفردية فقط، بل طالت مستشفيات بأكملها، ففي يناير الماضي، تعرّضت عيادة في ساكسونيا السفلى لهجوم ببرنامج فدية أدى إلى شلل كامل في أنظمتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن “هورايزون” الأمني، شهد عام 2024 وحده اختراق أكثر من 183 مليون سجل طبي حول العالم، ما يؤكد تصاعد التهديدات الإلكترونية التي تطال القطاع الصحي.