«صحة شمال سيناء»: المصابون الفلسطينيون يتلقون رعاية طبية كاملة في 3 مستشفيات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إن المصابين الفلسطينين في مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد يتلقون رعاية صحية كاملة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة في بيان، أنه يتم استقبال المصابين وإعادة إجراءات الكشف على يد فريق متخصص من الأطباء بالمستشفيات، إضافة إلى دعم طبي من كوادر طبية أخرى قادمة من 4 جامعات طبية، وهي «الأزهر، والقاهرة، والمنصورة، والزقازيق»
غرف حجز متكاملة للمصابين الفلسطينينوأشار إلى أن يتم إدخال المصابين إلى غرف الحجز المتكاملة، وتتم عملية المراجعات الطبية اليومية وإجراء عمليات جراحية للحالات التي تستلزم ذلك، ويتم نقل بعض الحالات إلى المستشفيات الأخرى، بحسب التقارير الطبية وحاجة المصاب لذلك.
ومن جهة أخرى وصل إلى معبر رفح البري 46 مصابا فلسطينيا من أهالي قطاع غزة، خلال الساعات الماضية ، بالإضافة إلى 78 مرافقا، وقد عبروا بالفعل إلى الأراضي المصرية في طريقهم إلى معبر رفح
وذكر مصدر طبي تابع لوزارة الصحة في معبر رفح البري خلال بيان، أن المصابين هم من الدفعة رقم 17 من قوافل المصابين والمرافقين الذين يصلون معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية، وقد وصل حتى امس 16 دفعة من المصابين، للعلاج في المستشفيات.
نقل المصابين إلى 3 مستشفيات للعلاجوأكد المصدر الطبي المتواجد في معبر رفح البري أن سيارات الأسعاف قامت بنقل المصابين، والمرافقين إلى مستشفيات الشيخ زويد والمجمع الطبي بالإسماعيلية، ومستشفى الجامعة في بني سويف، بناء على تقرير الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة، والمتواجد في معبر رفح البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء مديرية الصحة معبر رفح معبر رفح البری
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.