أعلنت الشرطة الإسبانية عن اكتشاف نفق سري يمتد بين الأراضي المغربية ومدينة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية، ويُرجح أنه كان يُستخدم لتهريب الحشيش.

وأوضحت السلطات أن النفق، الذي يبلغ طوله عشرات الأمتار ويمتد على عمق 12 مترًا تحت الأرض، تم العثور عليه خلال تفتيش مستودع في منطقة صناعية داخل سبتة.
Descubren un #narcotúnel entre #Marruecos y #españa para transportar grandes cantidades de #droga!! El primero que se localiza en #Europa , imita a los que se construyen entre #mexico y #estadosunidos .

La info, enhttps://t.co/ZyQ94UjF6Z pic.twitter.com/XqJe29jhN5 — Narcodiario (@narcodiario) February 19, 2025
ووفقًا لبيان صادر عن الحرس المدني الإسباني، فإن النفق "ضيق ومدعم بالخشب"، مما يشير إلى احتمال استخدامه لنقل المخدرات بين البلدين. وأشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن طول النفق لا يقل عن 50 مترًا، وقد يكون أطول من ذلك، حيث لم يتم تحديد نقطة نهايته بدقة بعد.

وجاء هذا الاكتشاف في إطار حملة أمنية واسعة تستهدف عصابات إجرامية متورطة في تهريب المخدرات إلى إسبانيا باستخدام الشاحنات. وأسفرت العملية، التي استمرت ثلاثة أسابيع، عن اعتقال 14 شخصًا، بينهم شرطيان، إضافة إلى ضبط ستة آلاف كيلوغرام من المخدرات.

وأكدت الشرطة أن التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد ما إذا كان النفق قيد الاستخدام الفعلي، وفي سياق أي خطة لتكثيف نشاط التهريب بين ضفتي مضيق جبل طارق.


يذكر أن مدينتي سبتة ومليلية، الواقعتين شمالي المغرب، تخضعان للإدارة الإسبانية، فيما تعتبرهما الرباط "ثغرين محتلين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نفق المغربية سبتة اسبانيا المغرب نفق سبتة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تفكيك شبكة سرقة السيارات في إسبانيا وتهريبها إلى المغرب

كشفت تحقيقات الشرطة الإسبانية عن شبكة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية والسيارات من مرائب مدينة برشلونة، ثم تهريبها إلى المغرب والجزائر عبر طرق التهريب المعتادة، سواء من ميناء الجزيرة الخضراء (الخزيرات) مباشرةً أو عبر مدينة سبتة. وأسفرت العملية عن اعتقال 11 شخصًا متورطين في هذه العصابة.

في مدينة برشلونة، استهدفت الشرطة عصابة كانت تفكك السيارات المسروقة قبل تصديرها وبيعها في الخارج. وُجّهت إلى الموقوفين تهم الانتماء إلى منظمة إجرامية، السرقة باستخدام القوة، والاحتيال.

ووفقًا لبيان صادر عن شرطة إقليم كتالونيا، بدأت التحقيقات في صيف العام الماضي وانتهت في مارس الجاري باعتقال 11 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 23 و43 عامًا.

كما ضبطت السلطات بحوزة المتهمين مبلغ 70,000 يورو نقدًا، إضافة إلى شاحنتين، وثلاث دراجات نارية مسروقة، وعشرات قطع الغيار الخاصة بالدراجات، إلى جانب أدوات متخصصة في السرقة.

وكانت العصابة تقتحم المرائب الجماعية وتسرق الدراجات النارية، ثم تخزنها في مستودعات سرية لتفكيكها. لاحقًا، كانت تُخبّأ الأجزاء داخل شاحنات لنقلها بحرًا إلى شمال إفريقيا. كان أعضاء العصابة ينقسمون إلى مجموعتين: الأولى تتولى تنفيذ عمليات السرقة، بينما تتكفل الثانية بتهريب ونقل المركبات المسروقة. واستخدم اللصوص أدوات متخصصة لتشغيل الدراجات النارية المسروقة، ثم يفرّون بها بسرعة من المرائب.

وفي 8 مارس، اعترضت الشرطة شاحنة على الطريق السريع AP-7 قرب مدينة جيرونا، كانت تحمل دراجة نارية مسروقة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى ميناء بجنوب فرنسا لتُشحن إلى المغرب.

وبعد أيام قليلة، في 12 و13 مارس، تم القبض على 11 شخصًا من أفراد الشبكة، بينهم كبار المتورطين في التنظيم. وذكرت الشرطة أن المعتقلين لديهم سجل جنائي يشمل 46 سابقة إجرامية، معظمها جرائم متعلقة بسرقة الممتلكات.

وأُجريت 10 عمليات مداهمة وتفتيش، شملت ثمانية منازل ومستودعين في عدة مدن بمقاطعة برشلونة، مثل ساباديل، سانت كيرسي ديل فاليس، ماتارو، بادالونا، وأرجنتونا.

وفي عملية أخرى منفصلة، تمكنت الشرطة الوطنية في قادس هذا الأسبوع من ضبط واستعادة ثماني سيارات مسروقة، تم اعتراضها عند نقاط التفتيش في ميناء الجزيرة الخضراء، قبل لحظات من تحميلها على عبارة متجهة إلى ميناء طنجة. كما تم اعتقال 8 أشخاص على خلفية هذه القضية.

أساليب التهريب الجديدة

وكشفت الشرطة عن تزايد عمليات تهريب السيارات المسروقة، لا سيما تلك المسجلة في فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا. غالبًا ما تكون هذه السيارات مستأجرة من شركات تأجير السيارات، ثم يتم تغيير ملكيتها بطرق غير قانونية في فرنسا قبل نقلها إلى المغرب.

وأشارت الشرطة إلى تصاعد ظاهرة السيارات « المُموّهة »، حيث يتم تغيير أرقام الشاسيه ولوحات التسجيل في مستودعات سرية، بهدف منحها مظهرًا قانونيًا وتجاوز الفحوصات الأمنية عند المعابر الحدودية.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب جريمة سرقات

مقالات مشابهة

  • التحقيقات في نفق المخدرات مع سبتة تصل "بابا مسدودا"
  • العبور في باب سبتة مشيا على الحشيش يكشفه اعتقال شاب بحوزته 46 كبسولة في حذائه
  • مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002
  • المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات
  • تفكيك شبكة سرقة السيارات في إسبانيا وتهريبها إلى المغرب
  • لصوص لكن أغبياء.. طلبوا الشرطة لإنقاذ صديقهم المحتجز فى نفق خلال محاولة سرقة بنك
  • الجزائر تستنسخ مشاريع من المغرب وتلجأ من جديد إلى تهمة المخدرات
  • رئيس المخابرت الإسبانية السابق: من يظنّ أن المغرب سيتخلى يومًا عن استعادة سبتة و مليلية فهو مخطئ
  • رجال شرطة يتنكرون بزي ليفربول لاعتقال تاجر مخدرات
  • اكتشاف أسرار ظاهرة العفاريت الحمراء بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجد العلماء؟