السفيرة الأمريكية: زيارة عطاف لواشنطن مهمة وهناك تطابق تام في المواقف بين بلدينا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، في لقاء خاص مع قناة النهار أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية أحمد عطاف إلى واشنطن مهمة للغاية في هذه المرحلة بالتحديد.
وأضافت السفيرة، أن الزيارة شكلت فرصة للوزير عطاف ونظيره بلينكن للحديث عن عدة ملفات بما فيها الوضع في الساحل وخاصة الوضع في النيجر.
وإعتبرت ذات المتحدثة، أن الحوار السياسي مهم للغاية في النيجر معتبرة الجزائر بالشريك الهام للنيجر بإعتباره بلد جار ويفهم البلد جيدا.
وأكدت أنه من المهم تشجيع السلطات النيجيرية على النظر للحوار السياسي من أجل العودة إلى النظام الدستوري.
وأضافت أن الولايات المتحدة تقدر بشدة موقف الجزائر وستستمر في التشاور معها حول هذه القضية المهمة للغاية.
تطابق تام في المواقف بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص ما يحدث في النيجروأضافت السفيرة أن وزيرا الخارجية للبلدين تمكنا من مناقشة مايحدث في النيجر بإسهاب خلال زيارة عطاف الأخيرة لواشنطن.
مؤكدة أن موقف أمريكا مشابه تماما لموقف الجزائر إزاء مايحدث في النيجر.
وأوردت السفيرة: “نود أن نرى عودة النظام الدستوري ونأمل أن يسمح الحوار السياسي بالإفراج عن الرئيس بازوم وعائلته من الإعتقال. وأن يعود البلد إلى وضع مستقر وأن يكون قادرا على تلبية احتياجات النيجريين”.
وإعتبرت السفيرة الأمريكية بالجزائر أن الوقت مناسب جدا للشركات الأمريكية للبحث عن شراكات جزائرية خاصة مع دخول قانون الإستثمار الجديد، والذي يحمل عدة إمتيازات.
معبرة عن رغبة بلادها في مضاعفة عدد الشركات الأمريكية هنا بالجزائر. حيث أن المناخ مناسب ويمكن للبلدين أن يعملا على تطوير علاقتهما في عدة قطاعات من بينها الطاقة المتجددة و تكنولوجيا المعلومات و الرعاية الصحية.
وفي الأخير عبرت السفيرة الأمريكية بالجزائر عن سعادتها لتواجدها بالجزائر وإعجابها بالشعب الجزائري. كاشفة أنها قامت بزيارة 23 ولاية منذ قدومها إلى الجزائر وأنها ترغب في زيارة باقي ولايات الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
جدّدت الجزائر، اليوم، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.
وقال في كلمة ألقاها المثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: “نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب”.
وخلال ترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري رافع بن جامع اجتماع خُصّص لمسألة “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.
وتابع بن جامع “يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج”.
كما شجع بن جامع الطرفين نحو حل عادل ومستدام وقال بهذا الخصوص: “نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.
كما حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.
وقال بن جامع: “ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط”.
وأكد بن جامع: “الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي”، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وتابع بن جامع أنه “يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف”. بالإضافة إلى “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين”.
واضاف ممثل الجزائر الدائم للأمم المتحدة انه من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات.
واعتبر بن جامع أنّ “التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين”.
وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: “لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد”.
واسترسل بن جامع انه “رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً”.
وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ “هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة”.
وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.