كنت استمع لهذا المثل ولا اعرف معناه بالضبط ولكن اليوم عرفت معناه تماماً عندما استمعت لعبد الرحمن الصادق المهدى (ابن السيد الصادق المهدى ) وهو يلقى فى خطاب نقله تلفزيون السودان وهو يتلعثم ويتأته ويكاد يغمى عليه وهو يقرأ من ورقه فى خطبه ركيكه وضعيفه وعادت بى الذاكره لذلك الخطيب المفوه الذى لا يشق له غبار وليس له مثيل فى تجويد الخطابه والده السيد الصادق المهدى الذى يلقى خطبه مباشره بلا تاتاه ولا ورقه ولا يحزنون خطبه عربيه بلغه فصيحه سليمه والكلمات مشكله وتمثل لى المثل النار تخرا الرماد فتأسفت وتالمت كثيراً وحقيقه الصادق كان النار التى ولدت عبد الرحمن (الرماد) وهو يقرأ خطبه المكتوبه والصادق ابيه كان ( النار ) وهو يلقى خطابه مباشره لا ورقه ولا يحزنون وتأسفت وتحسرت على هذا المتلعثم وهو يردد فى تاتاه (الجيش والشعب هم وقود هذه المعركه ) والالم الاكبر من اخته مريم فهى مساويه له فى التاتاه والتلعثم والركاكة والحديث الذى بلا معنى ورحم الله السيد الصادق المهدى وحقيقه النار تخرا الرماد .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الصادق المهدى
إقرأ أيضاً:
أبو السيد: ننتج 50 طن رنجة يوميًا ونصدر لأمريكا وأستراليا والنرويج
قال السيد حسين الشهير بـ أبو السيد، صاحب مصنع أسماك، إنه يستمع لآراء عملائه للتطوير بشكل مستمر، للتمكن من تقديم أفضل منتجات التونة والرنجة والفسيخ.
وتابع السيد حسين المشهور بـ أبو السيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن منتجات الرنجة والفسيخ والتونة، يتم وضعها في عبوات سهلة الفتح، ومصممة بشكل متميز، لتكون في أفضل صورة ممكنة، معلقا: "الأجانب بياخدوا رنجة معاهم وهما مسافرين من مصر".
وذكر: نحترم المواطن عشان عينه بتاكل، لازم اشتغل بإيدي، سمكة البوري مصرية، ويتم تدخينها لتقدم بأفضل مذاق والأجانب بيموتوا فيه بياخدوه وهما مسافرين".
وأردف: "يتم إنتاج 50 طن رنجة يوميا، وهدفنا التصدير للأسواق الخارجية، ومعدلات تصدير الرنجة أكثر من الفسيخ، ويتم تصدير المنتجات لأمريكا وأستراليا والنرويج".