كنت استمع لهذا المثل ولا اعرف معناه بالضبط ولكن اليوم عرفت معناه تماماً عندما استمعت لعبد الرحمن الصادق المهدى (ابن السيد الصادق المهدى ) وهو يلقى فى خطاب نقله تلفزيون السودان وهو يتلعثم ويتأته ويكاد يغمى عليه وهو يقرأ من ورقه فى خطبه ركيكه وضعيفه وعادت بى الذاكره لذلك الخطيب المفوه الذى لا يشق له غبار وليس له مثيل فى تجويد الخطابه والده السيد الصادق المهدى الذى يلقى خطبه مباشره بلا تاتاه ولا ورقه ولا يحزنون خطبه عربيه بلغه فصيحه سليمه والكلمات مشكله وتمثل لى المثل النار تخرا الرماد فتأسفت وتالمت كثيراً وحقيقه الصادق كان النار التى ولدت عبد الرحمن (الرماد) وهو يقرأ خطبه المكتوبه والصادق ابيه كان ( النار ) وهو يلقى خطابه مباشره لا ورقه ولا يحزنون وتأسفت وتحسرت على هذا المتلعثم وهو يردد فى تاتاه (الجيش والشعب هم وقود هذه المعركه ) والالم الاكبر من اخته مريم فهى مساويه له فى التاتاه والتلعثم والركاكة والحديث الذى بلا معنى ورحم الله السيد الصادق المهدى وحقيقه النار تخرا الرماد .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الصادق المهدى
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة المصري ينعي السيد عيد نجم المصري السابق
ينعي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي والعاملون بالاتحاد الكابتن السيد عيد لاعب المنتخب الوطني السابق ونجم النادي المصري، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا اليه راجعون.