وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يجب على إيران أن تثبت أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية وعلينا التحقق من ذلك بأنفسنا.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية:" يجب توفير الإمكانات التقنية وضمانها لتقليل إمكانية إنتاج الأسلحة النووية"، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكد قائد هيئة الأركان العامة الإيراني، اللواء محمد باقري، أن أمن إيران لا ينفصل عن أمن المنطقة، مشيراً إلى أن أي تهديد للأمن الإيراني سينعكس بشكل مباشر على أمن الشرق الأوسط بأسره.
وأضاف أن إيران ستظل مستعدة لحماية مصالحها الحيوية بكل الوسائل المتاحة.
وأشار باقري إلى أن الأمن الإيراني هو خط أحمر بالنسبة لطهران، وأنها ستتصرف بحزم في حال تعرضت لأي تهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو النووي السلاح النووي إيران
إقرأ أيضاً:
الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، فقد وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف بأنه "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".