أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، استمرار البرامج الفقهية في مساجد المحافظة الكبرى، التي يلقيها عدد من شيوخ الدعوة بالمديرية، في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، تحت رعاية الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتنسيق مع اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.

استمرار إقامة فعاليات الدروس العلمية

وأشارت المديرية في بيان، إلى استمرار إقامة فعاليات الدروس العلمية والدعوية المنهجية بمساجد «أوقاف شمال سيناء»، التي يتم التدريس بها وفق مناهج محددة لعلوم الفقه والحديث والعقيدة والأخلاق والتفسير والسيرة النبوية، تحت إشراف أئمة المساجد والخطباء.

جدول مواعيد الدروس في رمضان

وأكد الشيخ محمود مرزوق، مدير عام «أوقاف شمال سيناء» في بيان، أنّ الخطب والدروس مستمرة حتى نهاية شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى إعلان جدول مواعيد الدروس في رمضان خلال الأيام المقبلة، متضمنا أسماء الخطباء والمساجد وعناوينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مديرية أوقاف شمال سيناء مساجد أوقاف شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن عادة المقابلة في مساجد تركيا برمضان؟ (شاهد)

تعد "المقابلة" من أبرز العادات الروحانية التي تميز شهر رمضان في تركيا، وهي ختمة قرآنية جماعية تُتلى جهرًا في معظم المساجد والجوامع، إضافة إلى البيوت، بمشاركة مختلف الفئات العمرية.

 وتستمر هذه العادة طوال الشهر الكريم، حيث يجتمع المصلون والصائمون قبل أوقات الصلوات الجماعية للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم بأصوات ندية وعذبة، مما يضفي عليها طابعًا روحانيًا مميزًا.

وتنتمي "المقابلة" إلى تقاليد عثمانية متجذرة. ولا تزال هذه العادة مستمرة في تركيا، حيث تُقام يوميًا على مدار العام في متحف قصر توب قابي بإسطنبول، الذي كان مقرًا للسلاطين العثمانيين.

وتتم "المقابلة" عبر تلاوة قارئ أو حافظ للقرآن آياته بصوت مسموع، سواء من الحفظ أو مباشرة من المصحف، فيما يتابع الحضور القراءة بصوت خافت. 



وتبدأ التلاوة عادة في الأشهر الثلاثة، رجب وشعبان ورمضان، ويتناوب على أدائها قراء متعددون لضمان ختم القرآن الكريم خلال الشهر.

وتحمل "المقابلة" قيمة تراثية ودينية عميقة، فقد كان السلطان العثماني سليم الثالث يحرص على إقامتها في جامع السلطان أيوب، الذي يحتضن ضريح الصحابي أبو أيوب الأنصاري، وهو ما يضفي عليها مكانة خاصة لدى سكان إسطنبول. 


وخلال الشهر الفضيل، تكتظ المساجد بالمصلين الذين يشاركون في هذه التلاوة الجماعية، التي غالبًا ما تبدأ قبل رمضان بأسبوعين على الأقل.

وفي العصر العثماني، كان يُقرأ جزء من القرآن الكريم قبل كل صلاة جماعية، وكان يُنتقى أصحاب الأصوات العذبة لإحياء هذه العادة. 

واليوم، لا تزال "المقابلة" تُقام في المساجد والمنازل، حيث تشارك فيها النساء والأطفال والشباب، ما يعزز الروابط الاجتماعية والتآخي بين المسلمين.

وتمثل هذه العادة أحد أبرز مظاهر الأجواء الروحانية في رمضان بتركيا، حيث تؤدي المساجد والجوامع دورها في جمع المسلمين وتعزيز قيم التضامن والتقارب بينهم، ما يجعل للشهر الفضيل طابعًا مميزًا، لا سيما في مدينة إسطنبول.

#تركيا.. تلاوة #القرآن على طريقة "المقابلة" تضفي جوّا روحانيا
في مسجد "سومونجو بابا" التاريخي بولاية ملاطية، حيث يشهد قراءة القرآن بشكل جماعي طوال رمضان وفق طريقة "المقابلة" التي اشتهرت إبان الدولة العثمانيةhttps://t.co/W6NNKGpocj pic.twitter.com/4IgRGrzPjH — Anadolu العربية (@aa_arabic) May 9, 2019

مقالات مشابهة

  • رمضان في غينيا..موعد مع القرآن ولقاء الأقارب وإعلان الزواج
  • ماذا تعرف عن عادة المقابلة في مساجد تركيا برمضان؟ (شاهد)
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن تعيينات جديدة في 6 محافظات بينها شمال وجنوب سيناء
  • 70 ألف مستفيد من محاضرات «إسلامية دبي»
  • لسه بدري يا رمضان.. جدول مواقيت صلاة عيد الفطر 2025 في مدن ومحافظات مصر
  • أوقاف البحر الأحمر تبدأ حملات تطهير وتعقيم المساجد استعدادا لعيد الفطر المبارك
  • «أوقاف البحر الأحمر» تبدأ حملات تطهير وتعقيم المساجد استعدادًا لعيد الفطر المبارك
  • مواعيد عمل البنوك حتى نهاية شهر رمضان
  • راحة المسافرين أولاً.. المترو يُبقي على مواعيد رمضان حتى نهاية إجازة العيد
  • أوقاف جنوب سيناء تعلن أسماء الفائزين في مسابقة القرآن وتفسير معانيه