تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه، إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
تصريح صحفي
*إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.
*إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب.*
*إن وحدة السودان، وحاضره ومستقبله على المحك.*
*وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة وترميم ما خربته الحرب واستعادة السلم الأهلي ودرء المخاطر وشبح التقسيم. وتنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة.*
*نجدد نداءنا لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.*
*لا صوت يعلو فوق الوطن*
*لا لتقسيم السودان وشعبه*
*لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة..*
*????سكرتارية اللجنة المركزية*
*للحزب الشيوعي السوداني*
19فبراير 2025
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هيجسيث ينفي مشاركة خطط عسكرية في محادثة سيجنال التي انضم إليها صحفي بالخطأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الخطط العسكرية لم تُرسل أبدًا في المحادثة الجماعية على تطبيق "سيجنال"، التي انضم إليها صحفي عن طريق الخطأ، نافيًا صحة التقرير الذي نشرته مجلة "ذا أتلانتيك" حول الحادثة.
قال هيجسيث في حديثه للصحفيين بعد وصوله إلى هاواي يوم الاثنين: "لم يرسل أحد خططًا عسكرية في هذه الرسائل."
كما وصف رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، الصحفي جيفري غولدبرغ، بأنه: "صحفي مخادع وسيئ السمعة، وقد اتخذ من نشر الأكاذيب مهنة له مرارًا وتكرارًا."
وعند سؤاله عن الواقعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعلم شيئًا عنها، بينما أكد البيت الأبيض أن إضافة الصحفي كانت خطأً غير مقصود.
أثارت القضية جدلًا واسعًا في الكونغرس الأمريكي، حيث طالب أعضاء في الكونغرس بإجراء تحقيق شامل و"معاقبة المسؤولين الأمنيين القوميين المتورطين في هذا الخطأ"، مشيرين إلى أن "هذا خرق صارخ للأمن القومي ويجب أن تسقط الرؤوس".
كما دعا زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر نظيره الجمهوري جون ثون إلى التعاون لإجراء "تحقيق كامل" في الحادثة، وسط ضغوط متزايدة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلًا.