أعلنت وزارة الصحة والسكان، استئناف العمل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض «الأنيميا والسمنة والتقزم» لدى طلاب المرحلة الابتدائية، إذ جرى فحص 9 ملايين و682 ألفًا و269 طالبًا بمختلف مدارس الجمهورية، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 29 سبتمبر العام الماضي وحتى اليوم، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.

أمراض «الأنيميا والسمنة والتقزم»

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مشيرًا إلى أن المبادرة مستمرة في العمل طوال العام الدراسي بجميع محافظات الجمهورية.

وأضاف أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

‏ومن جهته، قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنّ الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة يجري تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يُسلم هؤلاء الطلاب «كارت متابعة» يحتوي على بياناتهم الخاصة، وذلك لمتابعتهم دوريًا، والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال عيادات التأمين الصحي بجميع محافظات الجمهورية.

فرق التثقيف الصحي

وأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى أن عدد الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بلغ 2000 فريق، جرى تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، ومعايير مكافحة العدوى.

وأكد «سمير» أن جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة، مشيرًا إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقدم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات، التوعية للطلاب عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن «106» للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: ترامب يسعى لترحيل طلاب داعمين لفلسطين بسبب آرائهم فقط

أكدت مجلة "إيكونوميست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشنّ حملة لترحيل طلاب جامعيين أجانب لمجرد مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات الأمريكية، موضحة أن هذه الإجراءات تتجاوز مجرد ضبط الهجرة، وتمثل تهديدا لحرية التعبير.

وأشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو صرح في وقت سابق، قائلا "في كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين، أسحب تأشيرته"، مضيفا أن وزارته ألغت ما لا يقل عن 300 تأشيرة، في وقت توسعت فيه الحملة لتشمل جامعات النخبة على الساحل الشرقي وسلوكيات تتعدى التعبير والاحتجاج، حيث سُحبت تأشيرات أكثر من 100 طالب في كاليفورنيا وحدها، ويبدو أن بعضهم لمخالفات بسيطة كغرامة سرعة.

ورأت المجلة أن الحملة تدمج بين وعدين انتخابيين لترامب، تنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وطرد الطلاب المحتجين على غزو إسرائيل لغزة بعد 7 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، لافتة إلى أن الترحيل لم يعد وسيلة لضبط الهجرة فقط، بل أداة لمعاقبة من تختلف آراؤهم مع الحكومة الفيدرالية.


وكشفت المجلة أن وزارة الخارجية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد حسابات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن دلائل على مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، مشيرة إلى أن "منظمة بيتار" الناشطة تغذي الحكومة بأسماء الطلاب، رغم أن مدى اعتماد الهجرة على هذه المعلومات غير مؤكد.

وقالت فانتا أو، من جمعية NAFSA المختصة بالتبادل الطلابي، إن "الطلاب الدوليون هم الأكثر تعقبًا من بين جميع غير المهاجرين"، موضحة أن نظام SEVIS الذي أُنشئ بعد هجمات 11 سبتمبر يُستخدم لتعقب الطلاب، حيث يفاجأ مسؤولو الجامعات أحيانا بإلغاء تأشيرات دون إنذار، ما يجعل الطلاب عرضة للترحيل.

وسلطت المجلة الضوء على قضية محمود خليل، طالب الدراسات العليا الفلسطيني في جامعة كولومبيا، الذي اعتُقل في 8 آذار /مارس الماضي وتم إبعاده عن زوجته الحامل، بينما أُبلغ أن تأشيرته أُلغيت، رغم امتلاكه "بطاقة خضراء" تمنحه إقامة دائمة. وأشارت إلى أن خليل لا يزال محتجزا في لويزيانا، وتخضع قضيته للمراجعة القضائية في نيوجيرسي.

واتهم ترامب خليل على منصة "Truth Social" بأنه "طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس"، زاعما أن الطلاب المتظاهرين "متعاطفون مع الإرهابيين". في المقابل، قالت محاميته إيشا بهانداري: "لم نشهد تهديدا لحرية التعبير مثل هذا منذ فترة الخوف الأحمر".

وبيّنت المجلة أن إدارة ترامب تستند إلى قانون الهجرة لعام 1952، الذي يمنح وزير الخارجية صلاحية إعلان "عدم قبول" أي أجنبي إذا كان لوجوده "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية". وأكدت أن الحكومة تعتقد أن المحاكم لا يمكنها مطالبتها بإثبات محدد، وهو ما اعتبره المحامي ديفيد كول "تفويضا مفتوحا للإدارة".


وأوضحت المجلة أن هذا النص القانوني استُخدم نادراً، حيث وثّق 150 باحثا قانونيا استخدامه في 15 حالة ترحيل فقط منذ 1990، أدت إلى أربع عمليات ترحيل. كما نبهت إلى أن القانون عُدّل عام 1990 لحظر الترحيل على أساس المعتقد، ما لم يبرر وزير الخارجية ذلك للكونغرس، وهو أمر لم يتضح بعد ما إذا فعله روبيو، رغم تأكيده أن وجود خليل يقوّض سياسة أمريكا في "مكافحة معاداة السامية".

وأضافت أن التعديل الأول من الدستور الأمريكي لا يفرق بين المواطنين وغيرهم، لكن المحكمة العليا غالبا ما تحيل صلاحيات الهجرة للسلطة التنفيذية، مستذكرة تأييدها في عهد ترامب لحظر السفر على مواطني دول ذات أغلبية مسلمة.

ورجحت المجلة أن يُثار الجدل القضائي حول "غموض" البند القانوني المستخدم، ونقلت عن ماريان ترامب باري، شقيقة الرئيس الراحلة وقاضية سابقة، قولها عام 1996 إن البند غامض للغاية ويجب إبطاله، رغم أن حكمها أُلغي لأسباب إجرائية.

وختمت المجلة بأن الحملة مستمرة، ونقلت عن فانتا أو قولها: "أتوقع أن يرى الطلاب أن الدراسة في أمريكا لا تستحق كل هذا العناء".

مقالات مشابهة

  • تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا
  • انطلاق مبادرة ألف يوم ذهبية في دمياط
  • قبيصي يتابع تدريب مقيمي سوق العمل لتقييم طلاب دبلوم المدارس الفنية بالفيوم
  • «Ready to Work».. مبادرة بجامعة عين شمس لتأهيل طلاب السنوات النهائية لسوق العمل
  • أفضل الأنظمة الغذائية بعد تقدم السن
  • تقديم الخدمة ضمن مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا لـ 6500 حالة إيجابية بالشرقية
  • المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن «الأورام السرطانية»
  • وزير الصحة ينعى الدكتور علي صلاح الاستشاري بمعهد القلب القومي
  • 7 أسباب للإصابة بالسمنة .. تعرف عليها
  • إيكونوميست: ترامب يسعى لترحيل طلاب داعمين لفلسطين بسبب آرائهم فقط