أكد الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر أن جولة تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واجهت عدة عقبات.

نقل توابيت المحتجزين القتلى من الصليب الأحمر إلى جيش الاحتلالالصليب الأحمر ينهي عملية تسلم الجثث الإسرائيلية الـ 4

وأوضح الشاعر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشهداً جديداً اليوم يتعلق بتسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين في منطقة بني سهيلة، الواقعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة والمجاورة للمناطق المحتلة عام 1948.

وأشار إلى أن لهذا الحدث دلالة كبيرة، حيث يتم تسليم الجثامين بين الأبنية المهدمة، في رسالة واضحة تُحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الرهائن على يد جيشه، وليس على يد الفصائل الفلسطينية، مضيفًا أن الفصائل تهدف من خلال هذا التحرك إلى إهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر مشهد خروج عناصرها من مناطق دمرها الاحتلال في محاولة لطمسها بالكامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة محتجزين إسرائيليين محتجزين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. زلزال سياسي

كتب المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» آفي أشكنازي مقالاً حول الصراع الذي يجري داخل إسرائيل بين بنيامين نتانياهو وحكومته من جهة، والمعارضة من جهة أخرى، على ضوء قرار إقالة رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة (المدعية العامة) غالي بهاراف ميارا قال فيه «لا يمكن أن يكون رئيس الوزراء فوق كل شيء، وغير ملزَم بتقديم تفسيرات، ويمنع إجراء تحقيق حقيقي وبعمق في أكبر كارثة في تاريخ البلاد». واتهم نتانياهو بأنه «يقود إسرائيل نحو الانقلاب على النظام»، وذلك بعد إصراره على تحدي قرار المحكمة العليا بتجميد قرار إقالة بار وميارا.
وفق معظم المحللين الإسرائيليين، إن ما يجري في إسرائيل هو زلزال سياسي، لا بد أن تكون له توابع وارتدادات، إذ لأول مرة منذ إنشاء إسرائيل يبرز هذا الشرخ الاجتماعي والسياسي الواسع، بما يهدد ب«حرب أهلية»، ليس بالسلاح بالضرورة، ولكن من خلال حالة حركة عصيان عامة وإضرابات تشل إسرائيل، كما خاطب زعيم المعارضة يائير لابيد آلاف المتظاهرين مساء الأحد الماضي في تل أبيب، إذ قال «إذا لم تمتثل الحكومة إلى قرار المحكمة العليا، عندها تصبح حكومة خارجة على القانون، فإن البلاد بأكملها يجب أن تتوقف، سنعمل على إضراب عام في الاقتصاد والبرلمان والمحاكم والجامعات والمدارس.. يجب أن تُضرب السلطات، بالإضافة إلى التمرد الضريبي»، وأضاف «جئنا إلى هنا حتى نقول إن لا شيء أهم من المختطفين، وكذلك الأمر بالنسبة لميارا وبار».
بينما تصر الحكومة الإسرائيلية على موقفها بإقالة رئيس «الشاباك» والمستشارة القضائية، رغم رفضهما الاستقالة، ورغم قرار المحكمة العليا المعارض لقرار الحكومة، يبدو أن لا أُفق لتسوية محتملة، لأن نتانياهو وحكومته يصران على التخلص من كل المعارضين، وتعيين أشخاص يدينون بالولاء الشخصي لنتانياهو وليس للقانون، وبهذه الطريقة يستطيع القبض على كل مفاصل السلطة الأمنية والقضائية، بما يعرض ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية للخطر، وبالتالي استغلالها لمصالح شخصية.

يقول الصحفي الإسرائيلي شاي غولدبيرغ «سيسجل التاريخ أن نتانياهو هو رئيس الوزراء الأكثر تدميراً منذ أجيال»، ويقول عميحاي كوهين الباحث في «المعهد الإسرائيلي للديمقراطية» إن نقطة الانطلاق للنقاش هي أن «ولاء رئيس جهاز الشاباك لرئيس الوزراء يتعارض مع متطلبات المنصب»، فيما وصف الدكتور أفنير برنياع المسؤول السابق في «الشاباك» إقالة رئيس الشاباك بـ«زلزال سياسي»، وأوضح، أن ذلك يعني الانتقال من دولة ديمقراطية إلى دولة تسيطر عليها شرطة سرية.


من الواضح أن إسرائيل تعيش مرحلة حرجة في ظل حكومة يمينية متطرفة ورئيس وزراء يعمل وفق حسابات ومصالح شخصية من دون اكتراث بالنتائج والتداعيات. 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إسرائيل استفادت جيداً من كل أخطاء حماس خلال تسليم الأسرى
  • كاتس: حماس إذا استمرت في رفضها تسليم الرهائن ستدفع ثمناً باهظاً
  • باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة
  • إسرائيل.. زلزال سياسي
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • يستغّل الدين الإسلامي بمنشوراته.. باحث مصري يهاجم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • 30 سيارة إسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟