موقع 24:
2025-03-24@21:35:45 GMT

هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟

لفت الباحث في معهد أولويات الدفاع دانيال دوبتري إلى أن الأخبار في الأسبوع الماضي دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك التخلي عن أوكرانيا، والتراجع عن دعمها لأوروبا، والتصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكتب دوبتري في مجلة "نيوزويك" أن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب في 12 فبراير (شباط) مع بوتين، والخطاب اللاذع الذي ألقاه نائبه جيه دي فانس للأوروبيين في مؤتمر ميونيخ للأمن، والاجتماع الأول بين مسؤولين أمريكيين وروس في الرياض، بالإضافة إلى الحرب الكلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جعلت الكثير من السياسيين الأوروبيين والخبراء يشعرون بقلق شديد من احتمال حدوث تغييرات جوهرية في الهيكل الأمني الأوروبي.

5 takeaways from President Trump’s whirlwind week back at the White House https://t.co/BI4QL49A5Q

— The Hill (@thehill) January 27, 2025

وأكدت سوزان غلاسر من مجلة "نيويوركر" أن ترامب باع أوكرانيا بعد مكالمة هاتفية واحدة، بينما وصف بيتر بيكر من صحيفة "نيويورك تايمز" ما يحدث بأنه "تحول جذري" في السياسة الخارجية الأمريكية، "تحول يعيد ترتيب مواقف الأصدقاء والأعداء على حد سواء". 

لكن هل هذا الإجماع دقيق حقاً؟

ويقول دوبتري "بصرف النظر عن العناوين الإخبارية الصاخبة، هناك حاجة ماسة إلى النظر للقضية برؤية أوسع، فالادعاء أن  إدارة ترامب باعت أوكرانيا لروسيا أو قدمت تنازلات كبيرة لبوتين، يتجاهل حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتفاوض حتى الآن مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تتوصل إلى أي تسوية سيتم فرضها على كييف".

وأضاف الكاتب أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض كان مجرد بداية لعملية تفاوض قد تنجح أو تفشل. 

The Trump Administration's Whirlwind Week | Opinion https://t.co/vRkH5x76dG Very good piece by Daniel DePetris.

— pmcall ⏳Pardon Assange, Snowden & Ver - FreeAafia (@pmcall) February 20, 2025

ويشير الكاتب إلى أن محادثات الرياض كانت مجرد مقدمة لبدء وهيكلة المحادثات الحقيقية، وتأسيس آلية لإدارة الخلافات والقضايا الجوهرية التي سيجري مناقشتها في الاجتماعات المقبلة.

عن مفهوم التضحية

ويقول الكاتب إن الحديث عن "الاستعداد للتضحية بأوكرانيا" لا معنى له إلا إذا اتخذت إدارة ترامب قرارات فعلية حول الشكل الذي قد تبدو عليه تسوية السلام، مؤكداً أن هذا لم يحدث حتى الآن.

وفي الواقع، من المرجح أن الولايات المتحدة لا تزال في وضع المباحثات قبل تقديم موقف رسمي.

وأكد ذلك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي قال إن كل ما قدمته إدارة ترامب حتى الآن هو قائمة من النقاط الواضحة حول القضية، والتي تتضمن  أن أوكرانيا لن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي، وأن أوكرانيا لن تستعيد حدود ما قبل عام 2014 على الأرجح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بوتين فانس ميونيخ زيلينسكي أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ماركو روبيو الحرب الأوكرانية ترامب فانس ميونخ زيلينسكي بوتين أوكرانيا ماركو روبيو هيغسيث

إقرأ أيضاً:

كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
وطلب كارني من الحاكم العام اليوم حل البرلمان بعد تسعة أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لكندا، في أعقاب حملته الناجحة للحلول محل جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي.
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية صارمة على كندا واقترح ضمها كولاية أمريكية رقم 51.
ويسعى كارني للحصول على تفويض قوي من الكنديين لحماية استقلال البلاد واستقرارها الاقتصادي، واصفًا التهديدات التجارية بأنها من أخطر التحديات في هذا الوقت، ومتعهدًا بمنع هيمنة الولايات المتحدة على كندا.
ومن المتوقع أن تركز الانتخابات القادمة بشكل كبير على الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

في حين كان من المتوقع أن يفوز حزب المحافظين في البداية، شهدت الاستطلاعات تحولًا بسبب موجة من الوطنية أثارها تهديدات ترامب بالضم.
وفي مقابلة حديثة، أعرب ترامب عن دعمه لفوز الليبراليين، منتقدًا زعيم المحافظين، بيير بويليفر، ومشيرًا إلى أن الليبراليين كانوا أسهل في التفاوض معهم.
وبدأ كل من رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، وخصمه المحافظ، بيير بويليفر، حملاتهما الانتخابية في 23 مارس 2025.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في 28 أبريل، مع التنافس على 343 مقعدًا في مجلس العموم. يؤكد كارني على الحاجة إلى تفويض قوي لتوجيه البلاد خلال الأزمة، بينما يصر بويليفر على تأكيد سيادة كندا ضد ترامب. شهد الحزب الليبرالي تغييرًا في القيادة بعد استقالة جستن ترودو في يناير.
على الرغم من قلة خبرته السياسية، يواجه كارني زعيم حزب المحافظين المخضرم، بيير بويليفر، الذي انتقد كارني بسبب نخبويته وشفافيته المالية.

ومع ذلك، مع التهديد الوشيك من الولايات المتحدة، يعتقد الخبراء أن قلة خبرة كارني قد يتم التغاضي عنها من قبل الناخبين. تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمًا طفيفًا لليبراليين على المحافظين، مما يشير إلى سباق انتخابي تنافسي.

مقالات مشابهة

  • بعد مفاوضات الرياض.. وفد أوكرانيا: لقاء متوقع مع الأميركيين أوكرانيا
  • انطلاق اجتماع روسي وأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
  • لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة
  • بدء اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
  • F-47.. الولايات المتحدة تكشف أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده