النزاهة الاتحادية تستردُّ ضابطاً تلقى رشى لقاء وعود بتعيين مواطنين في وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بغداد اليوم -
بالتعاون مع السلطات التركية في أنقرة ..
النزاهة الاتحادية تستردُّ ضابطاً تلقى رشى لقاء وعود بتعيين مواطنين في وزارة الداخلية
- الهيئة تشيد بتعاون الادعاء العام والشرطة العربية والدولية وجهاز المخابرات في عمليات الاسترداد
تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بعد المُتابعة والتقصّي من استرداد "ضابط طبيب"من السلطات التركية؛ إثر تورُّطه باقتراف جريمة الرشوة.
الهيئة أفادت بأنَّ جهودها تمخَّضت عن استرداد المُدان (لقمان محمد سليمان) من السلطات التركيَّة، لافتةً إلى أنَّه أقدم - عندما كان يعمل "ضابط طبيب" في مُديريَّـة الأمور الطبيَّـة في وزارة الداخليَّة - على أخذ مبالغ مالية من بعض الأشخاص؛ مقابل وعود بتعيينهم في وزارة الداخليَّـة.
ولفتت إلى أن استرداد المدان جاء نتيجة الجهود الحثيثة والمُتابعة الدوريَّة مع الجهات المعنيَّة، لا سيما مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة والجهات القضائيَّة خاصَّة جهاز الادّعاء العام وجهاز المخابرات العراقي، والتي أثمرت عن صدور نشرةٍ دوليَّةٍ حمراء وإذاعة بحث بحقِّه والتي تمَّ على إثرها احتجازه في الأراضي التركيَّة، بعد التنسيق بين مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة ومكتب الانتربول في العاصمة التركيَّة (أنقرة).
وأثنت الهيئة على التعاون والتنسيق العاليَين مع مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة وجهاز الادّعاء العام وجهاز المخابرات العراقي، التي أفضت إلى تسليم المدان إلى السلطات العراقية مخفوراً من المطار في العاصمة التركية أنقرة إلى مطار بغداد الدولي؛ تمهيداً لتسييره وعرضه على الجهات القضائيَّة المُختصَّة.
وأضافت إنَّ محكمة الجنايات المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة سبق أن أصدرت قرار حكمٍ غيابياً بحقِّه يقضي بالسجن سبع سنواتٍ؛ استناداً إلى أحكام أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣) المُعدَّل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی وزارة الداخلی م دیری
إقرأ أيضاً:
الادعاء العام التركي يطلب سجن إمام أوغلو على ذمة التحقيق.. والأخير ينفي التهم
طلب ممثلو الادعاء العام في تركيا سجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وأربعة من مساعديه بتهم الفساد والإرهاب، وذلك لحين مثولهم للمحاكمة.
جاء ذلك بعد اعتقال إمام أوغلو، الذي نفى التهم الموجهة إليه واعتبرها "افتراءات سياسية لا يمكن تصورها".
وأثار اعتقاله موجة احتجاجات في عدة مدن، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
في المقابل، اتهم أردوغان المعارضة بالسعي لزعزعة الاستقرار، فيما ندد حزب الشعب الجمهوري المعارض بالاعتقال، معتبرًا أنه يستهدف إضعاف إمام أوغلو قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعلن مكتب إمام أوغلو أن ممثلي الادعاء العام طلبوا من المحكمة إيداعه السجن، فيما يتوقع أن تصدر المحكمة حكمها بشأن حبس إمام أوغلو خلال الساعات المقبلة.
وتجمع آلاف الأشخاص أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي، مع انتشار مئات من رجال الشرطة في الموقعين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين بالقرب من مبنى البلدية، حيث ألقى الحشد ألعابا نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة.
وأظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أن إمام أوغلو، أجاب على ما لا يقل عن 70 سؤالا خلال استجوابه من قبل الشرطة، نافيا جميع التهم الموجهة إليه.
ونقلت وثيقة عن إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه خلال استجواب شرطة مكافحة الإرهاب له "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
وقال إمام أوغلو في إشارة مبطنة إلى أردوغان "من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها".
وكان من المقرر أن يعلن حزب الشعب الجمهوري خلال أيام أن إمام أوغلو (54 عاما)، الذي يتقدم على أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات القادمة عام 2028، لكن أردوغان بلغ حد الفترتين كرئيس بعد أن شغل سابقا منصب رئيس الوزراء. وإذا رغب في الترشح مجددا، فعليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة أو تعديل الدستور.
واتهم أردوغان، حزب الشعب الجمهوري المعارض بمحاولة "استفزاز أمتنا".
وقال أردوغان خلال مأدبة إفطار أقامها حزب العدالة والتنمية في إسطنبول "إنهم يفعلون كل ما في وسعهم منذ أربعة أيام لزعزعة استقرار الأمة واستقطاب شعبنا".
وتابع "لن نسمح بالتأكيد لحزب الشعب الجمهوري وأتباعه بأن يخلوا بالنظام العام وزعزعة أمن شعبنا من خلال الاستفزازات. لن نتهاون مع إجراء عمليات جراحية في تركيا، أو محاولات بناء جدران جديدة للخلاف بين 85 مليون نسمة".