نقل توابيت المحتجزين القتلى من الصليب الأحمر إلى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، بأنه تم نقل توابيت المحتجزين القتلى من الصليب الأحمر الى جيش الاحتلال.
غادرت سيارات الصليب الأحمر مدينة خان يونس بعد استكمال عملية تسلُّم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، متجهة نحو مناطق سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان المحتجزون قد لقوا مصرعهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتم تسليم جثامينهم في إطار صفقة تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وأعلنت حركة حماس أنه سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس، بالإضافة إلى جثمان عوديد ليفشتس، اليوم الخميس، مؤكدة أنهم كانوا على قيد الحياة قبل أن يتم استهداف أماكن احتجازهم بغارات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلته "القاهرة الإخبارية".
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا من اندلاع الحرب المدمرة، وينص الاتفاق على تبادل المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لـ42 يومًا، على الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة مقابل 1900 أسير فلسطيني. وحتى الآن، تم إطلاق سراح 19 محتجزًا إسرائيليًا و11,034 أسيرًا فلسطينيًا على مدار ست دفعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توابيت المحتجزين الصليب الاحمر جيش الاحتلال جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين حماس
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".