إرهاب الحوثي يستهدف سكان قرى فاصلة بين تعز والحديدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شنت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، أعمال قصف عشوائي استهدف عدداً من القرى السكنية الفاصلة بين محافظتي تعز والحديدة.
وأفاد سكان محليون في مديرية مقبنة، غربي تعز، بأن الميليشيات الحوثية أطلقت قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة صوب منازل المواطنين في قرى السويهرة والمحاوي والحصيب، وهي قرى فاصلة بين تعز من جهة مقبنة ومحافظة الحديدة من مديرية حيس.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن القذائف الحوثية سقطت بالقرب من منازل المواطنين الذين عادوا مؤخرا من مخيمات النزوح التي فروا إليها خلال السنوات الماضية بسبب بطش واضطهاد الميليشيات.
ويندرج التصعيد العسكري ضمن الخروق اليومية التي تمارسها الميليشيات الحوثية لإجبار الأهالي في القرى السكنية القريبة من خطوط التماس على النزوح قسراً.
بدورها ردت القوات المشتركة، على استهداف القرى بتوجيه ضربات مركزة على مواقع الميليشيات الحوثية التي تستغلها لاستهداف المدنيين.
وأفاد الإعلام العسكري أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة رصدت مواقع لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا أثناء استهداف قرى تقع في أطراف مديرية مقبنة تعز بمحاذاة مديرية حيس الحديدة وسرعان ما تم التعامل معها بحزم، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المرصودة وتكبيد المليشيا خسائر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.
وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.
كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.