أكد الناطق باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال  ان الإرادة الفلسطينية الصلبة تجلت اليوم في مراسيم تسليم الجثث الأربع الاسرائيلية حيث ترسخ فشل الاحتلال النازي في تحقيق أهدافه وكسر صمود شعبنا ومقاومته.

وقال ابو بلال في تصريحات له " تسليمنا اليوم لرفاة أسرى عائلة بيباس الذين قتلهم تعنت واجرام نتنياهو يعني أن عودة حرب الإبادة ضد شعبنا يعني مزيد من الهزائم لجيش العدو ومزيد من الخسائر في صفوف أسراه.

وأضاف : رسالة المقاومة من خانيونس اليوم التي ادعى بالقضاء على كتائبها فيها أنها أصلب عوداً واكثر إصراراً على المضي في طريق الجهاد حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.

تسلمت فرق الصليب الأحمر من عناصر حركة المقاومة الفلسطينية جثث أربع رهائن حماس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق تسليم جثث أربع رهائن، بينهم أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري.


وستسلّم حماس هذه الجثث الأربع مقابل فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.

أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنّه تبلّغ بموت أربع رهائن أثناء احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الرهائن وهم الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز ستسلّم حماس جثثهم الخميس.

ولا يزال هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقلّ لقوا مصرعهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.

وتعد عملية التسليم التي تمت منذ قليل الأولى التي تشمل جثث رهائن، حيث تولت تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب الإبادة كتائب المجاهدين تسليم الجثامين ابو بلال

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن القنوات مع الوسطاء لا تزال نشطة، وعبرت المصادر عن أملها أن ينجحوا في إعادة حماس إلى مفاوضات فعالة، وقالت إن إسرائيل فوجئت بتصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل أن حماس لن تتنازل عن شرط إنهاء الحرب رغم الضغط العسكري.

لكنها نقلت عن المصادر قولها إنهم بانتظار أن ينضج الضغط العسكري ليصبح فعالا، وإنه إذا لم يُطلَق سراح "الرهائن" فسيزيد الضغط.

وشددت هذه المصادر على أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار هي الإفراج عن "الرهائن".

وكانت الصحيفة الإسرائيلية نفسها تحدثت عن قطع الاتصالات ووقف المحادثات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

لكن حماس نفت تلك الأنباء وأكدت أنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.

وقد استأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن جيش الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

إعلان

واستمر جيش الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء والجرحى، كما رفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

تصريحات ويتكوف

وأشارت يديعوت أحرونوت أيضا إلى أن إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف الأخيرة، وقالت إنها تُظهر أن واشنطن لم تعد ترى الأمور كما يراها (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو.

وكان ويتكوف انتقد -في لقاء مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون- رئيس الوزراء الإسرائيلي لعدم امتلاكه خطة إستراتيجية تتعلق بغزة، قائلاً إنه لا توجد خريطة ولا أفق وهذا يسبب عدم الاستقرار.

وقال المسؤول الأميركي إنه يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها، وشدد على أهمية فهم دوافع حماس، وقال إنها ليست حركة عنيدة أيديولوجياً، ويمكن إنهاء الصراع في غزة من خلال الحوار.

وفي حديثه عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أكد ويتكوف أن نتنياهو لا يهتم بالسجناء الإسرائيليين.

وقال: الشعب الإسرائيلي يريد عودة الأسرى، ونتنياهو يخالف الرأي العام بشأن الأسرى. حتى وإن لم أتفق معه (نتنياهو) دائمًا فأنا أتفهم منتقديه بهذا الخصوص.

وأضاف المبعوث الأميركي أن غزة لا يمكن أن يكون لها مستقبل مستدام بالمساعدات وحدها، وأن الفلسطينيين لديهم الحق أيضا في أن يحلموا بالمستقبل.

ويتكوف: يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها (الفرنسية) مظاهرات

وفي إسرائيل شهدت تل أبيب ومدن عدة -مساء أمس السبت- مظاهرات هي الأكبر منذ شهور.

ففي تل أبيب، خرج عشرات الآلاف احتجاجا على قرار عزل رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) من منصبه، وللمطالبة بإيقاف الحرب على غزة واستعادة الأسرى.

وقد رفع المتظاهرون شعارات تطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف الحرب. واتهموا نتنياهو بالتسبب في قتل الأسرى ونسف الاتفاق الذي كان سيضمن إطلاق سراحهم جميعا.

إعلان

وقد حاولت الشرطة الإسرائيلية تفريق المتظاهرين بالقوة بعد إغلاقهم مفترق طرق حيويا واقتحامهم حواجز الشرطة واقترابهم من منزل عائلة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قالت إن نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر "الأمة" الإسرائيلية على حد تعبيرهم. وأضاف ذوو الأسرى -خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب- أن نتنياهو اختار التضحية بحياة أبنائهم إرضاء لشريكيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وأشاروا إلى أنه كان من الممكن إنقاذ العديد من الأسرى الذين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري.

تحذير اتحاد الطيارين

وفي السياق عبّر اتحاد الطيارين في إسرائيل عن القلق العميق من العواقب الوخيمة لأي أزمة دستورية على الديمقراطية وعلى المؤسسة الأمنية والاقتصاد وسوق العمل.

وقال هذا الاتحاد إنّ الأمر ليس مسألة سياسية بل يتعلق بأسس الديمقراطية الإسرائيلية وسيادة القانون.

ووجّه نداء طارئا إلى القيادات بعدم تحطيم المجتمع الإسرائيلي من خلال خطوات غير مسؤولة، والتركيز بدلًا من ذلك على استعادة الأسرى وتحقيق النصر في ساحة المعركة وإعادة الإعمار بالجنوب والشمال وتعزيز وحدة الشعب الإسرائيلي.

وداع الشهداء بمستشفى المعمداني في مدينة غزة (الجزيرة) ضغط عسكري

في الأثناء قال أوفير فالك مستشار نتنياهو للشؤون الخارجية السبت إن إسرائيل ستواصل قصف أهداف تابعة لحركة حماس في غزة لضمان عودة الأسرى.

وأضاف فالك أن الضغط العسكري دفع حماس إلى قبول الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والتي أُعيد بموجبها نحو 80 أسيرا.

وأضاف أن هذه كانت أيضا الطريقة الأمثل لفرض إطلاق سراح الأسرى المتبقين البالغ عددهم 59.

وقال للصحفيين "السبب الوحيد لعودتهم إلى طاولة المفاوضات هو الضغط العسكري، وهذا ما نفعله الآن".

وقد أثار استئناف الغارات الجوية والعمليات البرية على غزة دعوات لوقف إطلاق النار من دول عربية وأوروبية. وأصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا دعت فيه إسرائيل إلى إعادة فتح منافذ المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مقترح مصري جديد لاستعادة التهدئة وإيقاف حرب الإبادة.. «حماس» وإسرائيل على مفترق طرق «وقف النار»
  • مصر تقدّم مقترحاً جديداً لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
  • AP: حماس ردّت بإيجابية على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • “المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
  • تظاهرة في امستردام تنديدا باستئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف