وسائل إعلام إسرائيلية تصف مراسم تسليم جثامين المحتجزين بـ«الساخرة».. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ما وصفته بـ«المراسم الساخرة لتسليم جثامين المحتجزين» من حركة حماس الفلسطينية جرت بالقرب من مقبرة في بني سهيلا بخان يونس، إذ جرى دفن المحتجزين في نفس المقبرة.
اكتشاف نفق تحت المقبرةوأضافت: «في العام الماضي، اكتشف الجيش الإسرائيلي نفقا تحت المقبرة يحتوي على مكتب قائد كتيبة في خان يونس، والذي أدار القتال من خلاله في 10 يوليو الماضي».
وأشارت الصحيفة إلى أن جثامين المحتجزين التي سلمت اليوم الخميس، كانت لعائلة واحدة، ولم يتم إعادة أفراد «عائلة بيباس» في دفعة تبادل الأسرى والمحتجزين الأولى في نهاية نوفمبر 2023، مشيرة إلى أن حركة حماس قالت حينها إن ثلاثة منهم قتلوا قبل ذلك في غارة جوية نفذتها مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
طواقم الصليب الأحمر تتسلم جثامين المحتجزينوتسلمت طواقم الصليب الأحمر ضمن عملية التبادل السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم الخميس، جثامين 4 محتجزين إسرائيليين قتلوا بقصف للاحتلال الإسرائيلي خلال احتجازهم في قطاع غزة، حيث وقعت مندوبة الصليب الأحمر على ورقة استلام جثث المحتجزين الأربعة.
وأعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عملية التعرف على الجثث قد تستغرق ما يصل إلى 48 ساعة، ومن المقرر بعد ذلك نقل الجثث بمركبات تابعة لجيش الاحتلال، برفقة مركبات الشرطة الإسرائيلية، إلى معهد الطب الشرعي في إسرائيل
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة الاحتلال مصر إسرائيل جثامین المحتجزین
إقرأ أيضاً:
قيادات أمنية سابقة: نتنياهو يجر إسرائيل نحو كارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن رؤساء سابقين للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
أولمرت يحذر: نحن على شفا حرب أهلية من أي وقت مضىوفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن إسرائيل "أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى"، وذلك في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية والتوترات السياسية المتزايدة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، وصف أولمرت ما يجري بأنه "مرحلة جديدة في عملية تقويض مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى ما اعتبره "هجوماً تقوده عصابة يرعاها نتنياهو ضد المحكمة العليا"، في إشارة إلى محاولات إضعاف سلطة القضاء، خاصة المحكمة العليا.
وأضاف أولمرت أن سلوك مؤيدي نتنياهو في هذا السياق يمثل "انقلاباً يستهدف أساس النظام الديمقراطي في البلاد"، محذراً من تبعات خطيرة على وحدة المجتمع الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسرائيل احتجاجات ومظاهرات واسعة اعتراضاً على الإصلاحات القضائية المقترحة، والتي يرى معارضوها أنها تهدد استقلال القضاء وتوازن السلطات.