اكتشاف نفق بين المغرب وإسبانيا لتهريب المخدرات (صور)
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
إسبانيا – أعلنت الشرطة الإسبانية اكتشاف نفق سري يمتد بين الأراضي المغربية وجيب سبتة الإسباني، يرجح أنه كان يستخدم لتهريب الحشيش.
وأوضحت السلطات أن النفق، الذي يبلغ طوله عشرات الأمتار ويمتد على عمق 12 مترا تحت الأرض، تم العثور عليه خلال تفتيش مستودع في منطقة صناعية داخل سبتة.
ووفق بيان الحرس المدني الإسباني، فإن النفق “ضيق ومدعم بالخشب”، ما يشير إلى احتمال استخدامه لنقل المخدرات بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن طول النفق لا يقل عن 50 مترا، وقد يكون أطول من ذلك، حيث لم يتم تحديد نقطة نهايته بدقة بعد.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن حملة أمنية تستهدف عصابات إجرامية متورطة في تهريب المخدرات إلى إسبانيا باستخدام الشاحنات.
وأسفرت العملية، التي استمرت ثلاثة أسابيع، عن اعتقال 14 شخصا، بينهم شرطيان، إضافة إلى ضبط ستة آلاف كيلوغرام من المخدرات.
المصدر: theolivepress.es
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز"، الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وخاصةً التطورات الجارية في قطاع غزة، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وفي هذا السياق، شدد الرئيس ورئيس الوزراء الأسباني على رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الاسرائيلية الجارية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء التوغل الاسرائيلي البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس الوزراء الأسباني أعرب عن ترحيب بلاده بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى توافق بلاده الكامل مع الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، كما إتفق الجانبان على أهمية تنفيذ حل الدولتين كضمان وحيد لتحقيق الأمن والإستقرار لشعوب الشرق الأوسط