بتجرد:
2025-04-17@02:33:23 GMT

إبراهيم الحجاج يبحث عن نصفه الآخر.. “يوميات رجل عانس”

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

إبراهيم الحجاج يبحث عن نصفه الآخر.. “يوميات رجل عانس”

متابعة بتجــرد: قصة شاب في منتصف الثلاثينات يجد نفسه مضطراً للبحث عن نصفه الآخر، بسبب ضغوط عائلية في الكوميديا الاجتماعية السعودية “يوميات رجل عانس” المأخوذ عن رواية بعنوان “مذكرات رجل عانس”، وهو من تأليف ورشة من الكتاب تحت إدارة الكاتب نواف المهنا، وإخراج عبد الرحمن السلمان، وبطولة النجم إبراهيم الحجاج، ويُعرض على MBC1 وشاهد في رمضان.

يأتي العمل بدعم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج حوافز الاسترداد المالي لدعم الإنتاج السينمائي السعودي والعالمي؛ بهدف تشكيل وتعزيز مستقبل الصناعة في المملكة العربية السعودية، وتحفيز وتمكين المواهب السعودية محليًا وعالميًا.

يدور مسلسل “يوميات رجل عانس”، حول شاب بلغ منتصف العقد الثالث من عمره وهو عازب، وما يزال يحاول اكتشاف نفسه، لكنه يضطر تحت ضغوط شخصية واجتماعية وعائلية وخاصة من والدته التي استغلت مرضها للضغط عليه، إلى البحث بجدية عن شريكة حياته ودخول قفص الزوجية، بالرغم من جهله وقلة معرفته بعالم المرأة، لتبدأ بذلك رحلة عبد الله في التعرف على نفسه ومعرفة مواصفات الزوجة المناسبة له.

إبراهيم الحجاج

للسنة الرابعة على التوالي، يطلّ إبراهيم الحجاج على MBC1، ويسعى إلى تقديم شيئًا مختلفاً في السباق الرمضاني، ويتوجه بالشكر إلى مجموعة  MBC”التي اعتبرها بيتي، على دعمها الذي تقدمه ليس لي فقط بل للعديد من النجوم على امتداد تاريخ الدراما السعودية، انطلاقاً من فكرة تحفيز الموهبة وصقلها بكل أشكالها”.

ويشير الحجاج إلى أن “العمل مأخوذ عن رواية، الأمر الذي يعطيه بعداً وعمقاً للشخصيات”، ثم يتوقف عند شخصية عبد الله التي يقدمها في العمل قائلاً: “أنه يشبه شباناً كثر في العالم العربي؛ هو شخص أنهى المهام الأولية من الثانوية والجامعة، ودخل في مرحلة العمل، وبقي عليه أن يُكمل نصف دينه كما يقال، والمتمثل في الزواج، وهذا ما أعيشه اليوم أنا كإبراهيم، وربما حان الوقت لأن أتزوج”. ويردف بالقول: “انطلاقًا من هنا، يعيش عبد الله رحلة عواطف طويلة في عدة أماكن، رحلة بحثه تتسم بالتقلبات الشديدة والتغيرات المفاجئة في الأحداث والمشاعر”.

يصف الكوميديا الخاصة بعبد الله بالرصينة، فهو متردّد خجول وحقيقي، أهله يضغطون عليه، وهو يشعر أن عليه كي يبهر بنتًا بشخصيته، أن يكون صاحب موهبة معينة كأن يعزف على أي آلة موسيقية”.

ويشير الحجاج إلى أن “عبد الله في الدوام مثله مثل أي موظف، لكن الفرق أنه مُعدٌّ ومنتج، ويتنافس مع أروى لإبهار المدير، لذا العلاقة معها متذبذبة وليست مثالية. يشيد الحجاج بالممثلين المشاركين في العمل ومنهم سعيد صالح، فيصل الدوخي، حكيم جمعة، نواف الشبيلي، ثم في البيت فاطمة الشريف بدور الأم، ثم فتون الجارلله، وريم صفية بدور الأخت الصغرى، ثم آيدا التي تشاركنا تقديم مسلسل قبل بضع سنوات، وكنت متحمساً للعمل معها مجدداً. ويثني على العمل المخرج عبد الرحمن السلمان، المتمكن من صورته وعمله، بقصة لها طبيعتها الخاصة في الكوميديا، مواقفها وحزنها وعفويتها وغضبها”.

آيدا

ترى آيدا بأن “الكوميديا رائعة إذا أخرجناها بطريقة واقعية، وهذا ما يقوم به المخرج عبد الرحمن السلمان من خلال تقديم كوميديا موقف، من واقع ما نراه في حياتنا اليومية، لذا الكوميديا هنا لها طعم مختلف”، مبدية سعادتها بالتعاون للمرة الثانية مع إبراهيم الحجاج. تشير آيدا أن “ما بين عبد الله وأروى، توتر وعلاقة تنافسية، وأروى شخصية عملية، ليس مهتمة بأن تصادق أحداً، بل تريد أن تكون الأفضل في العمل، وهي فضولية جداً”. تتحدث آيدا عن تطور الموهبة وصقلها لديها ولدى إبراهيم بين لقائهما الأول واليوم، وستكون نكهة اللقاء الحالي مختلفة. وتشيد بالممثلين الموجودين في العمل وكل منهم بشخصية مختلفة”.

فيصل الدوخي

يشير فيصل الدوخي إلى حرصه على “المشاركة في أعمال صديقي إبراهيم الحجاج، وهو من الناس الذين يضيفون لكل عمل فني يشاركون فيه”، لافتاً إلى حرصه أيضاً على التنوع في اختيار أعماله، “حيث أنه كلما كانت الشخصية فيها تعقيد، كلما استمتعت بها أكثر”. ويلفت إلى أن “ما من شخصية قدمتها تشبه فيصل، ولعل فهد في هذا المسلسل أكثر من يشبهني بين جميع الأعمال التي قدمتها، وهو شخص تقليدي وإداري جيد، يفصل بين الإدارة والعمل، خفيف الظل مع جديته، وهو رجل مزواج وكثيراً ما يكون له تطلعات مادية ومعنوية، وهو بالمناسبة مدير تحرير البرنامج في القناة وهو المسؤول عن عبد الله، ماجد، عصام، وكذلك أروى المنافسة الأولى لعبد الله”. ويردف بالقول: “أن فهد يحب ابن خالته عبد الله وهما صديقان منذ الطفولة، يعطيه توجيهات ونصائح، غالباً ما لا تكون في مكانها”.

حكيم جمعة

يشرح حكيم جمعة عن الدور الذي يقدمه في “يوميات رجل عانس”، ويقول “عصام هو القلب المدبر للشلة، هو من تورطه أفكاره وآراءه بالمشاكل، عاطفي يتمنى الخير للجميع، وبالتالي هو شخصية محببة وطيبة، وأكثر الأصدقاء قرباً له هو عبد الله”. ويضيف أن “عصام هو محرّر في القناة، وقد استوحيتُ الشخصية من كل المحررين الذين أعرفهم في جدة شكلاً وأسلوباً، وعلى المستوى الشخصي يحاول أن يحب لكنه فاشل في هذا الأمر، وعلاقاته مكتوب عليها الفشل من البداية، وهو يعتقد أنه أذكى شخص بين أفراد الشلة عاطفياً، وأكثرهم خبرة في الحياة وهذا طبعاً ليس صحيحاً، وهو بالتالي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة عبد الله في إيجاد فتاة أحلامه”.

نواف الشبيلي

من جانبه، يلخص نواف الشبيلي قصة العمل بالقول “أنها قضية العمل هي قصة شاب محتار في حياته، والشخصيات المحيطة به من أصدقاء وعائلة هم الذين يحركون الأحداث والشخصية”. يضيف أن “إبراهيم صديقي في الحياة، وفي المسلسل ماجد هو أحد أفراد الشلّة القريبة من عبد الله، الذي يتأثر بآرائهم. ويشير إلى أن “ماجد مراسل في القناة، يعتبر أن التقرير الذي يقدمه هو الأهم، مع أن كل ما يهمه هو أن يبرز إكسسواراته الثمينة، وكيف يظهر على الشاشة وليس المحتوى الذي يقدمه، وهي شخصية متنافرة مع بقية الأصدقاء كل منهم له لون وشكل”.

سعيد صالح

من جهته، يشير سعيد صالح إلى أنه يقدم دور حمد وهو رجل متقاعد، بدأت حياته في هذه المرحلة العمرية، ليحاول تحقيق بعد سن التقاعد ما لم يتمكن من تحقيقه في شبابه”. يقول: “هو والد عبد الله ولك أن تتخيل كمية المعاناة التي يواجهها هو وزوجته، في هذه المهمة التي وضعها على عاتقه، وهي تزويج ابنه، وأصبح هذا الأمر هو هاجس الأم، فأهملت بالتالي أمور عائلتها”. يشيد صالح بالأجواء الإيجابية السائدة في كواليس التصوير، متمنياً أن يصل إلى الجمهور”، كما يثني على العمل مع المخرج عبد الرحمن السلمان.

فاطمة الشريف

أما فاطمة الشريف فتقول بـ”أنني أقدم دور لطيفة، وهي امرأة كأي أم سعودية وغير سعودية، اهتمامها الأول هو بالابن الأكبر وهاجسها أن يتزوج، تريد أن تجد له الفتاة المناسبة التي يكمل معها مستقبله، في ظل مفارقات كوميدية جميلة، وقد استغلت مرضها من أجل الضغط على ابنها”. وتشير إلى أن “المرأة أهملت بناتها، لمصلحة ابنها والبحث عن نصفه الآخر، ولم توفر مكاناً يمكن أن يخطر في بال إلاّ وقصدته لإيجاد هذه العروس.

المخرج عبد الرحمن السلمان

من جانبه، يقول المخرج عبد الرحمن “أننا أمام كوميديا اجتماعية لا تنتمي إلى كوميديا الموقف ولا التهريج، بل يمكن اعتبارها كوميديا اجتماعية ساخرة، وأعتقد أن الجمهور سيحبه ويتفاعل معه”. ويردف بالقول: “أنني قبل البدء بتحضير العمل أجريت بحثاً عن الكوميديا السعودية الموجودة، وأردت المحافظة على طبيعة ما اعتاده الجمهور، مع إضافة نكهة جديدة. يضيف أن: “المسلسل له قصه، بداية ووسط ونهاية، وهو ليس قائماً على المواقف والإفيهات”. ويعتبر أن المسلسل كونه مأخوذ عن رواية، فهذا يعطيه قيمة فنية أكبر، ويترافق مع تعليق صوتي للشخصية تشكل ضمير عبد الله وهو يخدمنا في القصة، مترافقاً مع رؤية بصرية جميلة”. ويشير إلى أن “مواقع التصوير الرئيسية ثلاثة، وهي البيت حيث الصراع مع الأم على موضوع الزواج، موقع العمل أي مكتب القناة حيث يظهر عبد الله على طبيعته، ثم الاستراحة والوقت الذي يمضيه مع الشلة”.

يضم مسلسل “يوميات رجل عانس” كوكبة من الممثلين السعوديين منهم إبراهيم الحجاج، آيدا، فيصل الزهراني، سعيد صالح، فاطمة الشريف، حكيم جمعة، نواف الشبيلي، فتون الجار الله، ريم صفية، محمد القحطاني، وآخرين.

تُعرض الكوميديا السعودية “يوميات رجل عانس” على MBC1 وشاهد في رمضان.

main 2025-02-20Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: إبراهیم الحجاج سعید صالح فی العمل عبد الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)

1 أصدقكم القول إنني أكتب هذا المقال بعد أن توقفت ثلاث مرات وانصرفت عن كتابته نهائيًّا، إذ انتابتني تلك الحالة التي تحدث لي للمرة الثالثة، حين أبدأ في الكتابة عن صديق أو عزيز رحل، سرعان ما تفيض المآقي بالدموع، وأجد نفسي أبتسم حين تمر أطياف وصور ذكرياته وحكاياته الجميلة، ومرات أضحك ومرات ابكى وتغلبنى الكتابة ، لا أدري كيف تختلط هذه المشاعر وتتفاعل داخلي في ذات اللحظة الحزينة.

انتابتني تلك الحالة عند وفاة أمي نفيسة بت الشيخ الريح، والمرة الثانية عندما غادر وارتحل صديقي ماجد يوسف إلى الفردوس الأعلى بإذن الله، وكذلك الحال كان مع استاذى عبد الله حمدنا الله والآن ها هو الفاتح عروة يعيدني لتلك الحالة.

عندما تنتابني تلك الحالة أتوقف عن الكتابة مباشرة، وقد لا أستطيع أن أكتب حرفًا أو أكملها، فأهجرها ولا أعود وقد افعل بعد زمن طويل.
بعد خبر وفاة #الفاتح_عروة هرعت إلى الكمبيوتر وحاولت أن أكتب عنه، وما أقسى الكتابة عن حبيب غاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع. غالبت نفسي، وها أنا في اليوم الثالث نجحت في تجاوز تلك الحالة لأول مرة بعد عناء .. كيف لا أعرف،وأكتب الآن و الدموع في المآقي والبسمات التي تثيرها ذكريات وحكايات طويلة مع عروة وعنه، تعلو وجهي!!.
حين تنظر إلى التاريخ الذي كتبه عروة عبر مسيرة حياته، تتيقن أنه ذاهب إلى ربه بتلك النفس التي قال عنها سبحانه:(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). لقد خضّر الفاتح دنياه، وعمّر آخرته بالأعمال الصالحة وفتح له صراطا مستقيما في كلا الدارين، كما أظن وأحسب.

2
كانت رحلة حياته عذابًا وصبرًا ومتعة، أسفار وإنجاز. غدرت به الدنيا مرات ومرات ولم يهتم، ورفعته مكانًا عليًّا فلم تبطره المناصب. عاش فقيرًا حينًا من الدهر فلم تقعده همته عن طلب المجد. صادق الزعماء والرؤساء، بل صنعهم بذكائه وجهده، ولكنه لم ينسَ قط أصدقائه.
عاش حياة عريضة، وما أجملها من رحلة حياة زاخرة وملهمة تفيض بالمآثر. لم يفته في الحياة ما يمكن أن يُؤسَى عليه. عاش حياته كما يجب أن تُعاش، عابدًا، ذاكرًا، شهمًا، كريمًا، ودودًا. أدى واجبه تجاه دينه ووطنه كما ينبغي، أكمل مشوار حياته وأدى رسالته ورجع إلى ربه، وإن إلى ربك الرجعى.
قال لي في آخر زيارة له إلى الدوحة وهو يحكي: “تعرف يا ود الباز، الموت المشينا نفتش ليهو في أدغال الجنوب، يطاردني الآن في مشافي أمريكا.”

وحكى لي قصة صراعه مع المرض اللعين وهو يضحك، ثم أهداني عطرًا. قلت: سبحان الله! رجل يمضي في طريق الموت يوزع الضحكات ويهديك أفخم العطور… يا له من رجل نادر!
تذكرت عبارة باهية لنجيب محفوظ في رائعته الحرافيش، جاءت على لسان عاشور الناجي:
“الخوف من الموت لا يمنع الموت، بل يمنع الحياة.”

وقد صدق. عروة لم يمنعه الخوف من الموت من الحياة، فعاشها بحقها، وترك وراءه أثرًا سيبقى بين الناس طويلًا.
3
قال لي أستاذي عبد الله علي إبراهيم (أمد الله في أيامه ونفعنا بعلمه): إن هناك لحظة في حياة الإنسان في نهاية العمر، يلتفت فيها خلفه، فينظر ليرى أنه خضّر تاريخه وجعله أرضًا ممتدة بالعطاء والبذل، وترك من الآثار ما يفخر به هو وأبناؤه وجيله، فتنشرح نفسه ويمضي بقية عمره هادئًا مطمئنًا فرحًا.

ولكن إذا التفت تلك الالتفاتة ووجد أنه أهدر عمره في سفاسف الأمور والتفاهات، فلا تصدّق ولا صلى،وغرته الدنيا بزبدها وبهرجها، ففي تلك اللحظة يُصاب الإنسان بالاكتئاب ويقضي بقية حياته في خوف وحذر. وشتان بين هذا وذاك.
لقد كان تاريخ عروة أخضر، حياته عامرة بالمعاني والعبر والإنجاز، ولذا مضى إلى ربه ضاحكًا مستبشرًا، ومقبلًا على الموت واقفًا له، كأن أبا الطيب المتنبي عناه حين قال وهو يمدح سيف الدولة الحمداني:
“وقفتَ وما في الموتِ شكٌّ لواقفٍ… كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ.”
4
ستجد كثيرين يحدثونك عن الفريق الفاتح عروة، وعن حكايايتو المضن والبقن، وعن مشاويرو الطويلة، اليها وداهو الزمن”. وما أكثرها وما أجملها وما أمتعها. إنه رجل له في خدمة الشعب دم وعرق.

ستجد من يكتب عن تاريخه في جهاز الأمن أيام نميري، وعن مجاهداته في القوات المسلحة (أعجبني وفاء الرئيس البرهان لرفاقه في الجيش، إذ كان أول من نعاه من خلال مجلس السيادة)، وعن بطولاته وفدائيته في معارك الميل (40) في تسعينيات القرن الماضي.
وستجد من يحكي لك القصص عن مدى تأثيره في القرن الإفريقي، حين غير معادلاته وأنظمته، وستجد من يحدثك عن معاركه الدبلوماسية في مجلس الأمن حين كان ممثلًا للسودان (كما فعل السفير الوفي عبد المحمود)، وبلا شك سيحدثك كثيرون عن بصماته في قطاع الاتصالات وكيف تطور على يديه، بل وماذا فعلت زين تحت قيادته وهو يصارع المرض العضال أثناء هذه الحرب، وكيف عادت زين إلى الخدمة في وقت وجيز بعد أن
تدمرت بنيتها التحتية تمامًا.
5
سيحدثك رفيق دربه وصديقه وتلميذه لسنوات، صالح محمد علي، عن مسيرة طويلة في زين الخرطوم و #أديس_أبابا وذكرياتها، كما سيفعل رفيقه في زين إبراهيم محمد الحسن، حين يحدثك عن “زواياه المخفية البعيدة”.
وتحدثك #سناء_حمد عن “عمو” الفاتح، الإنسان، الجد، والصديق.
يا ليتني أستمع لشهادة #الرئيس_البشير في صديق عمره الوفي الفاتح عروة ومواقفه معه.
كل ذلك ستجد من يحدثك عنه.
أما أنا، فسأختار الزاوية التي قدّرت أن لا أحد سيذكرها، وأخشى أن تُهمَل ونحن نسجل تاريخ رجل أعطى وطنه، وأنجز في مجالات شتى، ولم يستبق شيئًا، وهي زاوية بصمته فيها أوضح من الشمس، ولكن لا أحد يراها، ولم يذكرها كاتب، لا في حياته ولا الآن بعد رحيله. فما هي؟ … نواصل.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • “وزير الصناعة” يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • الصورة الأولى لـ إبراهيم الحجاج وبسمة داود من العرض الخاص لفيلم إسعاف بالسعودية
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • قندوسي: “ما حدث لي ليس النهاية هو بداية تحد جديد”
  • عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)
  • “9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل