«حماس» تسلم الصليب الأحمر جثامين 4 رهائن إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلَّمت حركة حماس 4 جثث لرهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسبما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
ومن المقرر إجراء جيش الاحتلال الإسرائيلي لمراسم عسكرية قصيرة عند استلام الجثث، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إقامة المراسم في غزة بعد استلام الجثث، بحضور حاخام.
وستوضع الجثث في توابيت ملفوفة بالأعلام الإسرائيلية وتحملها القوات الإسرائيلية إلى مركبات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن هناك، ستنقل الجثث إلى الطب الشرعي لتحديد هويتها.
وأوضح المسؤولون أن عملية تحديد الهوية قد تستغرق ما يصل إلى 48 ساعة، اعتمادا على حالة الرفات.
ومن المتوقع أن يقوم المسؤولون بإطلاع عائلات الرهائن على المدة التي سيستغرقها تأكيد هوية أحبائهم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيحقق أيضا في أسباب وفاة الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق تبادل الأسري وقف اطلاق النار رهائن جثث جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر والهجرة الدولية يبديان قلقهما من قصف مركز احتجاز بصعدة ويؤكدان استعدادهم للاستجابة الإنسانية
يمانيون../
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي أفادت بتعرض مركز احتجاز في محافظة صعدة للقصف، صباح يوم الاثنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المحتجزين.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن فرق الهلال الأحمر اليمني تعمل ميدانياً على إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية العاجلة، إلى جانب جهودهم في ضمان التعامل الإنساني مع جثامين الضحايا بما يليق بكرامتهم.
وأشارت إلى أنها تجري تواصلاً مستمراً مع الجهات المختصة لتقييم الأوضاع على الأرض وتحديد الاحتياجات العاجلة، مؤكدة التزامها بالعمل الإنساني وتقديم الدعم وفقاً للمبادئ الدولية.
من جهتها، عبرت المنظمة الدولية للهجرة عن حزنها الشديد للخسائر البشرية الكبيرة التي خلفها الهجوم، مؤكدة أنها تتابع الوضع عن كثب وتقف على استعداد لتقديم المساعدات الطارئة عند الحاجة.
وأكدت المنظمة في بيانها ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لتفادي الإضرار بالمدنيين، لاسيما الفئات الأكثر هشاشة، مشددة على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي في ظل هذه الظروف المعقدة.